قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، إن العدو الرئيسي الخاص بمصر هي إسرائيل، وتخطيطهم هم أنهم يريدون الإستحواز على الضفة الغربية والقدس.

وأضاف خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”: “هم يعتبرون أن تلك المناطق حقهم، وأول دفعة نزلت لفلسطين منهم كان عام 1882، ثم توافدت هجراتهم علي الساحل وأقاموا مستعمرات سلمية مع عرب بدون مشاكل”.

وتابع: “عندما حدث الحرب العالمية الأولي والإمتداد البريطاني على فلسطين وبدأت الهجرة الرابعة تأتي بدأ عددهم فى الزيادة، وقاموا بمستعمرات دفاعية بها حرب”. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل القدس الضفة الغربية محمد الغباري المزيد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة استئناف العام الدراسي في غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب إسرائيل تؤجل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، دخول العملية العسكرية الجارية في الضفة الغربية مرحلة جديدة، وذلك بقرارها إدخال سرية من الدبابات للعمل في مخيم جنين، وبتوسيع العملية لتشمل بلدة قباطية في محافظة جنين. وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها الدبابات الإسرائيلية إلى مناطق في الضفة الغربية للقيام بعملية عسكرية منذ اجتياح الضفة أثناء الانتفاضة الثانية في العملية العسكرية الواسعة التي أطلق عليها أسم «السور الواقي».
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، توسيع العملية العسكرية المستمرة منذ الـ 21 من الشهر الماضي والتي حملت اسم «السور الحديدي» لتشمل بلدة قباطية المجاورة التي فرض فيها الجيش حظراً للتجوال، قبل أن تشرع آلياته في تدمير البنى التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء واتصالات وصرف صحي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، إن «قوة تتألف من سرية دبابات واحدة فقط تابعة للواء المدرعات 188، أنهت استعداداتها لدخول المخيم، مع نشر كتيبة ثابتة ستواصل العمل في جنين دون تحديد مدة زمنية».
وقال كاتس في تصريحات صحفية: إن «جيشه قام بترحيل حوالي 40 ألف فلسطيني من سكان ثلاثة مخيمات في شمال الضفة الغربية، وأنه لن يسمح لهم بالعودة إلى هذه المخيمات»، مشيراً إلى أن هذه الدبابات ستقيم نقاطاً عسكرية دائمة لها في المخيمات. ويعمل الجيش الإسرائيلي على تغيير شامل لتكوين المخيمات التي اجتاحها منذ أكثر من شهر من خلال هدم البيوت وتدمير الأزقة وتحويلها إلى شوارع عريضة، وإقامة نقاط عسكرية دائمة.
وبدأت العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين، وامتدت لتشمل مخيمات «طولكرم ونور شمس والفارعة»، قبل أن تنتقل إلى بلدات «قباطية وطمون وطوباس» وغيرها.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب: إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات هدم يومي في مخيم جنين، بعد أن أجبر سكانه على النزوح. 
وأضاف أن السكان وعددهم حوالي 15 ألفاً، توزعوا على 39 قرية وبلدة في محافظة جنين، واصفاً أوضاعهم بالمأساوية، حيث لم يسمح لهم حتى بحمل حاجياتهم الأساسية من بيوتهم التي أجبروا على مغادرتها تحت جنح الظلام.
بدوره، اعتبر محافظ طولكرم، عبد الله كميل، أن «السلطات الإسرائيلية تقوم بحرب ذات أهداف سياسية في الضفة الغربية تتمثل في تدمير مخيمات اللاجئين وتحويل المدن والبلدات التي تجتاحها إلى مناطق محروقة مدمرة على غرار ما قامت به في قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية تطرح أربعة طلبات بشأن غزة والضفة الغربية
  • محافظ طوباس: الاحتلال الإسرائيلي جعل الضفة الغربية ساحة عمليات عسكرية
  • «المستقلين الجدد»: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يهدد بانهيار وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه في الضفة الغربية
  • محمد مصطفى أبو شامة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية بالكامل
  • تركيا: إسرائيل مستمرة في سياسات الإبادة والتوسع في لبنان وسوريا والضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • خبير سياسي: الضفة الغربية على صفيح ساخن نتيجة الممارسات الإسرائيلية العدوانية