كنز صحي متعدد الفوائد .. زيت غير متوقع يُعالج السكري والاكتئاب
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يُعد زيت السمسم من المواد الطبيعية التي لا يعلم الكثيرون أنها غنية بالفوائد الصحية، وليست مجرد منتج تجميلي.
ووفقًا لما جاء في موقع "truemeds"، يُعتبر زيت السمسم من المواد الطبيعية الفعالة في علاج السكر والعديد من المشكلات التجميلية.
التحكم في نسبة السكر في الدمأظهرت العديد من الدراسات أن بذور السمسم تساعد في خفض مستويات الجلوكوز في الدم.
يُعد زيت السمسم حلًا جيدًا لمرضى السكر، حيث تلعب مادة "البينورسينول"، وهي مكون أساسي موجود في بذور السمسم، دورًا حيويًا في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
شعر وبشرة صحيةزيت السمسم غني بالمركبات التي تعيد للبشرة والشعر نضارتهما وقوتهما. كما أنه غني بفيتامينات "ب" المركبة، مثل الثيامين، والنياسين، وحمض الفوليك، والبيريدوكسين، والريبوفلافين. ويمكن استخدامه خارجيًا لتدليك الرأس وفروة الرأس، وكذلك لإجراء تدليك للجسم.
أظهرت الأبحاث أن زيت السمسم له خصائص مضادة للشيخوخة تعمل على تغذية الشعر وفروة الرأس، مما يبطئ عملية شيب الشعر. كما أنه يحمي البشرة من الآثار الضارة لأشعة الشمس وتأثيراتها اللاحقة.
الصحة العقلية والنفسيةزيت بذور السمسم غني بحمض التيروزين الأميني، الذي يؤثر على نشاط السيروتونين. يساعد زيت السمسم في إنتاج السيروتونين، ويؤدي اختلال توازن السيروتونين إلى الاكتئاب والقلق والتوتر. وبالتالي، فإن استهلاك زيت السمسم مفيد للصحة العقلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت السمسم علاج السكر فوائد زيت السمسم نسبة السكر بذور السمسم المزيد زیت السمسم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار
◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى
◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع
◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر
◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب
الرؤية- غرفة الأخبار
اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.
وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.
وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".
وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".
وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".
وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".
وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".
وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.