تمثل التحولات الجارية في الشرق الأوسط ربما "الفرصة الأخيرة" لـ"حل الدولتين" في فلسطين، وفق ما ذكرت مسؤولة في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، محذرة من الدعوات إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المنسق الخاص الموقت للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاج أمام مجلس الأمن الدولي: "يشهد الشرق الأوسط اليوم تحولًا سريعًا ذا نطاق وتأثير غير مؤكدين، لكنه يقدم أيضًا فرصة تاريخية.

أخبار متعلقة مقتل عدد من الضباط في تحطم طائرة للجيش السوداني بأم درماننابلس.. شهيد ومصابون فلسطينيون بالرصاص والاختناق في اعتداءات الاحتلالخلال اقتحام المدينة.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس

واضافت: يمكن لشعوب المنطقة أن تخرج من هذه المرحلة بسلام وأمن وكرامة، ومع ذلك، قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتحقيق حل الدولتين.

خطورة مواصلة الاستيطان

وأكدت المسؤولة الأممية أن مواصلة الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والدعوات إلى الضم، تمثل تهديدًا وجوديًا لاحتمالات قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، وبالتالي حل الدولتين.

وأشارت إلى أن استئناف الأعمال العدائية في غزة، حيث يسري وقف إطلاق النار منذ 19 يناير، يجب تجنبه بأي ثمن، داعية الطرفين إلى إنهاء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منسقة الشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاج - وكالات

وبما أن حل النزاع لا يمكن أن يكون إلا سياسيًا، فإنه يتعين على المجتمع الدولي ضمان بقاء غزة جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وتوحيد غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

رفض التهجير القسري

وشددت كاغ على أن الحديث عن التهجير القسري أمر مرفوض كليًا، في حين كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة تتضمن السيطرة على غزة وتهجير سكانها من القطاع.

وأضافت أن الفلسطينيين يجب أن يتمكنوا من استئناف حياتهم وإعادة الإعمار وبناء مستقبل لغزة.

وأفاد تقرير أولي للأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار.

وتبقى مسألة تمويل خطة بهذا الحجم والمدة المتوقعة لتنفيذها معضلة كبيرة، بالإضافة إلى مسألة شائكة جدًا ألا وهي الإشراف بعد الحرب على قطاع غزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمم المتحدة في غزة حل الدولتين الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة قطاع غزة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

«القابضة» تؤسس منصة للاستثمار والتطوير في البنية التحتية

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «القابضة - ADQ»، ومجموعة «بليناري - Plenary Group»، الشركة المتخصصة في مجال الاستثمار والتطوير وإدارة مشاريع البنية التحتية المشتركة بين القطاعين العام والخاص ومقرها أستراليا، عن تأسيس «بليناري الشرق الأوسط» لتكون منصة استثمار وتطوير مشتركة تركز على الاستفادة من الفرص المتاحة في البنية التحتية العامة والاجتماعية في المناطق ذات النمو المرتفع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.وبموجب الاتفاقية بين الجانبين، ستقوم «بليناري الشرق الأوسط» بتوظيف نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي في المناطق المستهدفة.
ومن خلال الجمع بين المزايا في القطاعين، تعمل هذه الشراكات على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية العامة والخدمات ذات القيمة المضافة، ما يتيح تنفيذ مشاريع حيوية توفر فوائد اجتماعية واقتصادية مستدامة، وخاصة في قطاعات مثل التعليم والنقل والرعاية الصحية.
ويمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص أن تسهم في سد فجوة التمويل في مشاريع البنية التحتية على مستوى العالم، والتي تقدر احتياجاتها المستقبلية بنحو 15 تريليون دولار بحلول عام 2040، وفقاً لتقرير «نظرة على مستقبل البنية التحتية العالمية» «Global Infrastructure Outlook».
وقال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة - ADQ»، إن تأسيس «بليناري الشرق الأوسط» يندرج ضمن استراتيجية «القابضة» (ADQ) التي تهدف لتوفير بنية تحتية أساسية وعالمية المستوى لتنمية الاقتصادات والمجتمعات المحلية.
وأضاف أنه من خلال التعاون مع مجموعة بليناري المتخصصة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، نتطلع للاستفادة من فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص في أسواقنا المستهدفة وتوظيفها على النحو الأمثل، من خلال تبادل الخبرات المشتركة في هذا المجال، بهدف تعزيز النمو المستدام وإضفاء قيمة أكبر.
من جانبه أعرب بول أوبنهايم، رئيس مجلس إدارة مجموعة بليناري، عن تطلعه للفرص التي ستوفرها هذه الشراكة، والتي ستمكّنهم من المساهمة في مشاريع مهمة في الأسواق الحالية والجديدة وتسريع رحلة النمو، مؤكداً أن منصة التطوير والاستثمار المشتركة في الشرق الأوسط ستسهم في تعزيز توسع المجموعة في أسواق جديدة وفتح آفاق واعدة للشركتين.
ويأتي تأسيس منصة التطوير والاستثمار المشتركة بعد استحواذ «القابضة - ADQ» على حصة 49% في مجموعة «بليناري» في أبريل 2024، وهو ما يمثل أول استثمار كبير لدولة الإمارات في شركة أسترالية منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
ومن خلال تمكين المشاريع ذات التأثير العالي والتي تحقق فوائد اجتماعية واقتصادية مستدامة، ستسهم «بليناري الشرق الأوسط» في تعزيز مساعي «القابضة - ADQ» لتحقيق قيمة طويلة الأجل وعوائد مالية لإمارة أبوظبي، وستنضم منصة الاستثمار والتطوير المشتركة إلى قطاع البنية التحتية والمعادن الأساسية الذي أطلقته «القابضة - ADQ» مؤخراً.
ومع توسعة منصة الاستثمار والتطوير المشتركة لمحفظتها الاستثمارية في السنوات المقبلة، فإنها ستتمكن من الاستفادة من المكانة الراسخة لـ «القابضة - ADQ» على الصعيد الدولي، إلى جانب الخبرات المتميزة لمجموعة بليناري.

أخبار ذات صلة «القابضة» و«إيني» تبحثان فرص التعاون في قطاع المعادن وشبكات التوريد نائب الرئيس التنفيذي في «القابضة»: الإمارات تتبنى رؤية مستقبلية تعزّز جاذبيتها الاستثمارية

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • 26 فبراير … إعلان المشروع الأمريكي!
  • الأمم المتحدة ترفض بشدة نية قوات الاحتلال البقاء في الضفة الغربية
  • مسؤولة أممية تطرح أربعة طلبات بشأن غزة والضفة الغربية
  • 26 فبراير ... إعلان المشروع الأمريكي!
  • «القابضة» تؤسس منصة للاستثمار والتطوير في البنية التحتية
  • مبعوث ترامب في الشرق الأوسط: 15 عاما لإعادة إعمار غزة
  • أكاديمي فرنسي: أنقذوا غزة كي تنقذوا أوروبا
  • الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط وأوروبا يقترب