إصابات خطيرة لامرأة تكشف عواقب عدم ارتداء حزام الأمان.. صور
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
واشنطن
نشر طبيب الطوارئ الأمريكي سام غالي صورة طبية صادمة، محذرًا من المخاطر القاتلة لعدم ارتداء حزام الأمان أثناء القيادة.
وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الأشعة المقطعية التي شاركها الطبيب عبر منصة “إكس”، أظهرت إصابات خطيرة تعرضت لها امرأة شابة إثر حادث تصادم عنيف، حيث انقلبت سيارتها عدة مرات، ما أدى إلى تطايرها خارج المركبة بسبب عدم ارتدائها الحزام.
وكشفت الفحوصات عن أضرار كارثية في القفص الصدري، حيث تعرضت الأضلاع اليمنى لكسور متعددة، ما تسبب في ألم شديد وصعوبة في التنفس، أما الجانب الأيسر، فقد شهد كسورًا إضافية، إحداها في موقعين مختلفين، مما أدى إلى حالة خطيرة تُعرف بـ “الصدر المذبوح”، وهي وضعية تجعل جزءًا من الأضلاع عائمًا دون دعم، ما يستدعي استخدام جهاز تنفس صناعي.
كما عانت المصابة من كسور في الأطراف والعمود الفقري، إضافة إلى رضوض دماغية، ورغم خطورة حالتها، نجت من الحادث.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن صدمتهم من حجم الإصابات ونجاة المرأة، وسط دعوات متزايدة للالتزام بمعايير السلامة المرورية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حادث سير حزام الأمان صورة طبيب أمريكي
إقرأ أيضاً:
في حادث غريب.. صاعقة برق تصيب امرأة وتغيّر لون عينيها!
تعرضت شابة أسترالية لتجربة فريدة من نوعها، حيث تعرضت لصاعقة برق، وكان ما أصابها بعد الحادث أمر في غاية الغرابة.
ووفق "دايلي ميل"، عانت "كارلي إلكتريك"، كما تسمي نفسها، في البداية من صعوبة تنفس وحركة وكلام، لكنها لحسن الحظ نجت بأضرار طفيفة دائمة، باستثناء أن تغييراً غريباً كان واضحاً في وجهها، إذ تغير لون عينيها تماماً، وبعد أن كانت خضراء قبل الصاعقة، تحولت الآن إلى اللون البني.
وقالت الشابة البالغة من العمر 30 عاماً، من كوينزلاند، أستراليا: "عندما بحثت عن الأمر على الإنترنت، اكتشفت أن هذا ليس أمراً نادراً لدى الأشخاص الذين تعرضوا للصعق الكهربائي، حيث بدأت تجربة الاقتراب من الموت، التي حدثت في ديسمبر (كانون الأول) 2023، عندما رصدت كارلي عاصفة عاتية تلوح في الأفق، فخرجت لتصوير الهطول بهاتفها، ولكن في منتصف التسجيل، تعرضت للصعق.
وقالت: "شعرت بقشعريرة تسري في ذراعيّ على شكل موجات،عندما نظرتُ إلى نفسي في المرآة، رأيتُ حدقتيَّ واسعتين، شعرتُ وكأنني دُمّرت".
وبعد الصاعقة مباشرة، لم تستطع تحريك رقبتها ورأسها، وعانت من صعوبة في التنفس.
وقالت: "كنتُ غارقة في العرق، أشعر بدوار، ثم شعرت بنشوة غامرة تقريباً، ثم فجأة، فقدتُ الإحساس في أطرافي، لم أستطع الحركة، ولا حتى شبراً واحداً، شعرت بالذعر، فطلبت من زميلة كانت معي الاتصال بالإسعاف ونُقلت على الفور إلى المستشفى، وحين وصلت النجدة، كانت قدماي ويديّ قد ازرقتا تماماً، ورغم أنني كنتُ مستيقظة، إلا أنني كنتُ أعاني من صعوبة في التنفس وبعد قليل، لم أعد أستطع سوى البلع والتنفس، وتجمّع الأطباء حولي، وشعرتُ بأنني أفقد وعيي تماماً".
وبعد بضع ساعات من فقدان الوعي، استعادت الإحساس في أصابع يديها وقدميها.
وقال الأطباء حينها أنها أصيبت بشلل "كيراونو"، وهي حالة عصبية نادرة تُسبب شللاً مؤقتاً.
وبعد 9 ساعات عادت كارلي لطبيعتها، رغم تلعثمها في الكلام، وبعد أسبوعين، أصبحت أفضل بكثير.
وقالت كارلي إنها كانت كما هي بعد هذه الفترة، سوى تغيير غريب في لون عينيها وبقعة حساسة للغاية في قمة رأسها حيث ضربتها الصاعقة.
وقالت: "هذا هو المكان الذي تعرضت فيه للصعقة، إنها ساخنة عند لمسها، لذلك أتجنبها عند تمشيط شعري، لكني اليوم أصف الصاعقة، بأنها ضربة حظ أصابتني، لقد تحسنت حياتي كثيراً منذ ذلك الحين، وأصبحت علاقاتي أفضل مع الناس، فهم مهتمين بمعرفة المزيد عن تجربتي التي كدت أموت فيها، سوى أني أشعر دائماً بقشعريرة كلما هبت عاصفة".
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن احتمالات التعرض لصاعقة برق في أي سنة هي أقل من واحد في المليون.
أعراض غير عاديةواحتمال التعرض لضربة البرق عدة مرات أقل، حيث بلغ الرقم القياسي 7 مرات في حياة الشخص الواحد.
وتُظهر تحليلات وفيات الصواعق على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية في بريطانيا، أن شخصين يُقتلان سنوياً في المتوسط، بسبب الصواعق، ويُصاب حوالي 30 شخصاً.
ومع ذلك، يبلغ معدل النجاة حوالي 90%، وقد يُعاني الناجون من صواعق البرق من مجموعة واسعة من الأعراض.
وعلى المدى القصير، غالباً ما يُبلغ الناجون عن ألم في العضلات وأعراض تُشبه الارتجاج، بما في ذلك الغثيان والصداع وفقدان الذاكرة والدوار.
أما على المدى الطويل، قد يُعاني الناجون من مشاكل عصبية مثل صعوبة أداء المهام المتعددة، والنسيان المزمن، والصداع المستمر، وآلام الأعصاب، وحتى تغيرات في الشخصية.
لكن الناجين أبلغوا أيضاً عن بعض الأعراض غير العادية، فقد اضطر رجل من تكساس أن يعيد تعلم القراءة والكتابة، وزعم آخرون أن ضربة البرق منحتهم قدرات نفسية.