الكنيسة الكاثوليكية في مصر: رسالة الرئيس السيسي لقداسة بابا الفاتيكان تؤكد علاقات المحبة والأخوة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد نيافة الأنبا باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها، مساء الثلاثاء، لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تؤكد مدى علاقات المحبة والأخوة التى تجمع بين البابا فرنسيس وجمهورية مصر العربية.
وقال نيافة الأنبا باخوم -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط تعليقا على رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقداسة بابا الفاتيكان- إن قداسة البابا فرنسيس ومنذ قيادته للكنيسة الكاثوليكية في عام 2013 وهو يدعم الدولة المصرية بكل قدرته، وأن رسالة اليوم التى بعثها الرئيس السيسي متمنيا الشفاء لقداسة البابا فرنسيس تعكس مدى المحبة والاحترام التى تجمعهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الرئيس السيسي الكنيسة الكاثوليكية رسالة الرئيس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
بدء الاجتماع المغلق لاختيار بابا الفاتيكان الجديد
قال مصدر كبير في الفاتيكان إن الكرادلة الكاثوليك بدؤوا اليوم الاثنين الاجتماع المغلق لانتخاب بابا الفاتيكان القادم.
ومن المقرر أن يتواصل الاجتماع حتى السابع من مايو/أيار المقبل.
ويحق لنحو 135 كاردينالا، جميعهم دون 80 عاما ومن مختلف أنحاء العالم، المشاركة في المجمع واختيار بابا الفاتيكان القادم للكنيسة التي يبلغ عدد المنتمين إليها 1.4 مليار نسمة.
ومنذ اليوم الاثنين، لم يعد مسموحا للسائحين بزيارة كنيسة سيستين التي تعود للقرن السادس عشر إذ أغلقت من أجل التحضير لعملية التصويت.
واستمرت اجتماعات المجمع المغلق في عامي 2005 و2013 يومين فقط.
لكن الكاردينال السويدي أندرس أربوريليوس قال اليوم الاثنين إنه يتوقع أن يستغرق المجمع المغلق هذه المرة وقتا أطول، لأن كثيرا من الكرادلة الذين عينهم البابا فرانشيسكو لم يلتقوا بعضهم ببعض من قبل.
وتوفي البابا فرانشيسكو عن 88 عاما في 21 أبريل/نيسان الجاري، ليسدل الستار على عهده البابوي الذي بدأ في عام 2013.
واجتذبت جنازته يوم السبت وموكب النعش -عبر روما إلى مكان دفنه في كنيسة القديسة مريم الكبرى- حشودا تقدر بأكثر من 400 ألف شخص.
نهج التغيير
وقال الكاردينال الألماني فالتر كاسبر، لصحيفة لاريبوبليكا، إن تدفق المشيعين على البابا فرانشيسكو يشير إلى أن الكاثوليك يريدون أن يواصل بابا الفاتيكان القادم أسلوبه في التغيير.
إعلانوحاول فرانشيسكو -وهو أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية- بشكل كبير إتاحة الفرصة للكنيسة التي غالبا ما كانت تتسم بالجمود، لإجراء نقاشات جديدة. وسمح بنقاش قضايا مثل رسامة النساء قسيسات والتواصل مع الكاثوليك من مجتمع الشواذ.
ومع ذلك، فمن المؤكد أن تكتلا من الكرادلة المحافظين سيقاومون هذا الأمر وسيسعون إلى اختيار بابا للفاتيكان يتمسك بتطبيق التقاليد ويكبح رؤية البابا فرانشيسكو بأن تكون الكنيسة أكثر شمولا.