عدن تتصدر جرائم التصفية الجسدية خلال عقد من الزمن
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
كشف تقرير حقوقي حديث عن تصدر مدينة عدن قائمة المحافظات اليمنية في جرائم التصفية الجسدية خلال السنوات العشر الماضية، حيث سجلت 165 جريمة تصفية استهدفت شخصيات سياسية واجتماعية.
وأوضح التقرير الصادر عن منظمة “رايتس رادار” أن عدن، الواقعة تحت سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، شهدت أكبر عدد من حالات التصفية مقارنة بباقي المحافظات، حيث أودت هذه الجرائم بحياة العشرات نتيجة الخلافات السياسية والانتماءات الفكرية.
ووفقًا للتقرير، فقد تم توثيق 953 حالة تصفية جسدية في عدة محافظات يمنية، من بينها 113 حالة في تعز التي حلت في المرتبة الثانية، تليها 93 جريمة في حضرموت. كما أشار إلى أن بين الضحايا 93 مسنًا، في حين تنوعت دوافع التصفيات بين سياسية وطائفية ومناطقية وأيديولوجية وعسكرية.
وأكدت المنظمة، التي تتخذ من أمستردام مقرًا لها، على ضرورة محاسبة الجهات المتورطة في هذه الجرائم، مشددة على أهمية الضغط الحقوقي والدولي لضمان تحقيق العدالة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جريمة صادمة تهز بريطانيا منفذها مراهق "متميّز"
لم يكتف مراهق بريطاني بقتل والدته وشقيقه في مدينة لوتون، بل كان يخطط أيضاً لجريمة جماعية في مدرسته الابتدائية التي كان يرتادها مع شقيقيه.
وينتظر نيكولاس بروسبر (19 عاماً)، صدور الحكم بحقه في بداية الشهر المقبل، بعدما اعترف خلال جلسة محاكمته أمام محكمة "لوتون كراون" أمس الإثنين، بذنبه في جرائم قتل والدته جوليانا فالكون (48 عاماً)، وشقيقه كايل بروسبر (16 عاماً) جيزيل بروسبر (13 عاماً)، في سبتمبر (أيلول) 2024.
قضية صادمةواعترف بروسبر بارتكاب جرائم أخرى، بما في ذلك شراء بندقية شوزن دون شهادة، وحيازة بندقية شوزن بنية تعريض حياة الآخرين للخطر، وحيازة سكين مطبخ في مكان عام.
وأثار هذا الاعتراف صدمة المحقق الرئيس سام خانّا، من وحدة الجرائم الكبرى في منطقة بيدفوردشير وكامبريدجشير وهيرتفوردشير. وقال في حديث نقلته "سكاي نيوز" : "خلال سنوات عملي في التحقيقات في جرائم القتل، لم أشهد قضية مشابهة لهذه".
واستطاعت الشرطة اعتقاله بعد ارتكاب الجريمة مباشرة، في شارع قريب حيث تم العثور على بندقية محشوة وعدد من الطلقات مخبأة في الأدغال.
كان متميز في المدرسةأعربت مديرة المدرسة مورين ميرفي عن شعورها والموظفين بصدمة شديدة، عندما علموا بالمؤامرة، مشددة على أن نيكولاس وشقيقيه كانوا جزءاً عزيزاً من تاريخ المدرسة، وحققوا مستوى علمي وأخلاقي متميز.
لكن الشرطة أكدت أنه لا يوجد أي تهديد حقيقي تجاه المدرسة، وطلبت من إدارة المدرسة إبلاغ أولياء الأمور بأنّ الخطر المزعوم انتهى في تاريخه، بمجرّد إلقاء القبض على نيكولاس.
غارق في عالم رقميورغم اعتراف نيكولاس بارتكابه جريمة قتل والدته وشقيقيه، إلا أنه لم يكشف بعد عن دوافعه وراء ارتكاب هذه الجريمة المروعة.
وبحسب صحيفة "ذا غارديان"، كان المراهق غارقاً في العالم الرقمي إلى درجة أن بعض جيرانه أفادوا أنهم لم يكونوا يعلمون بوجوده.
وربطت تقارير دوافعه بتأثير لعبة قتل كان يمارسها. ونسب لها في فيديو قيل إنه صوّره قبل الحادثة، حيث قال إن شقيقته ستتعرض للأذى بسبب "اختيار غير صحيح" في لعبة فيديو، مضيفاً أنه "تم إرشاده" و"اختياره" من قبل بطل اللعبة لتنفيذ جريمته وقتلها.