لابيد: قدمت خطة لواشنطن تتولى مصر بموجبها مسؤولية غزة لمدة 15 عاما مقابل إلغاء ديونها الخارجية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
إسرائيل – أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد امس الثلاثاء، إنه قدم خطة لواشنطن تتولى مصر بموجبها مسؤولية غزة لمدة 15 عاما مقابل إلغاء جميع ديونها الخارجية البالغة 155 مليار دولار.
وقال لابيد في تدوينة مطولة على منصة “إكس”: “بعد مرور ما يقرب من عام ونصف العام على القتال، فوجئ العالم باكتشاف أن حركة الفصائل الفلسطينية لا تزال تسيطر على غزة، ولم يقدم أحد في الحكومة الإسرائيلية الحالية بديلا واقعيا”.
وأضاف أنه ولأسباب سياسية ودينية وأحيانا مسيانية، (المسيانية او المسيحانية هو الإيمان بقدوم المسيح الذي يعمل كمخلص لمجموعة من الناس) فشلت حكومة نتنياهو في اتخاذ خطوات لإنشاء حكومة فعالة في غزة قادرة على طرد حركة الفصائل”.
وتابع قائلا: “على حدودنا الجنوبية هناك مشكلتان رئيسيتان تهددان أمن إسرائيل والمنطقة بأكملها”.
وأردف بالقول: “العالم يحتاج إلى حل جديد لغزة فإسرائيل لا تستطيع أن توافق على بقاء حركة الفصائل في السلطة، والسلطة الفلسطينية غير قادرة على إدارة غزة، والاحتلال الإسرائيلي غير مرغوب فيه هناك، واستمرار حالة الفوضى يشكل تهديدا أمنيا خطيرا لإسرائيل”.
وذكر في تديونته “أن الاقتصاد المصري على وشك الانهيار ويهدد استقرار مصر والشرق الأوسط بأكمله، فالديون الخارجية البالغة 155 مليار دولار لا تسمح لمصر بإعادة بناء اقتصادها وتعزيز جيشها”.
ولفت قائلا: “نحن نقترح حلا واحدا لهاتين المشكلتين أن تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لمدة 15 عاما في حين يتحمل المجتمع الدولي وحلفاؤه الإقليميون الديون الخارجية، وخلال هذه الفترة سيتم إعادة إعمار غزة وتهيئة الظروف للحكم الذاتي وستكون مصر اللاعب المركزي وستشرف على إعادة الإعمار، وهو ما سيعزز اقتصادها بشكل أكبر”.
وأفاد بأن هذا الحل له سابقة تاريخية، مشيرا إلى أن مصر سيطرت على غزة في الماضي وتم ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، مع الفهم بأن هذا كان وضعا مؤقتا وهذا ما ينبغي أن يحدث مرة أخرى اليوم.
وفي تدوينته، عدد يائير لابيد ما وصفه بـ”الأساس المنطقي” لمكونات البرنامج:
1. تريد إسرائيل نقل السيطرة على غزة إلى طرف آخر غير حركة الفصائل لديه القدرة على الحفاظ على الأمن.
2. لا يمكن إعادة إعمار غزة دون وجود هيئة كفؤة تشرف على الجهود وتحافظ على الأمن، بالتعاون مع إسرائيل.
3. تتمتع إسرائيل ومصر بعلاقات استراتيجية عميقة وطويلة الأمد بدعم من الولايات المتحدة.
4. مصر لها مصلحة في استقرار غزة والمنطقة بأكملها.
5. مصر تريد منع فكرة نقل السكان من غزة إلى مصر.
6. تتمتع مصر بحوافز اقتصادية تعمل على تقوية الحكومة وتساعد في إطعام مواطنيها.
وبخصوص نموذج تنفيذ البرنامج نشر زعيم المعارضة مجموعة من المقترحاتّ:
1. سيتم استكمال وقف إطلاق النار الحالي حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، مع بقاء إسرائيل في المحيط.
2. ستتولى مصر السيطرة على قطاع غزة، بما في ذلك الأمن الداخلي والإدارة المدنية، من خلال قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
3. سيتم تعريف السيطرة على أنها “وصاية” بهدف نقل غزة إلى السلطة الفلسطينية بعد عملية إصلاح وإزالة التطرف، مع مؤشرات قابلة للقياس.
4. تبدأ عملية إعادة الإعمار بإشراف مصري بمشاركة المملكة العربية السعودية ودول “اتفاق إبراهيم” في أنشطة مجموعات العمل على غرار منتدى النقب.
5. ستستثمر الولايات المتحدة في غزة بالتعاون مع مصر وفقا لخطة ترامب.
6. ستسمح مصر لأي مقيم في غزة يرغب في المغادرة ولديه مكان يذهب إليه أن يفعل ذلك بطريقة منظمة.
7. ستعمل مصر على منع تهريب الأسلحة إلى غزة، وتدمير الأنفاق، والقضاء على البنية التحتية المتبقية.
8. إنشاء آلية أمنية مصرية إسرائيلية أمريكية للتعامل مع التهديدات الفورية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
مديرة المخابرات الأمريكية تحمل مستشار الأمن القومي مسؤولية واقعة محادثة سيغنال
بغداد اليوم- متابعة
أقرت مديرة المخابرات الأمريكية، تولسي غابارد، اليوم الأربعاء، (26 آذار 2025)، بخطأ إضافة صحفي الى "محادثة سرية" بشأن قصف اليمن.
وقالت: "كان من الخطأ إضافة مراسل إلى محادثة (سيغنال)، ومستشار الأمن القومي يتحمل مسؤولية ذلك".
وكان الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، وجهوا أمس الثلاثاء، انتقادات لاذعة لمسؤولي الاستخبارات في إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب قرار نائب الرئيس ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي وكبار أعضاء الحكومة استخدام تطبيق مراسلة تجاري لمناقشة خطط سرية للحرب في اليمن، مع إدراج صحفي في المحادثة عن طريق الخطأ.
تفاصيل الواقعة
وفقًا لتقرير نشرته "ذا أتلانتيك"، أشرف مستشار الأمن القومي، مايكل والتز، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، على مجموعة دردشة عبر "سيغنال"، حيث ناقشوا تفاصيل الأهداف العسكرية، وتسلسل الضربات، والأسلحة المستخدمة في الهجوم الجوي الأمريكي على الحوثيين قبل تنفيذه في 15 آذار.
ووجد لائيس تحرير المجلة، جيفري غولدبيرغ، نفسه وسط نقاش رسمي حول خطط عسكرية، لتفاصيل دقيقة لخطط لشن ضربات ضد أهداف حوثية، وذلك قبل ساعتين من بدء الهجمات.