ضبط لحوم ومواد غذائية منتهية الصلاحية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قامت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، متمثلة في إدارة تموين مركز ومدينة الإسماعيلية، تحت إشراف مباحث التموين، وبالتعاون مع مديرية الطب البيطري، بتنفيذ حملة تموينية اليوم الثلاثاء؛ للرقابة على المخابز البلدية، ولإحكام الرقابة على الأسواق، والتفتيش على المحال التجارية؛ للتأكد من توافر السلع الغذائية الأساسية، وبأسعار مناسبة للمواطنين، والتأكد من تقديم منتج آمن للمستهلك.
حيث أسفرت الحملة عن ضبط أحد المخابز البلدية لتجميعه كمية تقدر ب ١٠ شكارة دقيق قبل بيعهم بالسوق السوداء بهدف التربح منهم.
وخلال الحملة، تم ضبط ٦١٢ كيلوجرام من مصنعات اللحوم "لانشون" فاسد وغير صالح للاستهلاك الآدمي ويظهر عليه تليف وسوائل انفصالية.
كما تم ضبط أحد المحال التجارية وبه حوالي ٣٠٠ قطعة من الحلوي والمقرمشات منتهية الصلاحية.
وتم التحفظ على المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لذلك.
هذا بالإضافة إلى تحرير عدد ٢ محضرًا تموينيًا لعدم نظافة أدوات العجن، وعدد ٢ محضر لعدم إعطاء بون الصرف للمواطن.
للشكاوى التموينية برجاء الاتصال على الأرقام التالية
رقم مباحث التموين/ ٣٩١١٠١٠
رقم غرفة عمليات مديرية التموين/ ٣١٠٧٢٠٢
رقم الخط الساخن لحماية المستهلك/ ١٩٥٨٨
جاء ذالك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والمنتجات الغذائية المعروضة بالأسواق؛ للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الادمي؛ وذلك حفاظًا على سلامة وأرواح المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تموين حملة الإسماعيلية لحم دقيق
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.