ترامب يرحب به.. زيلينسكي يرغب في زيارة واشنطن يوم الجمعة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرغب في زيارة واشنطن يوم الجمعة المقبل.
وأضاف ترامب خلال حديث للصحفيين في البيت الأبيض الثلاثاء: "سمعت أنه قادم يوم الجمعة، بالتأكيد لا مانع لديّ إذا كان يرغب في ذلك".توقيع الوثيقةومن المتوقع أن يكون أحد الموضوعات الرئيسية للنقاش هو الاتفاق المتعلق بمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الموارد المعدنية في أوكرانيا، بما في ذلك المعادن النادرة.
أخبار متعلقة أصاب الحياة بالشلل.. انقطاع الكهرباء عن الملايين في تشيليمخاوف من كارثة بيئية نتيجة تسرب الغاز قبالة سواحل موريتانياوأشار ترامب إلى أن الاتفاق خضع للتفاوض لأسابيع، وأن زيلينسكي يرغب في توقيع الوثيقة معه شخصيًا، لكنه لم يكشف عن تفاصيل الاتفاق المحتمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يرحب بزيارة زيلينسكي إلى واشنطن يوم الجمعة - أرشيفية
وكانت تقارير إعلامية سابقة أشارت إلى أن كييف وواشنطن توصلتا بالفعل إلى اتفاق إطاري بشأن هذه المسألة.أوكرانيا توافق على اتفاق المعادنأفاد مسؤول أوكراني رفيع لفرانس برس بأن أوكرانيا وافقت على بنود اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة، ويمكن أن توقعه الجمعة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن "مسؤولي الحكومة يعكفون الآن للعمل على التفاصيل".
وأضاف: "حاليًا، نحن ننظر في زيارة إلى واشنطن الجمعة لتوقيع الاتفاق".
وأشار الى واشنطن "حذفت كل البنود التي لم تكن تلائمنا، خصوصًا تلك المتعلقة بـ500 مليار دولار"، في إشارة مطلب أمريكي بأن توفر كييف معادن بهذه القيمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي اتفاق المعادن اتفاق المعادن الأوكراني الأمريكي ترامب زيلينسكي یوم الجمعة یرغب فی
إقرأ أيضاً:
كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وقالت الوكالة إن الاتفاق يمنح واشنطن امتياز الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية الأوكرانية.
وأمس الأربعاء، أعلنت كييف وواشنطن استعدادهما لتوقيع اتفاقية المعادن قريبًا، بعد مفاوضات على مدى أشهر، شابها التوتر في بعض الأحيان، رغم تعديلات في اللحظات الأخيرة أثارت شكوكًا حيال توقيت الخطوة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أصبحت مستعدة تمامًا للتوقيع على الاتفاق، لكنه أوضح أن الجانب الأوكراني قرر إدخال تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بيسنت: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ونحن مستعدون إذا أظهروا الاستعداد لذلك". وأكد أن واشنطن لم تقم بأي محاولة لإعادة صياغة النقاط التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في مطلع الأسبوع.
وكان من المقرر أن يزور مسؤول أوكراني رفيع واشنطن من أجل إتمام مراسم التوقيع، غير أن مصادر مطلعة أفادت بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على كييف لتوقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما تعتبره السلطات الأوكرانية إجراءً متعجلاً.
توقعت مصادر أن يتم توقيع الاتفاق في وقت لاحق من يوم الأربعاء، خاصة بعد أن تمكنت كييف من حذف بند كان يُلزمها بسداد مستحقات تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية المقدّمة خلال الحرب. هذا الشرط، الذي رفضته أوكرانيا بشدة منذ بداية المفاوضات، كان يمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية، وفقًا لما كشفت عنه نسخة أولية من مسودة الاتفاق اطلعت عليها وكالة "رويترز".
ويُعد هذا الاتفاق خطوة محورية في سياق سعي أوكرانيا لتعزيز علاقاتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لتسوية الصراع الروسي الأوكراني. كما يمثل الاتفاق تحولًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب، إذ بات الوصول إلى المعادن النادرة الأوكرانية—التي تُعد حيوية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية—محورًا جوهريًا في الشراكة الثنائية.