قتلوه برصاصة في العين.. كشف عقيدة أخطر جماعة ارتكبت أبشع جريمة بحق وزير
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ شكري مصطفى أسس جماعة التكفير والهجرة التي قتلت الشيخ محمد الذهبي وزير الأوقاف في عام 1977، متأثرًا بأفكار سيد قطب.
وتحدث، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، عن الإرهابي صالح سرية، مشيرًا إلى أنه حصل على الدكتوراه من جامعة عين شمس، والتقى بزينب الغزالي التي كانت أهم كادر نسائي إخواني خرج من السجن في عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.
وتابع: "صالح سرية أسس من خلال علاقاته بالإخوان ومن خلال توظيفه من الإخوان في جامعة الدول العربية أسس تنظيم الفنية العسكرية وكان هدفه الاستيلاء على الكلية ويأخذ الطلاب ويذهبون إلى مجلس الشعب كي يقضوا على الرئيس السادات وهو يخطب هناك".
وواصل: "عندما أخرج السادات الإخوانَ من السجونِ أخرج معهم مجلة الدعوة وتشكيل الجماعة الإسلامية في جامعة القاهرة وأعاد الإخوان إلى مناصبهم، ونشرت المجلة الفكر الإخواني في الجامعات وتولى الإشراف عليها عمر التلمساني، أي أن النصف الأول من السبعينيات شهد شهر عسل بين النظام الساداتي والإخوان بصفة خاصة، ومن داخل الإخوان خرجت تلك التنظيمات، مثل تنظيم الجماعة الإسلامية التي قتلت السادات نفسه".
قتل الشيخ الذهبي
واختطفت الجماعة التي أسسها شكري مصطفى الشيخ محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف من مسكنه في حلوان يوم 3 يوليو 1977، وأعلنت الجماعة مسؤوليتها في اليوم التالي للاختطاف.
ووضعت الجماعة شروطًا لإعادة الشيخ المخطوف من بينها الإفراج عن المعتقلين من الجماعة، وكذلك المحكوم عليهم في قضايا سابقة، ودفع مائتي ألف جنيه فدية، واعتذار الصحافة المصرية عما نشرته من إساءات في حق الجماعة، وتسليم الطفلة سمية ابنة رجب عمر، أحد أعضائها المنشقين لأمها التي تمسكت بعضويتها فيها ورفضت الذهاب مع زوجها.
وكان رد الحكومة رفض الشروط فعثرت أجهزة الأمن على الشيخ مقتولا برصاصة في عينه اليسرى في فيلا بمنطقة الهرم.
وفي السادس من يوليو، أحال الرئيس السادات القضية إلى محكمة عسكرية، وفي الثامن من يوليو تم القبض على شكري مصطفى، ووجهت إليه تهمة قتل الشيخ الذهبي، كما تم توجيه نفس الاتهام إلى ضابط الشرطة المفصول أحمد طار ق عبد العليم، وآخرين، وبلغ المجموع 54 متهمًا.
تكفير الآخر
وبدأت جلسات محاكمته في 23 أغسطس 1977، لم تتردد لحظة في أن يعلن أن فكره يعتمد على تكفير الآخر، وكل من هم في غير جماعته، وكل من دخلوها ثم خرجوا منها قتالهم أولى من أي قتالا، وقد كفر الشيخ الذهبي نفسه.
وفي 30 نوفمبر 1977 أصدرت المحكمة العسكرية حكمها بالإعدام شنقًا على خمسة متهمين، وهم شكري مصطفى، أحمد طارق عبد العليم، أنور مؤمن صقر، ماهر عبدالعزيز بكري، مصطفى عبد المقصود غازي، وعاقبت 12 متهمًا بالأشغال الشاقة المؤبدة، و 14 متهمًا بالأشغال الشاقة المؤقتة، ومنحت البراءة ل13 متهمًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد جامعة عين شمس زينب الغزالي الإخوان شکری مصطفى متهم ا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إننا نراهن على الشعب المصري وعلى الذين عاشوا ظروفاً صعبة، لافتاً إلى أن الجيش انتصر للشعب المصري ضد ما محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء على الدولة، منوهاً أنه لا يمكن أن نحصر دور الرئيس السيسي في بيان 3 يوليو فقط.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الرئيس السيسي كان جنباً إلى جنب مع المشير محمد حسين طنطاوي خلال الفترة الصعبة التي عاشتها الدولة المصرية، موضحاً أن الرئيس السيسي دائما ما حاول أن يعطي الأولوية للأمن والاستقرار، وكان جنباً إلى جنب مع المشير طنطاوي والمجلس العسكري ليضعوا سيناريوهات لحماية الدولة المصرية.
وأوضح، أن قضية الإخوان في هذا الوقت، كانت ولا تزال، هي كيف نهدم هذا الوطن؟ ولم يراجعوا أنفسهم ولم بعرفوا قدر وعقيدة هذا الشعب، فنشروا الفوضى وتحالفوا مع الآخرين ضد الدولةوالشعب والجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه كان يمكن إبعاد الإخوان بأي وسيلة من الوسائل، ولكن المشير طنطاوي أخذ على نفسه عهدا أن يسلم السلطة وسلمها في الوقت المحدد الذي قطعه على نفسه وتعهده.
وأشار مصطفى بكري، إلى أنه في 20 أبريل 2011 سألني المشير طنطاوي:"تعتقد الإخوان هياخدوا كام من الأصوات قلت له 35%، ولكن اللواء حسن الرويني قال لا تصدقوا هذه الوعود، فلو استطاع الإخوان أن يسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ بالكامل لفعلوا وهكذا فعلوا، فغيروا الدستور لصالحهم وسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ وثبت بعد ذلك بطلان تلك الانتخابات مما أدى إلى حلهما"
وتابع مصطفى بكري، أن الإخوان اعتدوا بكل ما يملكون من وسائل على الدولة وسعوا إلى تشويه جيشنا وشرطتنا وتسببوا في المؤامرة التي حدثت يوم 28 يناير 2011، واحتلوا سيناء بالإرهاب ولولا الجيش والشرطة الذين تعاونوا مع أهالي سيناء لما تم القضاء على الإرهاب هناك.