زاهي حواس يرد على اتهامه بكسر تمثال أثري أثناء استخراجه
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
رد عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس، على الجدل الذي أثير حول مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه وهو يستخرج تمثالًا أثريًا في منطقة سقارة، مؤكدًا أن ما تردد حول كسر التمثال “ليس له أي أساس من الصحة”.
وأوضح حواس، في مداخلة هاتفية مع قناة “العربية”، اليوم الاثنين، أن “التمثال المكتشف كان مغطى بطبقة من الملاط، وهي مادة تتأثر بالهواء، مما أدى إلى سقوط قشرة صغيرة منه أثناء استخراجه”، مشيرًا إلى أن “التمثال لم يتعرض لأي ضرر جسيم”، وأكد أنه تم ترميم الجزء المتأثر على الفور من قبل مرمم متخصص ضمن فريق البعثة.
وأضاف حواس: “أعمل بالحفائر منذ 50 عامًا، وعلّمت وأسست مدارس في هذا المجال”، موضحًا أن “استخراج التمثال تم بحرفية عالية، وأن ما حدث هو أمر طبيعي في عمليات التنقيب الأثري”، وأشار إلى أن “التمثال مصنوع من الخشب المحلي ومغطى بطبقة ملاط، وهي مادة حساسة للتغيرات الجوية”.
وشدد حواس على أنه لم يرتكب أي خطأ علمي، قائلًا: “أنا حارس للآثار المصرية، ولن أقبل أن يشكك في خبرتي أحد أقل مني خبرة في هذا المجال”، كما كشف أن مرمم البعثة، وهو دكتور متخصص، قام بإعادة الجزء المتأثر إلى مكانه بمنتهى الدقة بعد الاكتشاف مباشرة.
لحظة جميلة قوي
اكتشاف جديد
الدكتور زاهي حواس بعمر ال٧٧ سنة ومازال شغال بكل الشغف والحب لاكتشاف تاريخ مصر العظيمpic.twitter.com/RLYqCJuf3H
— Usama Abdullah ???????? (@UsamaAbdulla7) February 20, 2025
يأتي ذلك بعد أن أثار مقطع الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، جدلًا كبيرًا في مصر، حيث تقدم نائب مصري بطلب إحاطة موجَّه إلى وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، يتهم فيه حواس بـ”التسبب في إتلاف أحد التماثيل الأثرية”.
وكان عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، قد تقدم بطلب الإحاطة، متهمًا عالم الآثار حواس بـ”التسبب في ذلك”.
وقال بكري في طلبه: “أرجو التكرم بإصدار تعليماتكم بمناقشة طلب الإحاطة حول تحطيم أحد التماثيل في منطقة سقارة السياحية، والموجَّه إلى وزير السياحة والآثار، ومدى مسؤولية البعثة المسؤولة عن الاكتشاف عن هذا الحادث”.
وأضاف: “فوجئ الرأي العام المصري بانتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُعلن خلاله عن كشف أثري كبير في إحدى منابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو 4300 عام”، وتابع بكري: “لكن المفاجأة المدوية كانت أنه، أثناء هدم واجهة النيش الحائطي باستخدام القادوم، قام الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المعروف، بكسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، وتحديدًا في الجزء السفلي منه”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
الطابور الخامس| زاهي حواس يكشف حقيقة تحطيم تمثال أثري بسقارة
رد عالم الآثار المصري زاهي حواس على الجدل المثار بشأن مقطع فيديو يُظهر استخدام "شاكوش" أثناء عمليات التنقيب في منطقة سقارة، نافيًا تمامًا ما يتم تداوله حول تحطيم تمثال أثري.
وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، إنه يعمل في مجال الحفريات منذ خمسين عامًا ولم يسبق أن شهدت اكتشافاته أي ضرر للقطع الأثرية.
وأوضح أن استخدام الأدوات كان ضروريًا لإزالة الحجارة المحيطة بالتمثال، مؤكدًا أن التمثال نفسه لم يُمس بأي سوء، إذ إنه مصنوع من الخشب المحلي المغطى بطبقة من الملاط، وهي مادة تتفاعل مع الزمن وعوامل التعرية الطبيعية.
وأضاف عالم الآثار المصري زاهي حواس، أن التمثال، الذي يعود إلى نحو 4000 عام، لم يتعرض لأي كسر كما يروج البعض، وإنما خضع لعمليات ترميم دقيقة وفقًا للمعايير الأثرية.
وأشار إلى أن القشرة الخارجية التي بدت وكأنها متضررة هي مجرد تفاعل طبيعي للمادة مع الزمن، ولا علاقة لذلك بعملية الاستخراج.
إشاعات تهدف لتشويه الاكتشافات المصريةوهاجم عالم الآثار المصري زاهي حواس، مروجي الشائعات، واصفًا إياهم بـ"الطابور الخامس وأتباع إله الشر"، الذين يسعون إلى تشويه الإنجازات الأثرية المصرية وإثارة الجدل دون سند علمي.
وأكد أن المقبرة التي عُثر فيها على التمثال تعود لرجل غير معروف، يُرجح أنه كان فقيرًا، نظرًا لافتقارها للنقوش والزخارف التي تميز مقابر الشخصيات الهامة في مصر القديمة.
أما بخصوص مقطع الفيديو الذي أثار الجدل، فقد شدد حواس على أن التصوير تم بتصريح رسمي من المجلس الأعلى للآثار، وهو مُعدّ لأغراض الترويج السياحي وعرضه في المحاضرات العلمية، بعد دفع الرسوم القانونية المقررة.
اكتشافات أثرية مهمة لم يُعلن عنها بعدوفي ختام حديثه، أشار حواس إلى أن البعثة المصرية العاملة في سقارة، والتي تضم نخبة من الأثريين والعمال المهرة، تواصل تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الاكتشافات الأثرية.
وكشف أن هناك نتائج مهمة لم يُعلن عنها بعد، مؤكدًا أن العمل يجري على قدم وساق لكشف مزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة.