نجاح زراعة القمح في تعز.. خطوة نحو تعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
اطلع مسؤول قطاع الزراعة في مديرية ماوية بمحافظة تعز، علي مانع الطيري، على نجاح تجربة زراعة القمح والفاصوليا في عزلة “أخرق”، والتي أثبتت فعالية البذور المحلية والممارسات الزراعية السليمة في تحسين الإنتاجية.
وخلال الزيارة، استمع الطيري، برفقة المدير التنفيذي لجمعية ماوية التعاونية الزراعية، نبيل الوجيه، إلى شرح من المزارع صادق البحر، الذي أوضح أن هذه التجربة اعتمدت على بذور محلية واتباع إرشادات زراعية دقيقة لضمان جودة المحصول.
وأشار الطيري إلى أن نجاح هذه التجربة يمثل خطوة مهمة في تعزيز الأمن الغذائي، مؤكداً أن القطاع الزراعي في المديرية سيحظى بالدعم والتشجيع من قبل الجهات المعنية لتوسيع رقعة زراعة الحبوب والبقوليات، بما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق الاستقلال الغذائي.
كما لفت إلى أن المديرية تمتلك بيئة مناسبة لزراعة القمح وغيره من المحاصيل الاستراتيجية، داعيًا المزارعين إلى الاستفادة من البرامج الإرشادية والتدريبية التي توفرها الجمعيات الزراعية لضمان تحقيق أفضل إنتاجية ممكنة.
بدوره، أوضح المدير التنفيذي لجمعية ماوية التعاونية أن الجمعية تسعى إلى تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، ومساعدتهم في تحسين أساليب الزراعة والحفاظ على جودة الإنتاج.
وأشاد المزارعون بهذه المبادرة، مؤكدين استعدادهم لتبني هذه التجربة والتوسع فيها في المواسم القادمة، لما لمسوه من نتائج إيجابية في جودة المحصول وإنتاجيته، ما يعزز من قدراتهم في تحقيق الأمن الغذائي على مستوى المديرية والمحافظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة فى النواب حول مشكلات زراعة الأرز
تقدم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ، حول مشكلات توفير مياه الرى لزراعة محصول الأرز باعتباره من المحاصيل الأستراتيجية والمهمة للمواطن والفلاح المصري، كونه أحد المكونات الأساسية على مائدة الأسرة، فضلًا عن دوره البارز في دعم الاقتصاد الريفي وتنمية الدخل القومي من خلال تصدير الفائض منه.
وقال قاسم: إن هناك العديد من المشكلات الخاصة بزراعة محصول الأرز لهذا العام ، مطالباً بتمكين المزارعين من زراعة الأرز وفق سياسات تحافظ على الموارد وتدعم الاقتصاد المحلي.
وكشف النائب محمود قاسم، أن هناك مذكرة صادرة من الادارة العامة للموارد المائية والرى بمحافظة البحيرة وموجهة لرئيس الادارة المركزية للموارد المائية والرى بالبحيرة، بشأن خطاب وكيل وزارة الموارد المائية والرى بمحافظة الاسكندرية حول مساحات زراعات الارز للموسم الجديد مفادها زراعة 2000 فدان من القمح على ترعة مريوط المستجدة وترعة القلعة، ولكنه يتعذر زراعة الارز على ترعة مريوط المستجدة نتيجة عمل سحارات لمدينة الضبعة وعمل كبارى واعادة تأهيل ترعة مريوط المستجدة ، ولذلك تم الغاء زراعة الارز على ترعة مريوط وفروعها.
وطالب النائب محمود قاسم ، من الحكومة الإسراع فى الغاء هذا القرار لعدة أسباب فى مقدمتها أن المزارعين فى هذه المناطق تعودوا على زراعة محصول الأرز، وإعطاء أكبر اهتمام بملف التوسع فى زراعة محصول القمح الاسترتيجي ووضع خطة بتوقيتات زمنية محددة لتحقيق الإكتفاء الذاتي من هذا المحصول لتحقيق الأمن الغذائي لمصر.
وتساءل النائب محمود قاسم قائلاً : أين خطط وسياسات الحكومة للتوسع فى زراعات محصول القمح ؟ وهل أسعار توريد القمح غير مناسبة للمزارع المصرى ولا تحقق هامش ربح مناسب له ؟ وماهى الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع استيراد الأقماح من الخارج بهذه النسبة الكبيرة والخطيرة ؟، مطالباً من الحكومة الإسراع فى وضع سياسات جديدة وحوافز تشجيعية كبيرة للمزارعين للإقبال على زراعة محصول القمح مع ضرورة أن تعطى الحكومة أكبر اهتمام بهذا الملف بدلاً من الاعتماد على استيراد الاقماح من الخارج للحد من الفاتورة الاستيرادية وتخفيف الضغط على العملة الصعبة.