أكد أنه شاب رائع ويتمتع برؤية ثاقبة.. ترامب: ولي العهد يحظى باحترام العالم
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
البلاد – جدة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- يحظى باحترام وتقدير على مستوى العالم.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في واشنطن: إنه التقى سمو ولي العهد، ورأى أنه شاب رائع، يتمتع برؤية ثاقبة، ويحظى باحترام كبير في جميع أنحاء العالم.
وجدد الرئيس الأمريكي شكره للمملكة، وسمو ولي العهد على استضافة المحادثات بين واشنطن وموسكو، مضيفًا:” أشكر السعودية والأمير محمد بن سلمان على استضافة المحادثات مع روسيا. قيادة المملكة تلعب دورًا مهمًا في الوساطة الدولية، والأمير محمد بن سلمان ينفذ رؤية الملك سلمان بطريقة مذهلة”.
ووصف ترامب المحادثات، التي جرت في السعودية بأنها” رائعة”، مشيدًا بجهود الرياض في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد؛ يسعيان لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ويبذلان قصارى جهدهما لتحقيق ذلك. ومضى قائلًا:” تربطني علاقة صداقة قوية بالملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. لقد كانت زيارتنا للسعودية مذهلة– في إشارته لزيارته للمملكة في ولايته الأولى- والتقينا ولي العهد، الذي كان رائعًا”.
وقال ترامب في رد على سؤال حول السعودية كمكان لاستضافة المفاوضات، وما إذا كان سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هناك، حتى لو لم يكن هناك اتفاق في الملف الأوكراني: “اعتقد أن الاجتماع في المملكة كان رائعاً”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان ولی العهد
إقرأ أيضاً:
السعودية وبريطانيا توسعان الاستجابة للكوليرا في اليمن
وقّع الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وجيني تشابمان وزيرة شؤون التنمية الدولية بوزارة الخارجية البريطانية، في لندن، الاثنين، بياناً مشتركاً لتوسيع نطاق الاستجابة للكوليرا في جميع أنحاء اليمن، يستفيد منه 3.5 مليون شخص.
ويدعم المركز منظمة الصحة العالمية بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي، وأخرى من الجانب البريطاني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»؛ لتوثيق دعم استجابة المنظمتين لبرنامج استجابة طارئ في اليمن؛ حيث ستقومان بتدخلات عدة للحد من انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في المحافظات الأكثر تضرراً.
وسيُقدِّم «مركز الملك سلمان» إعانة مالية لـ«الصحة العالمية» لتقديم ركائز التدخل للاستجابة المتعددة لتفشي الكوليرا، بما في ذلك القيادة والتنسيق، والمراقبة والمختبرات، وفرق الاستجابة السريعة، كذلك إدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن الإبلاغ عن المخاطر، والمشاركة المجتمعية، والتواصل الاجتماعي، واللقاحات الفموية.
وتدعم إعانة مالية من الوزارة البريطانية لـ«يونيسف» المياه والصرف الصحي والنظافة، إلى جانب الأنشطة الصحية في المناطق الجغرافية الأكثر تلوثاً وخطورة.
يأتي ذلك ضمن جهود السعودية الإغاثية والإنسانية عبر «مركز الملك سلمان»؛ لدعم الفئات المتضررة والمحتاجة في اليمن، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لشعبه.
من جانب آخر، ناقش الربيعة وتشابمان الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.
وأشادت الوزيرة البريطانية بجهود السعودية لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.