إقامة صلاة جماعية في ساحة القديس بطرس من أجل سلامة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة تضامنية مع البابا فرانسيس، اجتمع مساء أمس الكرادلة المقيمون في روما، إلى جانب جميع متعاوني الكوريا الرومانية وأبرشية روما، في ساحة القديس بطرس، لصلاة المسبحة الوردية من أجل صحة الأب الأقدس.
وقد تم تنظيم هذه الصلاة في تمام الساعة 21:00، حيث ترأسها الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي، نائب رئيس قسم التبشير الأول في الدائرة الخاصة بالتبشير.
تجمع الحضور في ساحة القديس بطرس حاملين مشاعر المحبة والتضامن مع البابا فرانسيس، في وقت حساس وهو يتلقى العلاج في مستشفى جميلي.
الصلاة التي شهدتها الساحة تمثل تعبيرًا عن الوحدة الروحية لعامة المؤمنين حول العالم، الذين يواصلون الدعاء من أجل صحة البابا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسيس اصابة البابا فرنسيس القديس بطرس صلاة المسبحة الوردية
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول : عند سماع الأذان أكون منشغلا في بعض الأعمال الضرورية التي تجعلني لا أستطيع أداء الصلاة في أول وقتها، ممَّا يضطرني إلى تأخير الصلاة لآخر وقتها، فما حكم ذلك شرعًا؟.
وقالت دار الإفتاء في اجابتها إن أداء الصلاة في وقتها من باب الواجب الموسَّع الذي يصح أداؤه في أيّ جزء من وقته، وتعيين أول الوقت لأداء الصلاة فيه هو من الفضائل لا من الفرائض التي يأثم تاركها، فإذا مَنَعَ المكلَّفَ مانعٌ عن أداء الصلاة في أول وقتها؛ لانشغاله بأمر متعيَّن عليه في هذا الوقت، فإنه لا يأثم شرعًا بهذا التأخير.
حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى مسجلة له عبر قناة يوتيوب.
وأجاب "عمران"، إن آخر وقت لأداء صلاة العشاء، وفقا للعلماء إنه إذا انتصف الليل تكون صلاة العشاء ولا ينبغي تأخيرها.
وأضاف أنه يجوز لمن يتأخر على الصلوات أن يصلي في أي مكان ميسر له، لأن الصلاة لا تتعدى وقتا كثيرا فيمكن أدائها بهذه الطريقة وعدم تأخيرها".
وأوضح أن هناك فرقا في أول الوقت في الصلاة وفي آخره، مؤكدا أن الصلاة جائزة في الوقتين، والأفضل أن تكون في أوله، ويجوز الصلاة في آخر الوقت.
حكم ترك الصلاة تكاسلاوقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدا منكرا لها فقد كفر بإجماع الآراء ومن تركها سهوا فهو غافل.
وأضاف جمعة في فتوى له بإحدى البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان أو لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".
وتابع: الصلاة شرف للعبد قبل أن تكون تكليفا، ويكفي المؤمن شرفا أن يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدع الله تعالى بما يشاء.