رفضت المدعية العامة في جورجيا فانى ويليس، اليوم الأربعاء، تمديد مهلة تسليم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفسه للسلطات القضائية.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير لوسائل إعلام أمريكية، باعتزام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تسليم نفسه إلى السلطات في سجن مقاطعة فولتون يوم الخميس.

ووفقًا لتقرير لشبكة "سي إن إن" نقلاً عن مصدرين مطلعين على المسألة، سيسلم ترامب نفسه إلى السلطات كجزء من التهم الموجهة إليه من قبل المدعي العام في المقاطعة والتي تتعلق بمحاولات لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.

وتم التفاوض على تاريخ تسليم ترامب نفسه مع مكتب المدعي العام بشأن الضمانات المالية وشروط الإفراج، وفقًا للتقرير.

من جانبه، قال ترامب، تعليقا على قراره بدفع كفالة قدرها 200 ألف دولار على خلفية اتهامات بالتدخل في انتخابات 2020، إنه يمكنه الهرب بعيدًا ربما إلى روسيا.

وكتب ترامب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، أن “المدعية العام ربما كان يخشى هروبي إلى روسيا، اعتقدت ويليس أنني أستطيع الهرب بعيدا: يمكنني الهرب بعيدا بعيدا، ربما إلى روسيا.. سأعيش في غرفة ذات قبة ذهبية مع فلاديمير، ولن يعرف أحد طريقي بعد ذلك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الادعاء الأمريكي فاني ويليس ترامب الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المدعي العام ترامب نفسه

إقرأ أيضاً:

ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال "إفطار الصلاة الوطني".

وقال ترامب إنه سيوقع أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من يوم الخميس يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.

وقبيل الانتخابات، كان ترامب قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، ودعا حينها الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في سباق البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.

وأضاف "الولايات المتحدة بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم".

من جانبه، قال جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، إن إدارة ترامب الثانية ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية على المستوى المحلي والخارجي.

 وأبرز فانس، الكاثوليكي، أن الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى عمل على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية مع الصين، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ القساوسة المضطهدين، وتقديم الإغاثة للجماعات الدينية المروعة من قبل داعش.

وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة جديدة للأميركيين المتدينين"، مع اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، والحفاظ على حقوق الضمير للعاملين في المستشفيات والوزارات القائمة على الإيمان أثناء تقديم الرعاية، وإزالة الحواجز أمام المنظمات الدينية والشركات للعمل مع الحكومة الفيدرالية.

 وأضاف "الآن، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني - على الرغم من أهمية ذلك - ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها بشكل خاص،"، وذلك في خطاب لنائب الرئيس الأميركي في قمة الحرية الدينية الدولية، التي عقدت يومي 4 و 5 فبراير في واشنطن العاصمة.

وأردف أن جزءًا من حماية مبادرات الحرية الدينية يعني الاعتراف في السياسة الخارجية بالفرق بين الأنظمة التي تحترم الحرية الدينية وتلك التي لا تفعل ذلك، وهو ما قال إن الإدارة مستعدة للقيام به.

واختتم نائب ترامب حديثه: "في الداخل والخارج لدينا الكثير لنفعله لتأمين الحرية الدينية بشكل أكثر اكتمالاً لجميع المؤمنين".

مقالات مشابهة

  • ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
  • الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يرفض خطة ترامب
  •  شركات عالمية تشكك في القدرة على حل ازمة البحر الأحمر بعيداً عن غزة
  • محلل سياسي: العالم يرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين
  • صندوق لضحايا الاعتداءات الجنسية بالدوري الأميركي للسيدات
  • عضو «الحوار الوطني» يرفض المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • الادعاء العام.. حائط صد متين أمام التجاوزات القانونية
  • "الأفندي": تصريح ترامب عن المحادثات مع روسيا يستهدف الداخل الأمريكي
  • الادعاء العام.. حماية للوطن وصون للحقوق
  • النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون الخليجي