تشرفت بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء وتكريمه لي؛ بمناسبة حصولي على شهادة الدكتوراة الفخرية من منظمة الأمم المتحدة للإعلام والتدريبun -mtc لخدمتي في الإعلام على مدى أربعة عقود، ويأتي ذلك امتدادًا للدعم والاهتمام الكبير، من قبل سموه الكريم للإعلاميين والرياضيين في محافظة الأحساء؛ لذا أتوجه بعظيم الشكر والامتنان لسموه على هذا التكريم.
وكذلك حظيت بشرف إهداء أول نسخة من إصداري الأول، بعنوان” أربعون عامًا من العطاء بين الإعلام والرياضة”
الذي يحكي رحلة كفاح بدأت منذ أربعين عامًا كمحرر صحفي في عده صحف، آخرها صحيفة الرياضية، حتى تحقق الذي لم أكن أحلم به أبدًا؛ كعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم في أول اتحاد منتخب من عام 2016/2012. في هذا الكتاب حاولت أن أقدم لكم جزءًا بسيطًا من هذه الرحلة الطويلة، وكيف تمكنت من التغلب على جميع الصعاب؛ حيث وضعت لي هدفًا معينًا، بأن لا أكون مجرد محرر صحفي، بل أتطلع للوصول إلى خدمه وطني الغالي في مناصب رياضية، وتحققت تلك الأهداف رغم التضحيات الكبيرة، التي كانت على حساب مستقبلي في شركة أرامكو السعودية، والوصول إلى أعلى المناصب.
لا أعتبر هذا الكتاب نهاية لمسيرتي؛ بل هو بداية لمرحلة جديدة من العطاء؛ فالشغف ما زال موجوداً لمواصلة العمل، وتسخير هذه الخبرات الطويلة، وأن العمر ليس له علاقة، وهذه رسالة للأجيال القادمة؛ مفادها أن النجاح لا يتحقق بالصدفة، بل هو نتيجة للإصرار والعمل الجاد، فلا تجعل ظروف العمل، أو الأسرة سببًا في عدم الوصول لأهدافك، بل يجب التغلب عليها؛ لذا أحببت أن أصدر الجزء الأول من الكتاب؛ ليكون مصدر إلهام، لكل من يسعى لتحقيق حلمه في الإعلام أو الرياضة، أو في أي مجال آخر.
@jassim33jassim
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامية: مقولة «بعد ما شاب ودوه الكتاب» تخالف القرآن (فيديو)
تحدثت الداعية الإسلامية الدكتورة هبة النجار، عن مقولة «بعد ما شاب ودوه الكتاب»، موضحة أنها من الأمثال التي تدعو للإحباط والتكاسل عن طلب العلم، وهي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.
وأشارت «النجار»، خلال حلقة برنامج «ربنا بيحبك»، المذاع على قناة الناس، إلى أن هذا النوع من التفكير يغلق أبواب التزود بالعلم والمعرفة ويعطل قدرات الإنسان على القراءة والحفظ، خاصة عند كبار السن.
طلب العلموقالت: «القرآن الكريم يدعونا دائمًا إلى طلب العلم، ففي قوله تعالى: وقل رب زدني علمًا، نجد دعوة مستمرة للبحث عن العلم وعدم التوقف أبدًا، وعليه، يجب أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم استمر في تلقي العلم من الله عز وجل حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى، وهو نموذج لنا جميعًا في السعي المستمر نحو المعرفة».
طلب العلم ليس له وقتوشددت على أن طلب العلم ليس له وقت أو عمر محدد، بل هو طريق مفتوح أمام الجميع، وكلما اجتهدنا في طلب العلم، كلما قربنا من الله سبحانه وتعالى، ففي الحديث الشريف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة».
العلم هو طريق إلى الجنةوتابعت: «أُحذركم من الاستماع لمن يحبطون عزيمتكم في طلب العلم. تذكروا دائمًا أن العلم هو طريق إلى الجنة، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، وأيضًا كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات».
وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سن الأربعين عندما نزل عليه الوحي، مما يثبت أن العلم ليس محصورًا في مرحلة عمرية معينة، وقالت: العلماء هم من يخشون الله أكثر من غيرهم، كما ذكر الله في القرآن: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)، وإذا حافظنا على طلب العلم، فإن ذلك يكون دليلاً على حب الله لنا».
مناقشة تدشين مبادرة لتأهيل المواقع التراثية في شمال الشرقية