"الأوقاف الفلسطينية": الحرم الإبراهيمي ملكية وقفية خالصة للمسلمين ولا يحق لأي كان العبث فيه
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
/ أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، موضحةً أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني والتاريخي تعد انتهاكًا واعتداءً على هذه السيادة والولاية القانونية والدينية والسياسية على مقدس من المقدسات الإسلامية، وعلى معلم تراثي مهم وحسّاس يمسّ كل المسلمين ما يتعرض له من اعتداءات.
وذكرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، توضيحا للخبر المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن سحب صلاحياتها ونقلها إلى الاحتلال الإسرائيلي لمباشرة العمل بسقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف، "أن الحرم هو ملكية وقفية خالصة للمسلمين ولا يحق لأيٍّ كان، مهما امتلك من قوة، العبث فيه وتغيير معالمه، أو يسعى بأي شكل من الأشكال لطمس هويته الدينية وتهويد ما تبقى من أجزائه".
وأضافت أن الاحتلال، وهو يمارس انتهاكاته واعتداءاته اليومية، يضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية والتي وضعت الحرم على قائمة الموروث الحضاري عام 2017.
وتابعت: "نحن نعي مخططات هذا الاحتلال تجاه الحرم الإبراهيمي، سواء من خلال اعتداءاته اليومية، وانتهاكه لقدسيته وتدنيسه لطهارته، أو من خلال منهجيته الحثيثة في بسط سيطرته عليه وتحويله لكنيس يهودي خالص تمارس فيه تعاليمه التلمودية".
وأردفت الوزارة الفلسطينية: "ويأتي في هذا السياق محاولاته لسقف صحن الحرم التي حاول تمريرها قبل عدة أشهر، إلا أنه، بوقوف أبناء مدينة الخليل ومؤسساتها الرسمية والأهلية خلف الحكومة الفلسطينية في الدفاع عن الحرم، تراجع الاحتلال عن هذه المحاولات".
وأكدت الوزارة موقفها الثابت والمبني على سيادتها وصلاحياتها المطلقة في رعاية الحرم الإبراهيمي، وحمايته من الاعتداءات، ورفضها بشكل قاطع ممارسات هذا الاحتلال بأشكالها كافة، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني عامة، وأبناء مدينة الخليل خاصة لحماية الحرم والمرابطة فيه، "فبجهودهم وعلى أيديهم تنكسر جميع المؤامرات والمخططات لتغيير معالمه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف الفلسطينية الحرم الإبراهيمي الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تستعرض مشروعاتها وخططها التنفيذية بجنوب الباطنة
استعرضت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية خطتها التنفيذية لعام 2025 خلال لقاء جمع معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية بسعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وذلك بمكتب المحافظ في ولاية الرستاق.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون والتكامل بين الوحدات الحكومية تنفيذًا لأهداف رؤية "عُمان 2040"، حيث تم خلاله مناقشة خطط الوزارة في مختلف قطاعاتها، بما في ذلك الخدمات الإلكترونية، ومجالات التعاون والشراكة مع مكتب المحافظ في كل ما يتعلق بالأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة.
كما استعرضت الوزارة أبرز ما تحقق خلال الفترة الماضية ضمن الخطة الخمسية 2021-2025، إلى جانب تسليط الضوء على المشاريع المنجزة والخطط التنفيذية القادمة التي تستهدف تطوير قطاع الأوقاف وتعزيز دوره في تنمية المحافظات.
وناقش اللقاء التحديات المرتبطة بتقديم الخدمات الدينية والوقفية في المحافظة، والآليات المناسبة لمعالجتها، إلى جانب التأكيد على أهمية تبادل وجهات النظر لتطوير الأداء المؤسسي، بما يخدم الصالح العام ويرتقي بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وأقامت الوزارة على هامش اللقاء معرضًا تعريفيًّا اشتمل على أبرز مؤشرات الأداء والبرامج والمبادرات والإنجازات التي تحققت، بالإضافة إلى عرض إصدارات الوزارة في مختلف المجالات الدينية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمساجد والجوامع والمنشآت الوقفية، وسعيها إلى تحسين جودة الخدمات وتعزيز البنية التحتية الرقمية، من خلال حزمة من البرامج الإلكترونية التي تخدم مجالات القرآن الكريم، والإفتاء، والمساجد، والحج، والزكاة، والوعظ والإرشاد؛ بهدف تبسيط الإجراءات وتسهيل المعاملات.
حضر اللقاء أصحاب السعادة ولاة ولايات محافظة جنوب الباطنة، إلى جانب عدد من مديري العموم والمختصين.
الجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أعلنت تخصيص عام 2025 عامًا للموظف، ووجهت خطتها التنفيذية لتحقيق هذا التوجه عبر أربعة محاور رئيسة تشمل التمكين وبناء القدرات، والتحفيز، والتواصل الداخلي، والعروض الحصرية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.