أعراض حساسية الأنف الشديدة وطرق تجنبها.. والاختلاف بينها والبرد والإنفلونزا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تعتبر حساسية الأنف من الحالات الشائعة التي تسبب أعراضًا مزعجة تشبه نزلات البرد، لكنها تختلف عنها في عدة جوانب.
أعراض حساسية الأنف الشديدة والفرق بينها وبين البرد والإنفلونزاولكن إن استمرت أعراض حساسية الأنف لفترة طويلة أو كانت شديدة جدًا، يفضل استشارة طبيب مختص في الحساسية لوصف العلاج المناسب.
. دراسة توضح
وكشف موقع “مايو كلينك” الطبي" عن ألزز أعراض حساسية الأنف الشديدة، وكيف تميّزينها عن البرد والإنفلونزا، ومن أبرز أعراض حساسية الأنف الشديدة ما يلي :
ـ العطس المتكرر (يحدث فجأة وبشكل متواصل).
ـ حكة شديدة في الأنف والعينين والحلق.
ـ سيلان الأنف الشفاف (يشبه الماء، وليس مخاطًا سميكًا).
ـ انسداد الأنف وصعوبة التنفس.
احمرار وانتفاخ العينين (مع دموع زائدة).
ـ الصداع بسبب احتقان الجيوب الأنفية.
ـ الشعور بالإرهاق والتعب نتيجة قلة النوم بسبب الأعراض.
ـ يزداد سوءًا عند التعرض لمسببات الحساسية (مثل الغبار، حبوب اللقاح، شعر الحيوانات، العطور).
وتتشابه أعراض حساسية الأنف والبرد والإنفلونزا، لكن هناك فروق واضحة تساعد في التمييز بينها، سواء من حيث سبب المرض، الأعراض، ومدته.
ـ حساسية الأنف:
تحدث بسبب رد فعل الجهاز المناعي تجاه مسببات الحساسية مثل الغبار، حبوب اللقاح، العطور، أو وبر الحيوانات.
وتشمل الأعراض: العطس المستمر، حكة شديدة في الأنف والعينين، سيلان أنف شفاف، واحتقان الأنف.
ولا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو آلام في الجسم.
وتستمر الأعراض طالما أن الشخص معرّض لمسبب الحساسية.
ـ نزلات البرد:
ونزلات البرد ناتجة عن عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي.
وتبدأ أعراض نزلات البرد تدريجيًا وتشمل احتقان الأنف، العطس، سيلان المخاط (أحيانًا أصفر أو أخضر)، التهاب الحلق، وسعال خفيف.
وقد يكون هناك ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وإرهاق خفيف.
وتستمر الأعراض عادةً بين 3 إلى 10 أيام ثم تتحسن تلقائيًا.
ـ الإنفلونزا:
ويسببها فيروس الإنفلونزا وتعتبر أكثر حدة من نزلات البرد.
وتظهر الأعراض فجأة وتشمل ارتفاع شديد في الحرارة، قشعريرة، آلام شديدة في الجسم، صداع قوي، وإرهاق شديد.
وقد يكون هناك احتقان في الأنف وسعال جاف، لكن الأعراض الأساسية تكون التعب الشديد وارتفاع الحرارة.
وتستمر أعراض الإنفلونزا من أسبوع إلى أسبوعين، وقد تحتاج إلى علاج طبي في بعض الحالات الشديدة.
كيف تفرقين بين الحالات الثلاث؟
ـ إذا كنتِ تعانين من حكة في الأنف والعينين وسيلان أنف مستمر بدون حرارة أو إرهاق، فهذه حساسية أنف.
ـ إذا بدأت الأعراض تدريجيًا مع احتقان وسعال خفيف وحرارة منخفضة، فهي نزلة برد.
ـ إذا ظهرت الأعراض فجأة مع حرارة مرتفعة وآلام قوية في الجسم، فهي إنفلونزا.
ـ تجنبي التعرض للغبار والعطور القوية.
ـ استخدمي بخاخ محلول ملحي لترطيب الأنف وتقليل الاحتقان.
ـ اشربي الزنجبيل بالعسل لتهدئة الحلق وتقليل الالتهاب.
ـ استخدمي مضادات الهيستامين (بعد استشارة الطبيب).
ـ حافظي على نظافة المنزل، واغسلي الوسائد والستائر بانتظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد الإنفلونزا حساسية الأنف المزيد نزلات البرد فی الأنف
إقرأ أيضاً:
النوم 7 ساعات ليلاً يقي من نزلات البرد
في فصل الشتاء تنتشر نزلات البرد والانفلونزا، ويقول الأطباء أن إحدى طرق الوقاية منها هو الحصول على قسط وافر من النوم ليلاً.
وتقول الباحثة نانسي فولدفري اخصائية أبحاث النوم في مركز كليفلاند الطبي في الولايات المتحدة إن "النوم ينطوي على أهمية بالغة في الحفاظ على سلامة الجهاز المناعي للجسم، وبالتالي فإننا بحاجة للحصول على قسط وافر من ساعات النوم ليلاً".
تقوية المناعةوأضافت فولدفري في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إن "انتظام دورة النوم والاستيقاظ يساعد في الحصول على نظام مناعي مثالي".
وتؤكد أنه بدون الحصول على فترة كافية من النوم، لن يجد الجهاز المناعي الوقت الكافي لتجديد نشاطه والقيام بدوره في مكافحة الأمراض.
وينصح الخبراء من مركز كليفلاند بضرورة أن يحصل البالغون على 7 ساعات من النوم ليلاً على الأقل.
ما فاعلية مضادات الفيروسات في موسم البرد الحالي؟ - موقع 24تفيد تقارير طبية بأن الأدوية المضادة للفيروسات مثل "تاميفلو" يمكن أن تقلل من مدة المرض، ويمكن أن تساعد في منع الإصابة بالمرض الشديد لدى المعرضين لخطر كبير.وتقول فولدفري إنه في حالة الإصابة بالأرق أو عدم القدرة على النوم ليلاً، ينصح بعدم استخدام الهاتف المحمول قبل الخلود للنوم، وزيارة الطبيب في حالة الشكوى من بعض المشكلات مثل الغطيط أو الشعور بالاجهاد على مدار اليوم.
وأكدت "إذا كنت تريد أن تحافظ على صحتك على المدى الطويل، فمن المهم الاهتمام بالنوم والتأكد من تلافي أي مشكلات صحية تحول دون الحصول على القدر الكافي من ساعات النوم".