رئيس هيئة مقاومة الاستيطان: الضفة تواجه تطهيرًا عرقيًا وتهجيرًا قسريًا لآلاف الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، خلال ندوة نظمتها نقابة الصحفيين، أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا في أرضه، متمسكًا بحقه التاريخي في مواجهة محاولات التهجير والاقتلاع.
وشدد على استمرار النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين الذين صمدوا رغم المجازر والجرائم التي ارتكبها الاحتلال لأكثر من 70 عامًا، وأظهروا بطولة استثنائية خلال العدوان الأخير على غزة، لن ينصاعوا لأي مشاريع تستهدف اقتلاعهم من أرضهم.
وأشار إلى أن الضفة الغربية تواجه مخططًا ممنهجًا للتطهير العرقي، يتمثل في سياسات الفصل العنصري، والاقتحامات العسكرية، والتهجير القسري، مشيرًا إلى أن أكثر من 40 ألف فلسطيني تعرضوا للتهجير من شمال الضفة.
كما شعبان كشف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض سيطرته على 70% من أراضي الضفة، مؤكدًا أن مشروع الضم لم يعد مجرد مخطط، بل أصبح واقعًا يترسخ عبر إجراءات ميدانية متسارعة.
وأوضح شعبان أن الاحتلال خصص 7 مليارات شيكل لشق طرق استيطانية تربط المستوطنات بالداخل المحتل، مما يعزز سياسات الضم الفعلي. كما شدد على أن إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، مستهدفة الضفة الغربية والقدس بشكل أساسي، بالتوازي مع استمرار عمليات هدم المنازل والمنشآت الزراعية، ما يزيد من تفاقم معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.