لم يكتف مراهق بريطاني بقتل والدته وشقيقه في مدينة لوتون، بل كان يخطط أيضاً لجريمة جماعية في مدرسته الابتدائية التي كان يرتادها مع شقيقيه.

وينتظر نيكولاس بروسبر (19 عاماً)، صدور الحكم بحقه في بداية الشهر المقبل، بعدما اعترف خلال جلسة محاكمته أمام محكمة “لوتون كراون” أمس الإثنين، بذنبه في جرائم قتل والدته جوليانا فالكون (48 عاماً)، وشقيقه كايل بروسبر (16 عاماً) وشقيقته جيزيل بروسبر (13 عاماً)، في سبتمبر (أيلول) 2024.

قضية صادمة

واعترف بروسبر بارتكاب جرائم أخرى، بما في ذلك شراء بندقية شوزن دون شهادة، وحيازة بندقية بنية تعريض حياة الآخرين للخطر، وحيازة سكين مطبخ في مكان عام.

وأثار هذا الاعتراف صدمة المحقق الرئيس سام خانّا، من وحدة الجرائم الكبرى في منطقة بيدفوردشير وكامبريدجشير وهيرتفوردشير.

وقال في حديث نقلته “سكاي نيوز” : “خلال سنوات عملي في التحقيقات في جرائم القتل، لم أشهد قضية مشابهة لهذه”.

واستطاعت الشرطة اعتقاله بعد ارتكاب الجريمة مباشرة، في شارع قريب حيث تم العثور على بندقية محشوة وعدد من الطلقات.

كان متميز في المدرسة

وأعربت مديرة المدرسة مورين ميرفي عن شعورها والموظفين بصدمة شديدة، مشددة على أن نيكولاس وشقيقيه كانوا جزءاً من تاريخ المدرسة، وحققوا مستوى علمياً وأخلاقياً متميزاً.

لكن الشرطة أكدت أنه لا يوجد أي تهديد حقيقي تجاه المدرسة، وطلبت من إدارة المدرسة إبلاغ أولياء الأمور بأنّ الخطر المزعوم انتهى بمجرّد إلقاء القبض على نيكولاس.

غارق في عالم رقمي

ورغم اعتراف نيكولاس بارتكابه جريمة قتل والدته وشقيقيه، إلا أنه لم يكشف بعد عن دوافعه وراء ارتكاب هذه الجريمة المروعة.

وبحسب صحيفة “ذا غارديان”، كان المراهق غارقاً في العالم الرقمي إلى درجة أن بعض جيرانه أفادوا أنهم لم يكونوا يعلمون بوجوده.

وربطت تقارير دوافعه بتأثير لعبة قتل كان يمارسها، ونسب لها في فيديو قيل إنه صوّره قبل الحادثة، حيث قال إن شقيقته ستتعرض للأذى بسبب “اختيار غير صحيح” في لعبة فيديو، مضيفاً أنه “تم إرشاده” و”اختياره” من قبل بطل اللعبة لتنفيذ جريمته وقتلها.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بندقية شنو البتكلم عنها الجبان..!!

تأمُلات
كمال الهِدَي

يا جماعة الخير استهدوا بالله وحاولوا ولو مرة عدم الانجراف وراء ما يهدر وقتكم وطاقتكم فيما لا طائل من ورائه، فحديث البرهان تافه ولا معنى له، فهو ذات الرجل الكذوب المتذبذب في المواقف الذي هتف وقال " السانات والراستات والواقفين قنا" ، وهو أول من عين أقاربه في المناصب، كما أنه أحد أكبر جنرالات الجيش الذين لم يحموا تراب الوطن ببنادقهم التي يتحدث عنها وقبلوا بجبن وخسة وعمالة احتلال الآخرين لأجزاء مقدرة من وطننا.
لو كان البرهان عسكرياً صنديداً ورجلاً شجاعاً لربما قبلنا كلامه على مضض، لكنه أذل وأهون من أن يشغلنا بساقط قوله، والمشكلة ليست في هذا الكائن الغريب، بل تكمن المشكلة الحقيقية في ثائر حمل البندقية ليحارب مع جيش الكيزان تحت لافتة " حرب الوجود ومعركة الكرامة"، هذا ما يجب أن نركز عليه، ولابد أن نتحلى بالشجاعة لإنتقاد إنفسنا على مواقف لا تعكس الوعي الذي رفعناه كشعار للثورة، أما ما يقوله الكيزان فالمقصود منه دائماً صرفنا عن الأهم.
استمرت الحرب العبثية لأكثر من عامين وحققت جُل أهداف الكيزان منها بسبب ضعف الوعي والإنسياق وراء العواطف البليدة، ولولا تعاطف الناس مع شعار الكيزان الزائف وحمل الكثير من شباب الثورة للسلاح ظناً منهم أن في ذلك بطولة وحماية للوطن لما شهدنا كل هذا الموت والدمار، ولتوقف الكيزان وجيشهم الضعيف عنها رغم أنوفهم، فهذا ما يهمنا أكثر من أي حديث تافه وسخيف يطلقه البرهان أو أي من أبواقه وإعلامييه المأجورين.
كمال الهِدَي

kamalalhidai@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • لقطات صادمة لشبان ينامون في ترعة ويدفنون رؤوسهم في الوحل .. فيديو
  • بعد 97 جريمة بحق الأطفال.. سقوط أخطر متحرش في بريطانيا
  • المؤبد لمرتكب جريمة الاعتداء على طفل داخل دورة المياه في المدرسة
  • مفاجأة صادمة لشاب يحضر زفاف والده من أخرى دون علمه.. فيديو
  • بندقية شنو البتكلم عنها الجبان..!!
  • واقعة مدرسة الكرمة بالبحيرة.. مفاجآت بشأن حادث الطفل ياسين
  • جريمة شنعاء.. رب عائلة يقتل زوجته الثانية بمطرقة في سطيف
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان: العدوان الأمريكي السافر على الأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جريمة العدوان الأمريكي في ثقبان بأمانة العاصمة
  • مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا / تفاصيل صادمة