أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الثلاثاء، أن دمشق لن تقبل المساس بسيادتها، لافتا إلى أن الوقت قد حان لرفع العقوبات عن بلاده وفتح فرص استثمارية جديدة فيها، بحسب روسيا اليوم.

وقال الشيباني في كلمة خلال افتتاح اليوم الثاني والأخير لمؤتمر الحوار الوطني السوري بقصر الشعب بدمشق: "سوريا واجهت خلال السنوات الماضية ظروفا استثنائية لم تقتصر على حرب ممنهجة افتعلها النظام المخلوع".

وأضاف الوزير: "رغم التحديات وبعد التحرير لم نستسلم للضغوط وعملنا على الانفتاح والدبلوماسية الفاعلة".

وتابع قائلا: "شهدت المرحلة الماضية حضور سوريا مؤتمرات دولية مهمة، وهذا ما يشكل خطوة مهمة في مسار استعادة دورها على الساحة السياسية الدولية".

وصرح بأن سوريا واجهت أعتى التحديات وهي قادرة على بناء علاقاتها بما يحقق مصالح شعبها ويعيد دورها الريادي بالمنطقة.

وشدد وزير الخارجية على أن سوريا لن تقبل بأي مساس بسيادتها وهويتها.

وأشار في كلمته إلى أن دمشق ستحرص على بناء علاقات مع الأطراف التي وقفت إلى جانبها مع الانفتاح وعلى من يحترم إرادة الشعب.

وذكر الشيباني أن سوريا نجحت من خلال الدبلوماسية الفاعلة في تعليق بعض العقوبات وتخفيف آثار بعضها الآخر، موضحا أنهم يعملون على رفع العقوبات عن البلاد وفتح فرص استثمارية جديدة.

وانطلقت الثلاثاء فعاليات اليوم الثاني والأخير لمؤتمر الحوار الوطني بمشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرع: سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية يمثل تهديدًا مستمرًا للسلام والأمن الإقليمي، مشيرًا إلى انتهاكات متكررة للسيادة السورية، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".

ماكرون: رفع العقوبات أمر مُلح لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سورياوزير الخارجية الأمريكي: نرغب في التعاون مع تركيا بشأن سوريا

وأضاف الشرع أن هناك تحديات أمنية كبيرة، لافتًا إلى أن سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية، في إشارة إلى التصعيد المتكرر مع إسرائيل.

ماكرون: رفع العقوبات أمر مُلح لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا

استضافت فرنسا قمة عبر تطبيق "الزووم" جمعـت كلاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظرائه اللبناني جوزيف عون، والقبرصي نيكوس خريستودوليدس، والسوري أحمد الشرع، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وأوضحت رئاسة الجمهورية العربية السورية في بيان أن القمة شهدت مناقشات هامة حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تمس الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتناولت العديد من المواضيع الحساسة التي تؤثر على العلاقات بين الدول الخمس.

وأشارت الرئاسة السورية إلى أن القمة الرئاسية ناقشت عددا من الملفات الهامة من بينها: أمن الحدود والمخاطر المشتركة، ورفع العقوبات الاقتصادية، حيث شدد الرئيس الفرنسي على أن رفع العقوبات بات حاجة ملحة لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا، كما أبدى استعداده لمناقشة بعض الآليات التي يمكن من خلالها تخفيف بعض القيود الاقتصادية في إطار دعم الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • وزير الداخلية السوري: سنعمل على بناء مؤسسات تحفظ أمن سوريا وحدودها
  • وزير الخارجية السوري: سنبني علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل
  • وزير الدفاع السوري: سنعيد بناء جيشا بعقيدة وطنية قوية تستحقه بلادنا
  • الخارجية البريطانية تطلب من مواطنيها مغادرة سوريا بأي وسيلة متاحة
  • أحمد الشرع: سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية
  • ماكرون: رفع العقوبات أمر مُلح لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا
  • وزير الخارجية الأردني: فيديو مباراة العراق وفلسطين مفبرك