يمانيون../
كشف الجنرال الأمريكي المتقاعد، دوغلاس ماكريغور، عن ضبط عدد من كبار جنرالات البنتاغون أثناء تخلصهم من وثائق لم تُعرف طبيعتها أو تصنيفها بعد، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والعسكرية الأمريكية.

ووفقًا لماكريغور، تم ضبط مسؤولين عسكريين آخرين أثناء محاولتهم إتلاف أدلة إلكترونية مخزنة على الأجهزة المركزية، فيما قام ضباط من مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” بمداهمة منازل عدد من ضباط وكالة الاستخبارات المركزية.

ولم يحدد الجنرال المتقاعد توقيت هذه العمليات، لكنّ توقيتها يتزامن مع تصاعد التوتر السياسي في البلاد، لا سيما مع احتدام المواجهة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمؤسسات الأمنية والاستخباراتية، في ظل استمرار التحقيقات حول تسريبات ووثائق سرية.

ويأتي هذا التطور في وقت أعلن فيه وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، عن منح لجنة “DOGE” التي يديرها الملياردير إيلون ماسك صلاحيات واسعة داخل البنتاغون، بهدف مراجعة السياسات الحكومية، خصوصًا تلك المتعلقة بالتنوع والمناخ.

ورغم الجدل المثار حول هذه القضية، لم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية أو مكتب التحقيقات الفيدرالي أي تعليق رسمي حول الأحداث حتى الآن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني

يمانيون../
تتوالى الصفعات اليمنية المدوية على رأس الغطرسة الأمريكية، فيما تتساقط أقنعة القوة الزائفة لجيش البنتاغون، الذي بات عاجزًا ومشلولًا أمام التصعيد العسكري المتواصل للقوات المسلحة اليمنية، مكتفيًا بالاختباء وراء أكاذيب مفضوحة وصمت مخزٍ يفضح الهزيمة أكثر مما يخفيها.

فمع فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي من أهدافه، وارتداده الكارثي على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لم يعد لدى وزارة الحرب الأمريكية ما تقدمه سوى بيانات مرتعشة تختبئ خلف ذريعة “أمن العمليات”، لتبرير الصمت المذل أمام نزيف الخسائر وتآكل الردع.

في الوقت ذاته، تتسع رقعة النيران اليمنية براً وبحراً، حيث أكدت تقارير غربية أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية بصنعاء وجه تحذيرات حاسمة لقطاع الشحن، مهددًا بفرض عقوبات واستهداف مباشر على السفن المرتبطة بشركات السلاح الأمريكية، في صفعة جديدة أسقطت أوهام السيطرة البحرية الأمريكية.

لم يكن أمام القيادة المركزية الأمريكية إلا إصدار بيانات عاجزة تلهث وراء أوهام الإنجاز، مدعية تقليص قدرات اليمنيين على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، فيما كانت النيران اليمنية تدك القطع البحرية الأمريكية وتخترق العمق الصهيوني يوميًا، في مشهد يفضح التخبط والخذلان الأمريكي بلا رتوش.

الصحف الصهيونية، بدورها، لم تجد بدًا من الاعتراف بالهزيمة، حيث وصفت “يديعوت أحرونوت” الوضع في الكيان بأنه يعيش تحت رعب متواصل، مع تصاعد القصف اليمني الذي لا يملك العدو أمامه وسيلة دفاع حقيقية، سوى التوسل بالحماية الأمريكية الفاشلة.

مصادر أمنية صهيونية ذهبت أبعد من ذلك، لتؤكد أن الأمريكيين بذلوا كل طاقتهم العسكرية خلال أسابيع معدودة دون أن يفلحوا في وقف التهديد اليمني، ما يكشف أن العدو الصهيوني غارقٌ في مأزقٍ وجودي لا يملك أدوات الخلاص منه.

أما في واشنطن، فالبنتاغون يجد نفسه عالقًا بين خيارين أحلاهما مر: إما الاعتراف بالهزيمة وسحب قواته مخزيًا، أو مواصلة العدوان الفاشل وتحمل المزيد من الاستنزاف العسكري والاقتصادي والسياسي، مع نزيف مستمر في صورته وهيبته الدولية.

لا شك أن خيار الصمت الذي اختارته الإدارة الأمريكية اليوم، هو في الحقيقة صرخة فشل مدوية، وعجز عن إخفاء الحقيقة المرة: أن اليمن قد أسقط الهيبة الأمريكية المزعومة في البحر الأحمر، وكشف هشاشة الكيان الصهيوني أمام أعين العالم.

ومع استمرار التصعيد اليمني وتوسعه، فإن القادم يحمل مزيداً من الانهيار العسكري والسياسي للأمريكيين وحلفائهم، ولن تنفعهم الأكاذيب ولا التعتيم الإعلامي، فحقائق الميدان أكبر من أن تُخفى، ورايات النصر اليمني ترتفع على أنقاض جبروتهم المزعوم.

مقالات مشابهة

  • إتلاف أطنان المخدرات والمواد الممنوعة المحجوزة بآسفي
  • التحقيقات فى العثور على جثة سباك بالطالبية: لا وجود لشبهة جنائية وسقط أثناء عمله
  • كاريكاتير.. تشخيص فضيحة الانعطاف الترامبية !
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن وثائق تتعلق بانتحار هتلر
  • سخر من بايدن وهاجم رئيس الفيدرالي.. ماذا قال ترامب عن أول 100 يوم من ولايته الثانية؟
  • مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
  • ضربات في العمق الروسي.. زيلينسكي يشيد بتصفية "جنرالات موسكو"
  • محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه لإنهاء النزاع
  • تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني
  • الغموض يكتنف مصير قائد القيادة المركزية الأمريكية بعد هجوم يمني على حاملة طائراته