النائب فضل الله يكشف أبرز خطوات السيد صفي الدين بعد استشهاد السيد نصر الله
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمانيون../
كشف النائب حسن فضل الله، في الجزء الثاني من حواره مع قناة “الميادين”، عن أبرز الخطوات التي اتخذها السيد الشهيد هاشم صفي الدين عقب استشهاد السيد حسن نصر الله، مشيرًا إلى دوره المحوري في الحفاظ على استقرار القيادة داخل حزب الله، واستنهاض العمل المقاوم ميدانيًا وسياسيًا.
وأوضح فضل الله أن السيد صفي الدين ظلّ مستيقظًا لمدة 48 ساعة بعد الحادثة، حيث سارع إلى التواصل مع مجلس الشورى ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لضمان ضبط الأمور، كما تولى تنسيقًا مباشرًا مع الشهيد الشيخ نبيل قاووق لإعادة ترتيب الصفوف.
وأكد فضل الله أن المقاومين رفضوا أي انسحاب من الجبهة بعد استشهاد السيد نصر الله، بل ارتفع حافزهم القتالي، مما عزز استمرارية العمل المقاوم دون أي فراغ قيادي.
أول ظهور رسمي للسيد صفي الدين
أشار النائب فضل الله إلى أن الظهور الأول للسيد صفي الدين كأمين عام كان من المفترض أن يكون في مراسم تشييع السيد نصر الله، حيث ألقى خطابًا أكد فيه ضرورة انتصار غزة ومواصلة نهج المقاومة.
وفي كلمته، التي استهلها بتحية عوائل الشهداء، وصف السيد صفي الدين القائد الراحل بأنه كان “نادرة زمانه”، مشددًا على أن المقاومة ستستمر بنفس العزيمة والإرادة.
رؤية استراتيجية ومشاريع تنموية
كشف فضل الله أن السيد صفي الدين كان يدير حوالي 75 مؤسسة تابعة لحزب الله، وكان له دور كبير في التخطيط والتنفيذ لمشاريع استراتيجية، لا سيما في مواجهة الانهيار الاقتصادي في لبنان، حيث أطلق مبادرات واسعة في البقاع لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومكافحة الفساد.
وأضاف أن السيد صفي الدين كان يزور الجنوب باستمرار خلال معركة “طوفان الأقصى”، حتى طلب منه السيد نصر الله التوقف حفاظًا على سلامته.
مشروع فكري ضخم في الأفق
وعلى المستوى الشخصي، كشف فضل الله أن السيد صفي الدين أتمّ شرح “نهج البلاغة” في سبعة أجزاء، ومن المقرر نشره قريبًا، ليكون إضافة فكرية مهمة تعكس رؤيته العميقة.
وكان الجزء الأول من الحوار قد تناول مسيرة السيد صفي الدين، وتفاصيل تشييعه، والتفاعل الشعبي مع رحيله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید نصر الله فضل الله أن
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الفرحة بالعيد شريعة من شعائر الدين
قال خطيب المسجد النبوي الشريف، إن الفرح بالعيد شريعة من شعائر الدين، وشعار يتميز به كل المسلمين، يودعون فيه موسم قد كللوه بحلل الطاعات، وألوان العبادات ، وجميع الدعوات (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) و(لِلصَّائمِ فَرحتانِ: فَرحةٌ عِندَ فِطرِهِ، وفَرحةٌ يَومَ القيامةِ).
وأضاف في خطبة عيد الفطر المبارك: شرع الله للمسلمين عيدين كل عام، عيد الفطر وعيد الأضحى، وقد أتى كل منهما بعد ركن من أركان الإسلام، فعيد الفطر بعد صيام رمضان، وعيد الأضحى يأتي بعد حج بيت الله الحرام، فأسعد الله صباحكم بالعيد، وأكرمكم بالحسنى، وأعاده عليكم بالفرح والحبور.انشروا معالم الأفراحوأضاف خطيب المسجد النبوي: أشرف عليكم عيد الفطر بنسماته، وشُرع لكم أن تفرحوا فيه بجوده وهباته، فانشروا معالم الأفراح والسعادة والبهجة، جددوا روح الأخوة والصلة والود والحب والبر، خذوا زينتكم، والبسوا لعيدكم الجديد واشكروا الله العزيز الحميد.
أخبار متعلقة في خطبة العيد.. السديس يدعوا إلى نشر السرور وجبر الخواطرصور| أطفال وكبار.. بهجة العيد ترتسم على وجوه المواطنين احمدوا الله على تمام عدة شهركم، وأداء زكاة فطركم، والزموا طاعة ربكم، ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، وإياكم والانتكاس، وإياكم أن تزل قدم بعد ثبوتها، فاسألوا الله الثبات حتى الممات، واسألوا مقلب القلوب أن يثبت قلوبكم على دينه، واسألوا مصرف القلوب أن يصرف قلوبكم إلى طاعته، (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، قُلْ لي في الإسْلامِ قَوْلًا لا أسْأَلُ عنْه أحَدًا بَعْدَكَ، قالَ: "قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم في المسجد النبوي - واس
فطوبى لمن كان من عتقاء رمضان، طوبى للفائزين المقبولين فيه، طوبى لمن رضي عنه ربه وغُفر ذنبه وطهر قلبه، فتغير واستقام حالة، وصلح بال، قد زال التعب وثبت الأجر، فبشراكم أيها الصائمون القائمون، (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ) و(مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
فأحسنوا الظن بالله وأبشروا، فإن الله عليم بكم، رحيم بحالكم، لن يضيع أعمالكم، ولم يخيب آمالكم.