شركة ميتا تطلق مترجم نصي وشفوي متطور جدا مدعوم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أصدرت شركة ميتا نموذجًا جديدًا لتحويل الكلام إلى نص يمكنه ترجمة ما يقرب من 100 لغة، وأطلقت الشركة على النموذج الجديد اسم SeamlessM4T، التي تعني الترجمة الآلية المتعددة اللغات والمتعددة الوسائط.
هذا النموذج قادر على ترجمة الكلام إلى نص وترجمة من النص إلى نص لنحو 100 لغة.
بالنسبة لإجراءات تحويل الكلام إلى كلام وتحويل النص إلى كلام، فإن النموذج يتعرف على 100 لغة إدخال ويحولها إلى 35 لغة إخراج”.
وقالت ميتا: “يمثل بناء مترجم لغة عالمي تحديًا لأن الأنظمة الحالية لتحويل الكلام إلى كلام وتحويل الكلام إلى نص لا تغطي سوى جزء صغير من لغات العالم”.
وأشارت الشركة إلى أن SeamlessM4T يمثل إنجازًا كبيرًا لأن هذا النموذج الجديد يؤدي مهمة الترجمة بأكملها دفعة واحدة، على عكس نماذج الترجمة الكبيرة الأخرى التي تقسم الترجمة عبر أنظمة مختلفة.
وتتمثل إحدى مميزات SeamlessM4T في قدرته على التعرف عندما ينتقل شخص ما بين لغتين أو أكثر في جملة واحدة.
وأظهرت ميتا في مقطع فيديو أن النموذج يميز على الفور بين الهندية والتيلجو والإنجليزية.ويعتمد SeamlessM4T على نماذج الترجمة السابقة من ميتا، حيث أصدرت الشركة في العام الماضي نموذجها للترجمة الآلية من النص إلى نص، الذي يدعم 200 لغة.
وطورت الشركة SpeechMatrix، وهي مجموعة بيانات لترجمة الكلام إلى كلام متعددة اللغات والتعرف على الكلام المتعدد اللغات على نطاق واسع.
ويمكن للذكاء الاصطناعي، إذا مُنح إمكانية الوصول إلى مجموعة بيانات هذه اللغات الصغيرة، أن يكون أداة مهمة لشركة ميتا من أجل تحسين الإشراف.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: شركة ميتا ميتا الکلام إلى إلى کلام إلى نص
إقرأ أيضاً:
بسبب خرق للبيانات.. تغريم «شركة ميتا» 264 مليون دولار
فرضت هيئات مراقبة الخصوصية في الاتحاد الأوروبي غرامات إجمالية قدرها 251 مليون يورو على شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» بعد تحقيق في خرق بيانات عام 2018 على منصة التواصل الاجتماعي والذي كشف عن ملايين الحسابات.
وأصدرت لجنة حماية البيانات الآيرلندية العقوبات بعد اختتام تحقيقها في الخرق، عندما تمكن المتسللون من الوصول إلى حسابات المستخدمين من خلال استغلال الأخطاء في كودات المنصة والتي سمحت لهم بسرقة المفاتيح الرقمية، والمعروفة باسم «رموز الوصول»، وفقاً لشبكة «أسوشييتد برس».
وبموجب نظام الخصوصية الصارم للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، فإن “هيئة الرقابة الآيرلندية هي الجهة التنظيمية الرئيسية لـ«ميتا» لأن المقر الإقليمي للشركة يقع في دبلن”.
وأصدرت هيئة الرقابة توبيخات و«عقوبات إدارية» بقيمة 251 مليون يورو (264 مليون دولار) بعد أن وجدت انتهاكات متعددة للقواعد، المعروفة باسم اللائحة العامة لحماية البيانات.
وأكدت الشركة أنها ستستأنف القرار. وأوضحت «ميتا» في بيان: «يتعلق هذا القرار بحادثة وقعت عام 2018. لقد اتخذنا إجراءات فورية لإصلاح المشكلة بمجرد تحديدها».
وشددت على أنها «أبلغت الأشخاص المتأثرين بشكل استباقي» وكذلك هيئة الرقابة الآيرلندية.
وعندما كشفت عن المشكلة لأول مرة، أشارت «فيسبوك» إلى أن 50 مليون مستخدم تأثروا بالخرق. لكن الرقم الفعلي وصل إلى حوالي 29 مليوناً، بما في ذلك 3 ملايين في أوروبا، وفقاً لهيئة الرقابة الآيرلندية.
وقالت الشركة إنها بعد اكتشاف الخلل، نبهت مكتب التحقيقات الفيدرالي والجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا.