240 مليون درهم كلفة إنشاء المركز الوطني لزراعة الأعضاء
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
دبي: عهود النقبي
اعتمدت حكومة الإمارات، في سبتمبر 2020، قراراً بتأسيس المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، بهدف تنظيم وتنسيق إجراء عمليات نقل وزراعة وحفظ الأعضاء والأنسجة البشرية وتطويرها على مستوى الدولة.
وكشفت تقارير رسمية، أن تكلفة إنشاء وتشغيل المركز تقدر بمبلغ 240 مليون درهم، موزعة على خمس سنوات حتى نهاية عام 2027.
ويهدف المركز الذي تتولى إدارته والإشراف عليه وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لدعم المنظومة الصحية بالدولة عبر وضع برامج الوقاية والعلاج من القصور العضوي وعلاجه وتسجيل الحالات وتطوير إجراءات تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة وحفظها وتوزيعها، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الصحية لتدريب وتطوير مؤهلات مزاولي المهن في المجال وتعزيز ثقافة التبرع.
وسجلت دولة الإمارات إنجازات نوعية في هذا المجال خلال عام 2024، حيث سجلت زراعة 352 عضواً، بزيادة 22% عن عام 2023، لتصل الدولة إلى أعلى معدل استخدام للأعضاء في المنطقة، وتتصدر دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر عمليات زراعة الأعضاء بـ956 عضواً تم زرعها منذ انطلاق البرنامج في عام 2017.
وعملت الجهات الصحية في الدولة على توظيف القدرات المتطورة للكوادر الصحية والطبية، حيث تم اعتماد أكثر من 400 متخصص في الرعاية الصحية لتشخيص حالات الموت الدماغي، مما يضمن اتخاذ قرارات دقيقة لتحديد مدى ملاءمة المتبرع للإجراء الطــبي بـــما يتوافــق مـــع أفـضل الممارسات المعتمدة.
وخلال معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025، استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية، إنجازات البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة»، على منصة «صحة الإمارات» الوطنية الموحدة.
وتستهدف الجهات الصحية ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء خلال الحياة أو بعد الوفاة، من خلال توحيد الجهود الوطنية وتطويرها لإنقاذ المصابين بفشل الأعضاء وتحسين جودة حياتهم وتخفيف المعاناة عن أسرهم، ما يسهم في بناء منظومة صحية رائدة عالمياً تتماشى مع أفضل المعايير الصحية، تجسيداً لرؤية «نحن الإمارات 2031» للارتقاء بالقطاع الصحي نحو آفاق مبتكرة تعزز صحة واستقرار أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأعضاء والأنسجة الجهات الصحیة
إقرأ أيضاً:
القنصلية العامة لباكستان في دبي تحتفل بيوم باكستان الوطني
دبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت القنصلية العامة لجمهورية باكستان الإسلامية في دبي، مساء اليوم، حفل استقبال رسمي بمناسبة يوم باكستان الوطني، بحضور خالد محمد الكعبي، ممثل وزارة الخارجية - مكتب دبي، إلى جانب معالي إحسان إقبال، وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة في باكستان، وفيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان لدى الدولة، وحسين محمد القنصل العام لباكستان في دبي، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي، وجمع من أبناء الجالية الباكستانية في الدولة.
واستهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيدين الوطنيين لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية، في تعبير عن عمق العلاقة الأخوية بين البلدين.
وأكد القنصل العام لجمهورية باكستان، أن يوم باكستان الوطني يخلد ذكرى قرار لاهور التاريخي الصادر في 23 مارس 1940، والذي مهّد لتأسيس جمهورية باكستان في 14 أغسطس 1947، مشيراً إلى أن هذا اليوم يجسد القيم التي تأسست عليها الدولة، وهي الحرية والكرامة والعدالة، وقال إن احتفال هذا العام أقيم في نهاية أبريل بدلاً من مارس، نظراً لتزامن المناسبة مع شهر رمضان المبارك.
وشهد الحفل إلقاء كلمتين رسميتين من معالي وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة في باكستان، والقنصل العام للجمهورية، عبرا خلالهما عن تقدير جمهورية باكستان للعلاقات المتميزة التي تربطها بدولة الإمارات، والتي تشمل مجالات متنوعة من أبرزها التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والتكنولوجيا والثقافة، مشيرين إلى الدور المحوري الذي تلعبه الجالية الباكستانية بالإمارات في تعزيز هذه الروابط.
واستعرض الحفل عرضاً مرئياً يبرز محطات التعاون التاريخية بين الإمارات وباكستان، وتطور الشراكة بين البلدين في مجالات متعددة، كما تم تقديم كتاب «معمار الوطن»، الذي يسلط الضوء على سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من تأليف رجل الأعمال الباكستاني خان زمان سرور، حيث تم إهداء نسخة رمزية من الكتاب إلى خالد محمد الكعبي، ممثل وزارة الخارجية - مكتب دبي.
وفي ختام الحفل، توجَّه القنصل العام برسالة شكر وتقدير لدولة الإمارات، قيادة وشعباً، لما تقدمه من بيئة حاضنة لجالية بلاده، مؤكداً أن الإمارات تمثل «الوطن الثاني» لملايين الباكستانيين الذين يعيشون ويعملون فيها.