«التعليم العالي» تطالب بإغلاق المراكز الخارجية للجامعات السودانية وتوفيق أوضاعها داخل البلاد
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
وزير التعليم العالي شدد على ضرورة تنفيذ القرار، مشيرًا إلى أن الوزارة تخوض “ملحمة جديدة” عبر استمرار الدراسة في الولايات الآمنة.
بورتسودان: التغيير
أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني، محمد حسن دهب، قرارًا يطالب مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والأهلية بإغلاق مراكزها الخارجية والعودة لممارسة أنشطتها الأكاديمية من داخل السودان.
وأوضح الوزير أن هذا القرار يأتي في ظل ما وصفه بـ”الانتصارات المتتالية” التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى توسيع نطاق المناطق الآمنة في ولايات السودان المختلفة.
وشدد دهب على ضرورة تنفيذ القرار، مشيرًا إلى أن الوزارة تخوض “ملحمة جديدة” عبر استمرار الدراسة في الولايات الآمنة والمناطق التي تمت استعادتها مؤخرًا من قوات الدعم السريع، والتي اتهمها بتدمير مؤسسات التعليم العالي بشكل “مخطط وممنهج”.
وأكد الوزير التزام الدولة بإعادة إعمار الجامعات والمنشآت التعليمية التي تعرضت للدمار خلال الصراع.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تعرضت مؤسسات التعليم العالي لأضرار جسيمة، حيث تضررت العديد من الجامعات جراء القصف والنهب، مما دفع بعضها إلى نقل أنشطتها الأكاديمية خارج البلاد أو اللجوء إلى التعليم عن بُعد.
كما أدى النزاع إلى تعطيل العملية التعليمية في عدة ولايات، مع نزوح أعداد كبيرة من الطلاب والأساتذة.
ومع تقدم الجيش في استعادة بعض المناطق، تسعى الحكومة إلى إعادة مؤسسات التعليم للعمل من داخل السودان، وسط تحديات لوجستية وأمنية كبيرة.
الوسومآثار الحرب في السودان الجامعات السودانية وزارة التعليم العالي والبحث العلميالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجامعات السودانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤسسات التعلیم التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«إسلامية الشارقة»: دعم التعليم العالي زكاة مشروعة
الشارقة: «الخليج»
أصدرت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، فتوى رسمية تصنف دعم التعليم العالي من مصارف الزكاة المشروعة لدعم الطلبة المسلمين الذين لا يجدون ما يغطون به تكاليف دراستهم سواء من مواردهم الشخصية أو جهة تقوم بالتبرع لتغطيتها.
وأوضحت الفتوى، التي صدرت بناءً على استفسارات كانت قد قدمتها الجامعة الأمريكية بالشارقة، إلى الدائرة، أهلية الجامعة لاستقبال أموال الزكاة وتخصيصها لدعم تعليم الطلبة المسلمين، ما يتيح الفرصة للمانحين بأداء زكاتهم وإحداث تأثير مباشر في حياة الطلبة المتعثرين.