“الفصل مصير من يرفض”… شركة صينية تمنح موظفيها العازبين مهلة للزواج!
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام صينية بأن شركة صينية منحت موظفيها العازبين أو المطلقين، مهلة للزواج بحلول نهاية شهر سبتمبر/أيلول 2025، مشيرة إلى أن الفصل مصير كل من يرفض ذلك.
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل أنه “يتوجب على الموظفين العازبين الذين لن يتزوجوا بحلول نهاية مارس/آذار، كتابة رسالة مفتوحة ينتقدون فيها أنفسهم، وإذا لم يتزوجوا بحلول نهاية شهر يونيو/حزيران، فستقوم الشركة بإجراء تقييم لعملهم، وإذا ظلوا عازبين حتى نهاية سبتمبر، فسيتم فصلهم من العمل”.
وأوضحت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” أن مكتب إدارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي المحلي قال إنه طلب من الشركة إلغاء هذه السياسة، في إشارة إلى أن السلطات المحلية لفتت إلى أن مطالب الشركة تنتهك قوانين العمل الصينية، ولكن إدارة الشركة، تؤكد أنها تتحرك لمصلحة الدولة.
وأفادت الصحيفة بأن “مجموعة شونتيان الكيميائية” تأسست عام 2001، وهي واحدة من أكبر الشركات في مدينة لينيي، مقاطعة شاندونغ الشرقية، حيث يقع مقرها الرئيسي.
يذكر أن عدد الزيجات في الصين انخفض إلى مستوى منخفض جديد بلغ نحو 6.1 مليون في العام الماضي، وهو انخفاض بنسبة 20.5 في المائة بعد أن كان 7.68 مليون في العام السابق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السياسات التجارية الأمريكية، خصوصًا الرسوم الجمركية، قدمت فرصة ذهبية للرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية، في ظل تراجع ثقة حلفاء الولايات المتحدة بمصداقية واشنطن.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن “من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم الجمركية تقتصر على الداخل الأمريكي”، مؤكدة أن “الهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة”.
وتشير تحليلات الصحيفة إلى أن هذه الرسوم لم تخلق فقط توترات اقتصادية مع الصين، بل أثارت أيضًا قلقًا بين الحلفاء التقليديين لأمريكا، الذين باتوا يبحثون عن بدائل وشركاء جدد قد يجدونهم في بكين.
وترى “وول ستريت جورنال” أن هذه السياسات قد تعزز المساعي الصينية لتوسيع نفوذها السياسي والاقتصادي، خاصة في مناطق تشهد تنافسًا متزايدًا على النفوذ مثل آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا مزدوجًا: التعامل مع آثار الرسوم على الاقتصاد المحلي، وإعادة بناء ثقة حلفائها التقليديين، بينما تواصل الصين استغلال هذه الثغرات لتعزيز موقعها الدولي.