مبادرات تطوعية لتحسين الخدمات في حلفايا بريف حماة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
حماة-سانا
مبادرات تطوعية متعددة نفذتها اللجنة الخدمية التي تضم عدة أشخاص من المجتمع المحلي في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي، شملت مختلف الجوانب الخدمية التي تهم الأهالي القاطنين في المدينة.
رئيس مجلس مدينة حلفايا محمد الجمال قال لمراسل سانا: إنه بعد التحرير عادت أعداد كبيرة من الأسر المهجرة الى المدينة، وقد شكلنا لجنة خدمية ضمت عدة أشخاص من المجتمع المحلي، بهدف تحسين الواقع الخدمي، وتم تنظيم حملات نظافة وتعزيل للشوارع من ركام المنازل المدمرة.
ولفت الجمال إلى أن عمل اللجنة الخدمية تطور لاحقاً ليشمل صيانة المدارس وآبار مياه الشرب وشبكات الكهرباء والمركز الصحي، بمساعدة وتعاون الأهالي، سواء المقيمون فيها سابقاً أو العائدون إليها بعد التحرير، مشيراً إلى قيام الكثير من الأشخاص بتقديم مساعدات مادية ومعنوية للعاملين في المبادرات التطوعية بهدف إنجاحها، ما يعكس الوعي الكبير بأهمية المبادرات التطوعية في هذه المرحلة.
وأشار الجمال إلى أن معظم المؤسسات الحكومية تعمل حالياً بشكل جيد في تقديم الخدمات للمواطنين، سواء المدارس أو المركز الصحي، أو وحدتا المياه والكهرباء.
بدوره أشار عضو اللجنة عبد السلام الحلو إلى أن التركيز كان واضحاً في البداية على تأهيل المدارس، وخاصة مع عودة الكثير من الطلاب إلى مقاعد الدراسة وافتقار هذه المدارس للكثير من التجهيزات، مبيناً أنه تم تأمين مقاعد إضافية للصفوف وتزويد المدارس بخزانات مياه وتركيب طاقة شمسية وإجراء حملات تنظيف واسعة لها وتأمين مادة المازوت للتدفئة.
ونوه عدد من أهالي مدينة حلفايا بالمبادرات التطوعية التي قدمتها اللجنة الخدمية لجهة المساعدة في ترحيل الأنقاض التي استخرجوها من المنازل، ما وفر عليهم عبئاً مادياً كبيراً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الوطنية المصرية لليونسكو تلتقي أمين اللجنة الألمانية لبحث سبل التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، التقى الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية لليونسكو، وذلك بحضور الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين اللجنتين فيما يخص شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو.
في مستهل اللقاء، نقل الدكتور أيمن فريد تحيات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، مؤكدًا عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وألمانيا، ومشيدًا بتاريخ العلاقات المتميزة بين البلدين، والتي أثمرت عن العديد من المؤسسات التعليمية، والبرامج الدراسية، وبروتوكولات التعاون الناجحة في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أهمية محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، موضحًا نقاط الالتقاء بينها وبين برامج ومشروعات اليونسكو المتعلقة بالتعليم، والبحث العلمي، وتمكين الشباب، ونشر المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد الدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية، بأنشطة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو في كافة المجالات، خاصة شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو، مشيرًا إلى اعتزاز اللجنة الألمانية بالتعاون مع نظيرتها المصرية، وتقديم الدعم، وتشجيع التبادل الطلابي بين البلدين، خاصة في مجال المدارس المنتسبة لليونسكو. كما أكد دعم بلاده لترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، معربًا عن ثقته في أن يسهم الدكتور عناني، بخبراته الأكاديمية والثقافية، في دعم رسالة المنظمة الأممية وتطوير آليات عملها.
من جانبها، أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد أن جمهورية مصر العربية تضم ما يقرب من 160 مدرسة منتسبة لليونسكو، وما يقرب من 350 مدرسة مرشحة للانتساب بمحافظات الجمهورية المختلفة، موضحة أن باب الانضمام إلى عضوية شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو مفتوح أمام جميع المدارس، وذلك من خلال المنسق الوطني للمدارس والنوادي المنتسبة لليونسكو، وهو أحد أعضاء اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، سواء كانت مدارس حكومية أو خاصة، أو مؤسسات إعداد المعلمين، ومؤسسات التعليم النظامي وغير النظامي، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية بشقيها العام والفني. ونوهت إلى أن منظمة اليونسكو قد أشادت بالتجربة المصرية الرائدة في مجال المدارس المنتسبة لليونسكو.