«عجمان للشباب» يطلق 47 مشروعاً ومبادرة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
اختتم مجلس عجمان للشباب دورته السادسة (2023-2025) بعدما حقق سلسلة من الإنجازات التي من شأنها تعزيز دور الشباب في التنمية المجتمعية، وترسيخ مكانة الإمارة بيئة داعمة للإبداع والمشاركة الفاعلة.وشهدت هذه الدورة إطلاق 47 مشروعاً ومبادرة، شملت قطاعات مختلفة مثل ريادة الأعمال، الابتكار، والتوعية المجتمعية. وذكرت موزة ناصر لوتاه رئيسة مجلس عجمان للشباب أن المجلس يهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، ضمن رؤية استراتيجية لبناء جيل واعد قادر على تحمل المسؤولية والمساهمة في تنمية إمارة عجمان ودولة الإمارات ككل.
وأوضحت أن من بين المبادرات التي تم إطلاقها «مختبر الشباب 2024» الذي جمع العقول الشابة لصياغة حلول إبداعية للمستقبل، و«ملتقى الوقاية من المخدرات» لتعزيز الوعي الصحي بين الشباب، ومبادرة «برد عليهم»، لتعزيز التفاعل الاجتماعي الإيجابي، إلى جانب استضافة فعاليات يوم الشباب الخليجي التي جمعت نخبة من الشباب الخليجي .
وأضافت أن المجلس حقق نسبة إنجاز للخطة الاستراتيجية بلغت 97.3%، بمشاركة 29 شريكاً استراتيجياً من الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة موضحة أنه تم دعم 21 مشروعا شبابيا، ما يعكس التزام المجلس بتمكين الشباب وتحفيزهم على الابتكار. وبلغت نسبة سعادة المستفيدين من المبادرات 91.30% في حين بلغت نسبة خفض تكاليف المشاريع39.45%.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لتعزيز اقتصاد المعرفة
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية لدعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا، في إطار تعزيز اقتصاد مصر القائم على المعرفة.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، بما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يواكب احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وتستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جوانب البحث العلمي كافة، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.
يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي. كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.
وأكدت الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.