إطلاق الدورة الـ 13 من جائزة الشارقة للاستدامة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
في إطار رؤيتها الاستراتيجية لدعم مشروع الشارقة الاستراتيجي لحماية الموارد البيئية وصون التنوع الحيوي، وتعزيز مبادئ الاستدامة والتنمية المستدامة على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات، أطلقت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة الدورة الثالثة عشرة من «جائزة الشارقة للاستدامة»، التي تهدف إلى تحفيز المؤسسات وطلبة الجامعات والمدارس على تقديم حلول إبداعية ومشاريع بيئية مبتكرة تسهم في تحقيق بيئة مستدامة وفق أعلى المعايير العالمية.
أهمية توفير منصات تحتفي بالمواهب وتحفّزها على الإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة
وقالت هنا سيف السويدي، رئيس الهيئة إن الجائزة تعكس في دورتها الحالية التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار البيئي وترسيخ ثقافة الاستدامة بصفتها نهجاً أساسياً في مختلف القطاعات، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث شهدنا إقبالاً لافتاً من المؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب مشاركة أكاديمية متميزة من الجامعات والمدارس، ما يؤكد تنامي الوعي البيئي وترسّخ مفهوم المسؤولية المجتمعية.
وأكدت أن ما قدمه المشاركون من مشاريع رائدة في مجالات البحث العلمي، والتصميم المستدام، والطاقة المستقبلية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستدامة، يعكس الإمكانات الإبداعية الهائلة التي يتمتع بها جيل اليوم، ويجسد أهمية توفير منصات تحتفي بهذه المواهب وتحفّزها على الإسهام في بناء مستقبل أكثر استدامة. إننا في الهيئة نفخر بدورنا في دعم هذه المبادرات النوعية، ونتطلع إلى أن تكون هذه المشاريع نقطة انطلاق لحلول بيئية مؤثرة، تُسهم في تحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتترجم رؤية الإمارات الطموحة نحو الاستدامة البيئية على أرض الواقع.
مشاركة واسعة
شهدت الجائزة في دورتها الحالية إقبالاً واسعاً من مختلف القطاعات، حيث استقطبت مشاركات نوعية فقد تقدمت 19 مؤسسة حكومية وخاصة بمشاريع تهدف إلى تعزيز الابتكار البيئي وتحقيق الاستدامة، كما شهدت الفئة الأكاديمية مشاركة 338 طالباً ومشرفاً أكاديمياً من الجامعات، قدموا مشاريع متنوعة في مجالات البحث العلمي، والتصميم المستدام، وطاقة المستقبل، والانبعاثات، إضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.
أما على مستوى المدارس، فقد شاركت 213 مدرسة حكومية وخاصة، حيث قدم 474 طالباً وطالبة مشاريع متميزة تحت إشراف 158 معلماً ومعلمة، شملت مجالات ترشيد الطاقة والمياه، والابتكارات البيئية، والمشاريع البيئية المستدامة، إلى جانب مسابقات القصة البيئية القصيرة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمدرسة المستدامة، وإنتاج الأفلام البيئية القصيرة. هذا الزخم الكبير في المشاركات يعكس مدى وعي المجتمع بأهمية الاستدامة ودوره في تحقيق مستقبل أكثر توازناً بيئياً.
تقييم شامل لضمان اختيار المشاريع الأكثر تأثيراً
بدأت عمليات التقييم للمشاريع المقدمة، حيث بلغ العدد الإجمالي للمشاريع المشاركة 267 مشروعاً تغطي مجالات مختلفة، ويتولى تقييمها 20 خبيراً متخصصاً في مجالات التحكيم البيئي. ويتم التقييم على مرحلتين تشمل التقييم المبدئي لجميع المشاريع المقدمة، يليه التقييم النهائي للمشاريع المتأهلة، لاختيار المشاريع الأكثر تميزاً وتأثيراً من كل فئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق جائزة غرفة جنوب الباطنة للتميز والابتكار والاستدامة
أعلن اليوم فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الباطنة عن إطلاق النسخة الثالثة من جائزة الغرفة للتميز والابتكار والاستدامة للنسخة الثالثة، شهدت الجائزة في نسختها الثالثة لهذا العام توسعًا في نطاق الفئات المستهدفة، حيث تشمل إلى جانب الشركات الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فئة الشركات السياحية للمرة الأولى، إضافة إلى الشركات الطلابية بفئتيها: شركات مؤسسات التعليم العالي، وشركات مدارس التعليم العام التابعة إداريًا للمحافظة.
وأكد المهندس حمود بن سالم السعدي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة: "أن الجائزة تواصل مسيرتها الناجحة بعد أن حققت النسخ السابقة تفاعلًا واسعًا من قبل المؤسسات والشركات، وأسهمت في خلق بيئة تنافسية إيجابية تدعم نمو القطاع الخاص بالمحافظة. ونتطلع في هذه النسخة الثالثة إلى توسعة نطاق المشاركة، واستقطاب عدد أكبر من مختلف الفئات المستهدفة، بما يعزز الابتكار ويرفع من مستوى الأداء في بيئة الأعمال".
وتأتي هذه الجائزة في إطار جهود غرفة تجارة وصناعة عمان لدعم القطاع الخاص، وتشجيع التميز والابتكار في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يعزز من فرص التطوير والنمو ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في محافظة جنوب الباطنة.
الجدير بالذكر، أن مراحل الجائزة تتضمن استقبال طلبات المشاركة، وفرزها وفقًا للمعايير المحددة، قبل إحالتها إلى لجان التقييم التي تضم مختصين من مختلف جهات القطاع العام والخاص، تحقيقا لمبدأ النزاهة والشفافية. كما تشمل عملية التقييم زيارات ميدانية ولقاءات مباشرة مع المشاركين للاطلاع على المشاريع عن كثب والتأكد من استيفائها للمعايير المعتمدة.