الجيش الصومالي: بدء المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من البلاد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة انسحاب «أتميس» من الصومال يشعل مخاوف دول الجوار مقتل جندي فرنسي خلال تدريب على مكافحة الإرهاب في العراققال قائد الجيش الصومالي، الجنرال إبراهيم شيخ محيى الدين، إن البلاد دخلت المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من الصومال. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، عن محيى الدين قوله إن «الحرب ضد ميليشيات الشباب الإرهابية التي تسعى لزعزعة الأمن وترويع المدنيين حققت العديد من الانتصارات بسبب الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش الوطني والقوات الشعبية».
وأشار إلى أن «قوات الجيش كبدت خسائر كبيرة للإرهابيين في جميع المناطق المحررة، حيث انسحبوا من بعض المناطق من دون قتال»، موضحاً أن «مختلف الاتجاهات التي هاجم فيها الجيشُ العدوَّ حققت نجاحاً كبيراً في العديد من المناطق». وأكد محيى الدين أن «القوات المسلحة ستصل إلى مديريتي عيل بور وغل هريري في أقرب وقت ممكن لتحريرهما من الخلايا الإرهابية»، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الحرب ضد الإرهابيين لن تستغرق سوى أسبوعين.
وفي السياق، حرر الجيش الصومالي أمس، منطقة «عوسويني» التابعة لإقليم «غلغدود» بولاية «غلمدغ الإقليمية»، بحسب نائب وزير الإعلام اليمني عبدالرحمن يوسف العدالة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال مكافحة الإرهاب حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مديرة مرصد الأزهر: المعركة الحالية عن الوعي والأزهر دوره حماية المجتمع
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، حيث قالت الدكتورة رهام عبد الله سلامة -مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف- سعادتها البالغة بالمشاركة في هذه الندوة القيِّمة، معربةً عن شُكرها لفضيلة المفتي وإشادتها بالعمل تحت إدارته، خاصةً من خلال دَورها في المرصد الذي استحدثه شيخ الأزهر عام 2015 للتصدي للأفكار الشاذة والمنحرفة ودعم شؤون الأقليات المسلمة بالعديد من اللغات.
وقد أشارت الدكتورة رهام إلى الجهود المبذولة للتعامل مع الجماعات المتطرفة من خلال ثلاث إدارات متخصصة تركز على رصد أنشطة الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وأمثالها عبر منصات التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات.
وتناولت في حديثها أبرزَ تهديدات الأمن الفكري، مشيرةً إلى استغلال بعض الجماعات الدينَ لتحقيق مصالحها، ونشر الأخبار الضالة والضارة، والغزو الثقافي الذي يهدد الهوية، مؤكدة أن قلة الوعي والمعلومات كانت سببًا في سقوط آلاف الضحايا على أيدي هذه الجماعات المتطرفة، التي تتَّخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصةً لبثِّ أفكارها.
وأضافت أن المعركة الحالية هي معركة وعي، وهنا يأتي دَور الأزهر في حماية المجتمع، عبر تقديم استراتيجيات قابلة للتنفيذ وخطط واضحة تُطبق من خلال القنوات الشرعية المختلفة. وأكدت على أهمية دَور المرصد في رصد الأخبار وتحليلها ومراجعتها للوصول إلى محتوى توعوي هادف، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة لهذه الأفكار المتطرفة لتحصينهم منها.
واختتمت حديثها بالتأكيد على استمرار الجهود المبذولة لدعم الأطفال وحمايتهم من خلال برامج التوعية في المدارس، متعهدة بالمُضي قدمًا في هذه المسيرة، قائلة: "سنظل نحمي مجتمعنا وهويتنا الفكرية بإذن الله".