محمد سليمان: غادة عبد الرازق الأنسب لدور شفاعات وستقدمه بروح مختلفة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد السيناريست والكاتب محمد سليمان عبد المالك أن مسلسل "شباب امرأة"، المقرر عرضه في دراما رمضان 2025، هو إعادة معالجة درامية للنص الأدبي الأصلي، وليس مجرد استنساخ للفيلم الشهير.
عبد المالك أوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: "عندما قلنا إن المسلسل نص أدبي قبل أن يكون سينمائيًا، سأل البعض: كيف نجرؤ على إعادة تقديم عمل سينمائي ضخم كهذا؟! وهو سؤال مشروع، خاصة أن الفيلم حمل بصمات أسطورية مثل تحية كاريوكا وشكري سرحان.
أشار إلى أن هذه التساؤلات تكررت سابقًا مع مسلسل "إمبراطورية ميم"، لكنه نجح لأنه استند إلى الرواية الأدبية الأصلية.
أكد أن هذه الأعمال الأدبية الخالدة صالحة للتجديد عبر الأجيال، مضيفًا: "في 2025، نقدم "شباب امرأة" برؤية تتماشى مع العصر، سواء في الديكور، الملابس، أو حتى التفاصيل الصغيرة مثل تدخين السجائر الإلكترونية."
عن اختيار غادة عبد الرازق لدور "شفاعات"، قال: "في رأيي المتواضع، لا أحد يستطيع تقديم الشخصية حاليًا مثل غادة عبد الرازق، فهي تمتلك شعبية كبيرة، وتجيد لعب الأدوار الشعبية بتميز، كما أنها ممثلة فريدة تستطيع تقديم أي شخصية بروح مختلفة حتى " الهاي كلاس " ."
وعن احتمالية المقارنة بينها وبين تحية كاريوكا، أوضح: "لا نسخ للعمل الأصلي، لكن المقارنات ستظل موجودة. ومع ذلك، غادة ستقدم شخصية "شفاعات" بشكل جديد ومختلف."
وعن اختلاف شخصية "إمام" بين الفيلم والمسلسل في السن علق قائلاً : " أوضح أن شخصية "إمام"، التي جسدها شكري سرحان في الفيلم، ستكون أقرب للرواية الأدبية في المسلسل، مشيرًا إلى أن "يوسف عمر" مناسب تمامًا للدور.فنحن لا نقدم نسخة من الفيلم، بل نعتمد على البناء الدرامي للرواية الأصلية، مما يجعل الشخصيات متناسبة "
يذكر أن المسلسل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، إخراج أحمد حسن، وإنتاج شركة فينومينا. و يشارك في البطولة: غادة عبد الرازق (شفاعات – تحية كاريوكا في الفيلم) يوسف عمر (إمام – شكري سرحان في الفيلم)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غادة عبد الرازق كلمة أخيرة محمد سليمان عبد المالك شباب امرأة شفاعات المزيد غادة عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
شاركت الإعلامية روان أبوالعينين، مقدمة برنامج "تريندينج البلد"، في فعاليات المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة، الذي نظمته كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) اليوم الإثنين 28 إبريل 2025.
شهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات العامة والأكاديمية، إلى جانب عدد من القيادات النسائية البارزة من مختلف المجالات، وتم التركيز خلال المؤتمر على أهمية تعزيز دور المرأة في مجالات التعليم وصنع القرار القيادي، مع استعراض عدد من قصص النجاح الملهمة لسيدات تمكنَّ من ترك بصمات واضحة في مجتمعاتهن.
وأعربت روان أبوالعينين عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن المؤتمر يُعد فرصة هامة لتسليط الضوء على دور المرأة في تطوير المجتمعات وتغيير الممارسات التقليدية.
وأضافت أنه من الضروري أن تُمنح النساء الفرص المناسبة لتولي المناصب القيادية في كافة المجالات، وخاصة في الإعلام والتعليم، حيث يمكنهن تقديم حلول مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات أكثر تطورًا.
أشارت روان إلى أن المرأة اليوم تواجه تحديات عديدة، لكن مع ذلك، هناك نماذج نسائية كثيرة أثبتت قدرتها على النجاح والتأثير في مجالات متعددة، مؤكدة أن الوقت قد حان لإعطاء النساء في كافة المجالات الفرصة للمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
وقالت: إنه "من المهم أن نُدرك أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورة، لخلق مجتمعات قائمة على العدالة والمساواة، لافتة إلى أن النساء قادرات على التغيير في شتى المجالات، وليس فقط في السياسة، بل في الاقتصاد والإعلام والتعليم والفن."
وتابعت روان، بالحديث عن أهمية الإعلام في دعم قضايا المرأة، مشددة على أن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هو أداة حيوية لتشكيل الوعي العام وتحفيز المجتمع على قبول التغيير.
وأكدت أن الإعلام يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي حول حقوق المرأة والتحديات التي تواجهها، وأهمية تمكينها في مختلف المجالات.
وتابعت: أن الإعلام اليوم يمثل أداة قوية في دعم المرأة وإبراز قصص النجاح التي تحققها النساء في مختلف المجالات، إذا تم تسليط الضوء على هذه القصص وتوسيع دائرة الحديث حول دور المرأة في المجتمع، فسوف يتحقق التحول الذي نحتاجه جميعًا، مؤكدة أنه من الضروري أن نحتاج إلى إعلام يشجع النساء على السعي وراء طموحاتهن ويعزز من مكانتهن في المجتمع."
كما أضافت روان أن الإعلام عليه مسؤولية كبيرة في تحدي الصور النمطية التي قد تُشكل حول دور المرأة في المجتمع، وأنه لا بد من التركيز على النموذج النسائي الرائد الذي يُظهر قدرات النساء ويعزز الثقة في أنفسهن، مشيرة إلى أن الإعلام يجب أن يكون صوتًا للمرأة، يروج للأفكار المبدعة التي تقدمها، ويؤكد على أن قدرة المرأة على القيادة والابتكار لا تقل عن الرجل، بل في بعض الأحيان تتفوق عليه."
وفي ختام المؤتمر، تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين، وسط إشادة واسعة بالتجربة التنظيمية والمحتوى العلمي والنقاشات المثمرة التي دارت على مدار اليوم.