لقاء وورشة للجان التهيئة للبرنامج الرمضاني في مديرية الصافية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت شعبة التعبئة العامة في مديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، لقاء وورشة عمل للجان التحشيد والتهيئة للبرنامج الرمضاني في إحياء وحارات ومساجد المديرية.
وفي اللقاء، أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى نعمة وفضل الشهر الكريم وأهمية استغلاله لتزكية النفوس وتطهيرها بتقوى الله تعالى ورفع مستوى الوعي للفرد والأسرة والمجتمع بالقيم والثقافة الإيمانية وأعمال الخير والإحسان وتجسيد التراحم والتكافل الاجتماعي.
وأكد أهمية التحشيد والتهيئة لتنفيذ البرنامج الرمضاني وأنشطة الإحسان بوعي وبصيرة ومسؤولية تربوية إنسانية يعزز روحية الإنتماء والتقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الصالحة.
وحث الوكيل المداني على الحرص والاستفادة القصوى من أيام وليالي شهر رمضان المبارك في التزود بهدى الله والأيمان ونعمة الهداية وقراءة القرآن الكريم وتدبر آياته.
وفي اللقاء والورشة استعرض مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله المعافا والثقافي ماجد المطري، الموجهات العامة لمسارات العمل ومهام ومسؤوليات لجان التحشيد وفرق التهيئة للبرنامج الرمضاني بمديرية الصافية.. حاثين الجميع على تظافر الجهود لتنفيذ أنشطة البرنامج الرمضاني وتحقيق النتائج والأهداف المرجوة.
وخلال الورشة تم توزيع خطة البرنامج الرمضاني ومهام اللجان وآلية التنفيذ ونماذج رفع التقارير اليومية لطبيعة سير البرنامج الرمضاني ومستوى الإنجاز وتحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البرنامج الرمضانی
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".
وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.
كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.
في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.
وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.