الحرائق تلتهم بيوت الأصابعة، وتحقيقات لكشف الأسباب
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف إن منازل الأهالي تتعرض لاحتراق مجهول وذلك لليوم السادس على التوالي.
وأضاف المقطوف في تصريح للأحرار أن الوتيرة ازدادت خلال الأيام الثلاثة الماضية منذ الأحد الماضي.
وقال إن المنازل المحترقة تجاوزت 30 مسكنا، مفيدا بتسجيل حالات احتراق واختناق وبأن بعض البيوت احترق للمرة الثالثة على التوالي.
وأضاف أن الحرائق امتدت في عدة أحياء بالمدينة وفي بعض الأوقات نشبت الحرائق في عدة منازل في وقت واحد، وفق قوله.
من جانبه، قال أحد المواطنين إن الحريق بدأ على هيئة شمعة لكن النار هبت فجأة قبل أن يتمكن من الوصول إليها، مشيرا إلى أنه استدعى الجيران ولم يتم السيطرة على الحريق حتى بعد قدوم سيارة الإطفاء.
من جهته أكد أحد المواطنين ضعف الإمكانيات في التعامل مع الحرائق، لافتًا إلى عدم وجود وقود لدى المواطنين ولا لسيارات الإطفاء والإسعاف.
الدبيبة والطرابلسي.. الحكومة تتحرك
في هذا السياق، شدد رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة على ضرورة تعزيز جهود الفرق المختصة التي باشرت عملها منذ اللحظات الأولى للحادثة، والتأكيد على استكمال التحقيقات للكشف عن أسباب الحريق وضمان سرعة الاستجابة للموقف.
وأكد الدبيبة، على أهمية الوقوف ميدانيًا على الأوضاع، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين والحد من الأضرار.
في الشأن نفسه، وجه وزير الداخلية بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي التابعة لحكومة الوحدة جهاز المباحث الجنائية إلى فتح تحقيق عاجل لكشف أسباب الحادثة.
المصدر: ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يؤدي صلاة عيد الفطر في ميدان الشهداء
أدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، صباح اليوم الاثنين، صلاة عيد الفطر في ميدان الشهداء في طرابلس، بحضور آلاف المصلين.
كما أدى الصلاة إلى جانب الدبيبة كل من “وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ووزير الشباب فتح الله الزني، إضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات العامة”.
وتمحورت خطبة العيد حول “الدعوة إلى وحدة الصف بين أبناء الوطن جميعا”، مشددة على “ضرورة تجاوز الخلافات وإنهاء الانقسامات التي أرهقت البلاد وأثرت على استقرارها وأمنها، وأن ليبيا لا يمكن أن تنهض إلا بتكاتف أبنائها”.
كما تضمنت الخطبة رسالة واضحة إلى المسؤولين حثتهم على “مراعاة أوضاع الشعب الذي أثقلته الأزمات السياسية والاقتصادية”، مؤكدة أن “المرحلة الراهنة تتطلب تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الشخصية أو الفئوية والعمل بجد من أجل تحسين معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم”.
وعقب انتهاء الصلاة تبادل المصلون التهاني والتبريكات، معبرين عن تطلعهم لأن يكون هذا العيد بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام وسط دعوات بأن تحمل الأيام القادمة حلولا فعلية للأزمات التي تمر بها البلاد.