مخاوف من كارثة بيئية نتيجة تسرب الغاز قبالة سواحل موريتانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت مصادر مطلعة إن شركة بريتش بتروليوم البريطانية تبذل جهودًا مضنية لوقف تسرب الغاز الطبيعي المسال من حقل "سلحفاة آحميم الكبير للغاز" الواقع في سواحل موريتانيا، وهو حقل مشترك بين موريتانيا والسنغال جارتها الجنوبية بدأ منذ يومين تصدير أول شحنة غاز إلى أوروبا.
وامتنعت "بي بي" تقديم إحاطة للرأي العام او للصحافة حول التسرب الذي وقع منذ التاسع عشر من الشهر الحالي، ووزعت مذكرة داخلية للموظفين بعدم الرد على استفسارات وسائل الإعلام حول الحادث.
أخبار متعلقة التوقيع الجمعة.. أوكرانيا توافق على بنود اتفاق المعادن مع الولايات المتحدةبقوة 5.9 درجة.. زلزال يضرب شرق الدومينيكانوحسب مصادر مطلعة، التسرب لا يزال مستمرا في المياه الإقليمية الموريتانية رغم الإجراءات التي اتخذتها الشركة، وأضافت هذه المصادر أنه تم اكتشاف التسرب عند رأس البئر أثناء أنشطة التشغيل الجارية.ضمان سلامة البيئةوقالت الشركة في رسالة وجهتها لموظفيها، ووقعها نائب الرئيس التنفيذي لشركة "بريتيش بتروليوم" ديف كامبل، إنها قامت بتفعيل فريق إدارة الحوادث وفريق الاستجابة للأعمال.
كما نشرت موارد متخصصة للاستجابة لهذا الحادث، قائلة إن جميع موظفيها العاملين في البحر بخير، وأنها تركز في الوقت الحالي على ضمان سلامة الأفراد والبيئة، وتحديد سبب التسرب، وكذا تحديد خيارات معالجة المشكلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نواكشوط موريتانيا تسرب الغاز أوروبا
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من كارثة بيئية إثر تراكم 170 ألف طن نفايات بالمدينة
الثورة نت/..
حذرت بلدية غزة، اليوم الاثنين، من كارثة صحية وبيئية كبيرة بسبب آلاف الأطنان من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، بسبب منع العدو الإسرائيلي طواقمها من الوصول للمكب الرئيسي قرب الحدود الشرقية للمدينة، وتدمير معظم آلياتها خلال العدوان على القطاع.
وقالت البلدية في بيان، إن “مدينة غزة تعيش كارثة صحية وبيئة كبيرة بسبب تراكم نحو 170 ألف طن من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، بسبب منع الاحتلال لطواقم البلدية من الوصول للمكب شرق المدينة وتدمير الاحتلال لنحو 80 بالمئة من آليات البلدية”.
وأضافت أنها نفذت حملة لجمع وترحيل النفايات من شوارع وأحياء المدينة إلى مكبات مؤقتة.
وكانت البلدية أطلقت منتصف فبراير الجاري، خطة طوارئ لإزالة النفايات المتراكمة في شوارع وأحياء مدينة غزة ومراكز الإيواء للتخفيف من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها.