أوكرانيا تؤكد ضرورة الدعم الأوروبي لتصدير الحبوب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كييف (رويترز)
أخبار ذات صلة إحباط هجمات على موسكو بـ4 مسيرات أوكرانيا تتجه لاستخدام ممر جديد لتصدير الحبوب الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةذكر مسؤول أوكراني كبير، أمس، أن قرار المفوضية الأوروبية تقديم تعويضات عن تكاليف تسليم الحبوب الأوكرانية للموانئ البحرية الأوروبية، سيعزز القدرة على تصدير المواد الغذائية الأوكرانية دون انقطاع.
وتُعتبر أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي الحبوب ومصدريها، وعادة ما تشحن ملايين الأطنان من المواد الغذائية من ميناءي أوديسا وميكولايف على البحر الأسود، لكنها اضطرت إلى الاعتماد على الموانئ النهرية والسكك الحديدية بعد أن انسحبت روسيا الشهر الماضي من اتفاق بوساطة الأمم المتحدة لتأمين إمدادات الحبوب العالمية.
وأوكرانيا وروسيا من بين أبرز مصدري الحبوب في العالم.
وقالت كييف، إن بإمكانها توريد الحبوب إلى موانئ ألمانيا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وكرواتيا وسلوفينيا وهولندا، لزيادة الصادرات إلى الوجهات النهائية في جميع أنحاء العالم.
وقال تاراس فيسوتسكي، النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني في بيان، «من المستحيل ضمان الأمن الغذائي العالمي من دون الحبوب الأوكرانية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الحبوب صادرات الحبوب اتفاق تصدير الحبوب المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية بجلسة رفيعة المستوى حول «مستقبل العمل المناخي»، خلال مُشاركاتها في الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» 2025، وذلك ضمن أنشطة مبادرة «سوانيتي» العالمية للمناخ التي تسعى للعمل في مجال تقاطع المناخ والحكومة وخدمات الوصول إلى الفئات المستهدفة؛ كما شارك في الجلسة عدد كبير من مسئولي الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التنمية، من بينهم ممثلو بنك أوف أميركا، وشركة أمازون، وصندوق بيزوس للأرض، ومجموعة آي إن جي، وبنك اليابان للتعاون الدولي، وغيرهم.
مخاطر تغير المناخوأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على المخاطر التي يسببها تغير المناخ عالميًا ليس فقط على النظام البيئي، ولكن على الحياة بشكل عام، وهو ما يحتم تسريع وتيرة التحرك الدولي نحو مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وذلك من خلال الحلول المبتكرة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
التحول العادل للطاقة النظيفةوأكدت الدكتورة رانيا المشاط، ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة، وتسريع وتيرة هذا التحول على مستوى العالم، رغم الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الصدد وزيادة القدرات الكهربائية المولد من الطاقة المتجددة عالميًا، مشيرة إلى تقديرات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) التي تؤكد ضرورة أن تُشكل الطاقة المتجددة 70% من إجمالي إنتاج الكهرباء العالمي، وتصل إلى 91% بحلول عام 2050. لكن من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات وحشد استثمارات تصل إلى 4.5 تريليون دولار سنويًا.
وذكرت أنه رغم التقدم الذي أحرزته بعض المناطق، إلا أن جهود التحول العادل نحو الطاقة المتجددة لا تزال غير متكافئة على الصعيد العالمي، حيث يواجه هذا التحول تحديات متعددة، وهو ما يتطلب التوسع في الاستثمارات، وحلول تخزين الطاقة، ونظم الكهرباء الذكية، وغيرها من المجالات، كما أن قضية التمويل تعد من التحديات الرئيسية الأخرى في هذا المجال. على الرغم من أن استثمارات الانتقال العالمي للطاقة قد بلغت 1.7 تريليون دولار في عام 2023، إلا أن هذه المبالغ تبقى بعيدة عن الحد المطلوب .
وخلال الجلسة استعرضت «المشاط» الجهود الحكومية في التوسع بمجال الطاقة المتجددة، وإقرار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، وكذلك تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، وإصدار الحوافز الجاذبة للقطاع الخاص.