حكم إيداع الوالدين دار مسنين.. أمين الفتوى: لهذا الحد وصل الجفاء
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم إيداع الوالدين دار مسنين بايعاز من الزوجة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، إن هذا التصرف يعد نوعًا من الجفاء، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على رعاية والديه والنفقة عليهما.
. التصرف الشرعي
وأكد الشيخ عويضة أن بر الوالدين من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى، وأن النظر إلى وجه الأم أو الأب يعتبر عبادة، كما ورد في الحديث الشريف.
وأشار إلى أن ما ورد في قصة الأم التي توفيت في دار المسنين دون أن يتمكن أولادها من حضور جنازتها بسبب انشغالهم بتجارة كل منهم، يعد موقفًا مؤلمًا يدمع له القلب، وهذا مثال على الجفاء والتقصير، فالوالدان لهما حق عظيم على أولادهما يجب الوفاء به.
وأكد أن وجود الوالدين في دار المسنين لا يجوز إلا في حالات استثنائية، مثل إذا كان الابن مسافرًا أو غير قادر على توفير الرعاية الكافية لهما، وأن هذا يجب أن يكون لفترة مؤقتة، وليس تصرفًا دائمًا.
واستشهد بحديث سيدنا عثمان بن عفان الذي كان يفلي رأس أمه، وسيدنا الحسن الذي كان لا يأكل مع أمه خشية أن تسبق عينه إلى لقمة، قائلاً: "البر بالوالدين ليس مجرد واجب، بل هو باب من أبواب الجنة".
وأضاف: "لا ينبغي لنا أبدًا أن نفكر في رمي الوالدين في دار المسنين، خاصة إذا كنا قادرين على رعايتهما، لأنهما من أعظم أسباب الوصول إلى الجنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الزوجة الوالدين مسنين الجفاء المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم إخراج الزكاة لشخص مُدخن
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه في بعض الحالات يجوز إخراج الزكاة بشكل غير مباشر، خاصة إذا كان المستفيد ينفق المال في أمور غير ضرورية، مثل التدخين، ولا يوجهه لصالح أسرته بالشكل الصحيح.
حالات جواز إخراج الزكاة بغير المالجاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات، في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، حيث أوضح أنه إذا كانت الزوجة أو الأبناء في حاجة للمال، وكان الزوج يصرف دخله على التدخين بدلًا من تلبية احتياجات أسرته الأساسية، فإنه يمكن إخراج الزكاة بطريقة غير مُباشرة، مثل شراء الطعام أو المستلزمات الضرورية للأبناء، لضمان وصول الدعم إلى من يستحقه.
تحقيق الهدف الأساسي للزكاةوأضاف أن الهدف الأساسي من الزكاة ليس مجرد منح المال، وإنما التأكد من أنه يُنفق في مواضعه الصحيحة ويصل إلى المحتاجين بالفعل، مُشددًا على ضرورة تحديد المبلغ المخصص للزكاة بوضوح، مع النية الصريحة بأنها زكاة مال.
طريقة إخراج الزكاة المثلى في هذه الحالاتوأشار إلى أن الطريقة المثلى في مثل هذه الحالات هي تقديم الاحتياجات الأساسية للأسرة مباشرةً بدلًا من إعطاء المال للشخص نفسه، حتى لا يتم إنفاقه في غير محله، مُختتمًا حديثه بأن هذا الحل يضمن تحقيق هدف الزكاة دون تعريض المال للتبديد، ويُحقق مصلحة الأسرة المستحقة للدعم.