إجلاء 889 مريضاً من غزة خلال فبراير
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن ريك بيبركورن، منسق منظمة الصحة العالمية للمنطقة أنه منذ الأول من فبراير، تم إجلاء 889 مريضاً يعانون من أمراض خطيرة من قطاع غزة، من بينهم 335 طفلاً، ولكن الآلاف الآخرين ما زالوا ينتظرون المساعدة التي لا يستطيعون تلقيها هناك.
ودعا بيبركورن خلال مؤتمر صحفي عبر رابط فيديو من قطاع غزة، إسرائيل إلى السماح بنقل المرضى إلى مستشفيات في القدس الشرقية أو الضفة الغربية المحتلة، وهو ما كان ممكناً قبل الحرب، كما قدم بيبركورن تحديثاً حول حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، مشيراً إلى أنها تسير بشكل جيد، مضيفاً أنه تم تطعيم 92% من بين 591 ألفاً دون سن العاشرة في القطاع حتى الآن.
وتسبب تجميد المساعدات الأميركية في وجود عجز لدى منظمة الصحة العالمية بقيمة 46 مليون دولار كانت تنوي استخدامها لإجلاء المرضى المصابين بأمراض خطيرة من غزة وإعادة بناء المستشفيات المتضررة في القطاع الساحلي. وقال ريك بيبركورن، إنه يمكن تمويل العمليات في الوقت الحالي من خلال أموال من مانحين آخرين. لكنه أضاف أنه يأمل أن تجري إعادة إطلاق التمويل الأمريكي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرب غزة فلسطين إسرائيل منظمة الصحة العالمية إجلاء قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تبدي قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية بالضفة الغربية
أعرب ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن، عن قلقه البالغ إزاء الأحداث والتطورات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة في الآونة الأخيرة.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، أن الهجمات الإسرائيلية أثّرت بشكل كبير على قطاع الصحة في الضفة الغربية.
وأشار بيبركورن إلى مقتل 82 فلسطينيا في الهجمات التي نفذتها إسرائيل بالضفة الغربية خلال عام 2025.
وأكد أن الهجمات على النظام الصحي في الضفة الغربية زادت بشكل كبير منذ عام 2023، مشيرا إلى تسجيل 737 اعتداء على المنظومة الصحية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت المسؤول الأممي إلى وقوع 44 اعتداءً على المنظومة الصحية في الضفة الغربية خلال يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضح أن "القيود الصارمة المفروضة على الحركة في الضفة الغربية تؤثر على جميع الخدمات، وخاصة الرعاية الصحية".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 قتيلا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.