السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس وزراء إثيوبيا لـ«الاتحاد»: العلاقات مع الإمارات شهدت تطوراً كبيراً
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عبد الله أبو ضيف (أديس أبابا)
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: تعزيز الاستثمار في الكفاءات المواطنة لتلبية متطلبات سوق العمل الإمارات: المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا مطلب ضروريأكدت بليني سيوم السكرتيرة الصحفية في مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الخمس الماضية.
وأوضحت سيوم في تصريح لـ«الاتحاد» أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تعد انعكاساً واضحاً للروابط الأخوية بين البلدين.
وقالت: إنه «يمكن قياس مدى أهمية وتوسع العلاقات في السنوات الأخيرة مع حجم الاتفاقات الموقعة، حيث تدعم الإمارات جهود التنمية في إثيوبيا».
وتجمع دولة الإمارات وإثيوبيا علاقات تعاون وثيقة ومتينة، تؤكد أواصر الصداقة والأخوة والمصالح المشتركة والرغبة الصادقة في تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما أن هذا التعاون يشهد تطوراً لافتاً في كل المجالات، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإثيوبي إثيوبيا الإمارات الإمارات وإثيوبيا آبي أحمد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد لحقوق الإنسان: قيم النخوة والعطاء ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن قيم النَّخوة والعطاء تعتبر ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات.
وجاء ذلك في بيان للجمعية بمناسبة ذِكرى 17 يناير(كانون الثاني)، تاريخ العدوان الغاشم الذي نفذته ميليشيات الحوثي الإرهابية على منشآت مدنية بأبوظبي في 2022.وأشادت الجمعية في بيانها، برسالة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، التي وجهها بهذه المناسبة الوطنية، حيث أكد على أهمية "استذكار يوم السابع عشر من يناير، ليكون يوماً للنخوة والتماسك الوطني لشعب الإمارات، ونبراساً للأجيال القادمة ومصدراً لإلهامها في العطاء والتفاني والتضحية حتى تظل دولة الإمارات على الدوام رمزاً للخير والبناء من أجل شعبها والبشرية". دروس مستفادة
وأكدت الجمعية أن رسالة رئيس الدولة هي الركيزة الأساسية للدروس المستفادة من ذِكرى هذا اليوم التاريخي، وأنه سيكون حافزاً لاستمرار مسيرة دولة الإمارات رمزاً لقيم العطاء والتفاني والتضحية وداعماً لدورها الإنساني للبشرية.
كما أثنت الجمعية، في بيانها، على رسالة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي أكد خلالها على أهمية الوحدة الوطنية، وتعزيز قيم الولاء والالتفاف والنخوة لشعب الإمارات، وضرورة تكريس القيم الإماراتية الراسخة لتكون دائماً دولة الإمارات منارةً للعطاء والتفاني وواحة للاستقرار والازدهار.
وأكدت الجمعية، على أهمية الاحتفاء بقيم النَّخوة كمصدر للقيم السامية، التي تعزز الروح الإنسانية وتحفز قيم التعاضد الدولي في مواجهة مخاطر الإرهاب والتطرف، وتسهم في تعزيز العمل بمختلف مجالات التنمية، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وبما يحقق أهداف "قمة المستقبل" الأُممية التي أكدت على أهمية التزام الدول ببناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، إضافة إلى تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية السامية التي ترسّخت كجزء من الثقافة المجتمعية الإماراتية، وأكدت عليها مختلف القوانين والتشريعات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.