قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إنه: "للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، يقاضي إسرائيليون قناة الجزيرة بسبب دورها في تغطية السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

وبحسب الصحيفة، عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" فإن الدعوى قد أتت على خلفية، ما وُصف بـ" الخط المتعاطف الذي تبنته برامجها تجاه حماس".



وكان برلمان الاحتلال الإسرائيلي، قد صوّت قبل عام، لصالح قانون يسمح لرئيس الوزراء بحظر وسائل إعلام أجنبية تضرّ بالأمن في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو نص كان يستهدف بالأساس، وفقا لعدد من التقارير، قناة الجزيرة القطرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا القانون الذي أقرّ بأغلبية 70 صوتا مقابل 10 لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يمنح إمكان حظر بث القناة المستهدفة، وصولا الى إغلاق مكاتبها بالأراضي الفلسطينية المحتلة. 
إلى ذلك، كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تعهّد باتّخاذ "إجراء فوري" لإغلاق قناة الجزيرة فور إقرار النص.


وفي سياق متصل، كانت حركة "فتح"  قد أعلنت، قبل نهاية العام الماضي، عن حظر نشاط قناة الجزيرة القطرية في الضفة الغربية، بعد التغطية التي وصفتها الحركة بأنها "تحريضية" للأحداث الأخيرة في مخيم جنين. 

وجاء القرار على خلفية ما تعتبره حركة "فتح" تحريضًا ضد الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تنفذ عملية ضد المقاومة في المنطقة، وقالت الحركة في بيان لها إن قناة الجزيرة أصبحت "بوقًا" لحركة حماس، مما يعكس انحيازها لصالح الأطراف المعارضة للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي يعرض الأمن الفلسطيني للخطر.

وفي ردّها قالت الجزيرة، في بيان آنذاك، إن "القناة كانت وستبقى منبرا للرأي والرأي الآخر، ولتغطية الأحداث بمهنية ومصداقية، وقد حافظت الجزيرة على ذلك خلال تغطيتها للأحداث المؤسفة في جنين".

وأكدت بيانات غير رسمية، وزعتها أفرع الحركة في المحافظات المختلفة، أن الجزيرة تبث "أكاذيب" وتحاول تصوير "الخارجين عن القانون" في مخيم جنين كـ"أبطال"، في إشارة إلى فصائل المقاومة في المخيم.

كما ذكرت الحركة أن "الجزيرة" كانت قد حرصت على ترويج مشاهد تحاول تقديم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في صورة غير نزيهة، كما حدث خلال تغطية جنازة أحد الضباط الذين قتلوا أثناء عمليات مكافحة الإرهاب في المخيم.


وأرسلت حركة "فتح" رسالة إلى موظفي قناة الجزيرة العاملين في الأراضي الفلسطينية، حيث دعتهم لمراجعة مواقفهم وترك العمل مع القناة، وفي الرسالة، تم توجيه اتهامات إلى الجزيرة بأنها تغذي الفضاء الإعلامي بالأكاذيب، وتدعم الخارجين عن القانون في مخيم جنين، كما تم وصف القناة بأنها "مجندة" وتساهم في تدمير العالم العربي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الجزيرة الاحتلال قناة الجزيرة غزة غزة الجزيرة الاحتلال قناة الجزيرة 7 اكتوبر المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قناة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر

#سواليف

قال الدكتور #علي_جمعة، عضو لجنة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي #مصر السابق، إن أحداث 7 أكتوبر 2023 والتي تبعتها الحرب الحالية على #غزة، كانت صرخة في وجه #الظلم و #القهر.

وأضاف جمعة في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن “أحداث السابع من أكتوبر لا تُقرأ بمعزل عن سياقها، ولا يمكن أن نجتزئها من #تاريخ طويل من الظلم والقهر والتعدي على الحق والكرامة”.

واعتبر أن “ما وقع في هذا اليوم من تحرك، هو في حقيقته صرخة في وجه الصمت الدولي، وتنبيهٌ صارخ بأن الاستهانة بحقوق الشعوب لا تصنع سلاما، بل تراكم الغضب وتُمهّد لانفجارات لا تُحمد عقباها”.

مقالات ذات صلة كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته 2025/04/17

وأكد أن “أهلنا في #فلسطين – وعلى رأسهم أهل #غزة – ظلوا يُحاصرون ويُظلمون ويُقتلون لعقود، دون أن تُنصَف قضيتهم، أو تُعاد إليهم حقوقهم المسلوبة”، مضيفا أن “ما رأيناه في السابع من أكتوبر لم يكن إلا نتيجة طبيعية لذلك الإصرار على تجاهل صوت المظلوم، وانحياز العالم لانتهاك الحق”.

وواصل مفتي مصر السابق، قائلا إنه مع ذلك “من المهم أن نُدرك أن المواقف لا تبنى على العواطف المجردة، بل على ميزان العدل والحق، والدين في جوهره مع المظلوم ضد الظالم، مع الإنسان ضد الجبروت، مع سلام الحق لا سلام الخضوع، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ننصر الحق حيث كان، وأن نقول كلمة العدل في وجه القوة الجائرة، لا أن نخضع لها أو نُزيّن أفعالها”.

وأهاب جمعة، “بكل من يتناول هذه الأحداث” أن يكون على قدر المسؤولية، وأن يتحرى الحقيقة وأن يُفرّق بين مقاومة مشروعة في وجه احتلال، وبين التعدي على الآمنين بغير وجه حق، فميزان الإسلام دقيق لا يغفل عن دم ولا عن ظلم ولا عن صرخة”.

وأكد أن “الضمير الإنساني لا بد أن يصحو، وأن يتوقف العالم عن معايشة المذابح كأنها أمر معتاد. وأن تُعاد صياغة مفاهيم العدل والحرية والكرامة وفق ميزان واحد، لا كيل بمكيالين”.

ونالت كلمات “جمعة” تأييدا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب متابع باسم “محمد”: “كلام يكتب بماء الذهب، لا فض فوك”.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: مشاورات الحركة بشأن المقترح الإسرائيلي تقترب من نهايتها
  • قيادي في حماس: مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي تقترب من الانتهاء
  • مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
  • الخارجية الفلسطينية: عدد الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى 9900 شخص بينهم 400 طفل
  • قناة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على المقترح الإسرائيلي الجديد
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • جنين.. نزوح 21 ألف شخص وتدمير3600 منزل جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • حماس: قيادة الحركة تدرس مقترح الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت
  • قناة مصرية : القاهرة سلمت حماس المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها بأقرب فرصة
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال