الروبوتات المنزلية.. قريبا في منازلنا لتحسين جودة الحياة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الذكاء الاصطناعي.. تتسارع التطورات التكنولوجية مع اقتراب الروبوتات المنزلية من دخول منازلنا خلال خمس سنوات، وفقًا للعلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن صحيفة «التلغراف»، تعمل هذه الروبوتات الذكية على أداء العديد من المهام المنزلية مثل الطبخ وطي الملابس وتفريغ الغسالة، وذلك بفضل الذكاء الاصطناعي المستوحى من دماغ الديدان.
ويهدف العلماء إلى تطوير روبوتات منزلية مجهزة بـ أيدٍ وأذرع وأرجل يمكنها أداء المهام المنزلية بسهولة وفاعلية.
ويقول البروفيسور بولكيت أجراوال، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن الروبوتات المنزلية تحتاج لبعض الوقت للوصول إلى الأسواق، حيث يتوقع أن تكون جاهزة للاستخدام الواسع في غضون خمس إلى عشر سنوات.
وبالرغم من أن الروبوتات الصناعية في المصانع تتفوق في أداء المهام المتكررة، إلا أن هذه الروبوتات لا تتمتع بالمرونة الكافية للتعامل مع المهام المنزلية الدقيقة.
لذا يعمل الباحثون على تطوير حاسة اللمس في الروبوتات لتزيد من قدرتها على التكيف والتعامل مع المهام اليومية في المنازل.
ومن المتوقع أن تصبح الروبوتات المنزلية جزءًا من حياتنا اليومية، لتحسين جودة الحياة، خصوصًا لكبار السن، ولتعويض بعض الأعمال اليدوية. يتوقع أن تكون تكلفة هذه الروبوتات في حدود 20 ألف إلى 50 ألف دولار عند طرحها في الأسواق، تمامًا كما توقع إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا.
اقرأ أيضاًانتحارالروبوتات.. تحديات تقنية أم أزمات نفسية؟
«الكومي» العالم سيشهد ثورة في الروبوتات بمساعدة الذكاء الاصطناعي
تقرير لـ «القاهرة الإخبارية» يستعرض دور «روبوتات الذكاء الاصطناعي» في الثورة التكنولوجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التطورات التكنولوجية الأعمال المنزلية الروبوتات الذكية الروبوتات المستقبلية الروبوتات المنزلية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"إكسترا نيوز" تبرز مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الذكاء الاصطناعي يشكل تحديًا كبيرًا على مستوى تطور التفكير عند الأطفال، حيث يمكن أن يؤثر سلبًا على عدة جوانب من حياتهم العقلية والاجتماعية والنفسية.
ضعف القدرة على بناء علاقات إنسانية عميقةواستعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، أبرز هذه المخاطر، فهو يضعف القدرة علي بناء علاقات إنسانية عميقة تحتاج إلى تواصل مباشر، يقيد الخيال والإبداع بسبب التفاعل المبرمج والمحدود.
يحد من تعلم الإشارات غير اللفظية والتعبير الصحي عن المشاعر، وقد يزيد من مشاعر القلق والاكتئاب لدى الأطفال، الاعتماد الزائد عليه في التعليم يضعف مهارات البحث والتفكير النقدي.