سقوط طائرة تابعة للجيش السوداني في أم درمان وانباء عن مقتل 5 ضباط كبار بينهم ضابط برتبة لواء بعد اقلاعها من وادي سيدنا و 5 مواطنين “اطفال” وسقوط جرحى وحريق ضخم وانقطاع التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
متابعات – تاق برس سقطت طائرة انتنوف تابعة للجيش السوداني، في الحاره 75 غرب مسجد الصافات بالقرب من قاعدة وادي سيدنا العسكرية، بأم درمان جراء عطل فني واشتعال النيران في مؤخرة الطائرة في الساعة الثامنة و40 دقيقة مساء اليوم الثلاثاء، وسط أنباء عن مقتل 5 ضباط كبار بينهم ضابط برتبة لواء حيث كانت تحمل ضباط بجانب مصرع مواطنين كانو على متن الطائرة في المنطقة التي سقطت فيها الطائرة لم يعرف عددهم جرى نقلهم إلى مستشفى النو.
وحسب مصادر “تاق برس” أدى سقوط الطائرة انفجار وحريق ضخم في مكان سقوطها بالقرب من منطق
وقالت مصادر إن الحادث أدى لمقتل عدد من الضباط وطاقم الطائرة الذي ضحى بنفسه حيث منع كارثة في كرري بعد أن اصاب عطل فني الطائرة أثناء التجربة.
وصول إصابات من المواطنين نتيجة سقوط طائرة في ام درمان الاسكان 75 الان الي مستشفى النو.
الحوجة إلى دعم صيدلية الأدوية المجانية#السودان #ادعموا_المطابخ pic.twitter.com/nQEGFPI5dN
— Mohamed Abdalrhman (@Mohamed05085067) February 25, 2025
وقال شهود عيان أن انفجار حدث بالقرب من اشلاق الجيش شمال كرري (الإسكان) مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض الحارات.
وطبقا لمصادر “تاق برس” اقلعت من وادي سيدنا العسكرية وسقطت بعد دقائق من اقلاعها ولا عمليات عسكرية من قوات الدعم السريع لحظة سقوط الطائرة
ولقي ضباط مصرعهم في حادثة سقوط الطائرة.
ولم يصدر اي تعليق رسمي أو بيان من الجيش السوداني أو وزارة الصحة.
سقوط طائرةوادي سيدنا
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: سقوط طائرة وادي سيدنا
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لحرب السودان وحميدتي يكيل الاتهامات للجيش
دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الثلاثاء إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في السودان بعد دخول الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث على التوالي.
كما دانت الخارجية الأميركية بقوة هجمات الدعم السريع على المدنيين، لا سيما في مناطق الفاشر ومخيمي زمزم وأبو الشوك، داعية لحمايتهم وفتح ممرات إنسانية لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.
يأتي ذلك فيما أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، قيام حكومة موازية في السودان تمثل "الوجه الحقيقي" للبلاد.
وقال دقلو -على تلغرام- "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة – تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان.. وقعنا ميثاقا سياسيا ودستورا انتقاليا تاريخيا لسودان جديد".
وأضاف "لسنا في حرب لأننا نحب العنف بل لأن كل الطرق السلمية سدت من قبل الجيش".
كما أشار إلى أنه بعد عامين من الحرب "يقف السودان أمام مفترق طرق والحل الوحيد الذي يطرحه (رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش) عبد الفتاح البرهان حاليا هو الحل العسكري".
ملايين اللاجئينإنسانيا، قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن أكثر من عامين من الصراع الدامي في السودان، أجبر 13 مليون شخص على النزوح، بينما فر أربعة ملايين إلى خارج البلاد.
إعلانوأضافت أن الصراع أسفر عن دمار وخسائر لا يمكن تصورها وانتهاكاتٍ جسيمة لحقوق الإنسان.
كما أفادت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان بفرار أكثر من 187 ألف شخص من مواقع القتال بالفاشر والمخيمات المحيطة بها.
بيان السبعوقالت الدول السبع -في بيان مشترك- "ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ونحض القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبناءة".
وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة) بالإضافة إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتّحاد الأوروبي "ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يُحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمّرة".
وتابعت "ينبغي على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع".
وأعرب وزراء الخارجية في بيانهم عن قلقهم إزاء "أكبر أزمة إنسانية في العالم" وضحاياها، وبخاصة النساء والأطفال، وما يتعرضون له من نزوح وعنف وانتهاكات بما فيها العنف الجنسي والعرقي.
كما دانت المجموعة الهجمات على مخيمات النازحين والعاملين الإنسانيين، وطالبت بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في هذا المجال.
تقدم بأم درمانميدانيا، قال الجيش السوداني إنه حقق تقدما في مناطق عدة بأم درمان في العاصمة الخرطوم.
وذكر الناطق باسم الجيش أن قوات الجيش تمكنت من تدمير قوات الدعم وعدد من مركباتها بمناطق الصفوة والحلة الجديدة، وقرية الصفيراء ومعسكر الكونان غربي أم درمان.
وكان مصدر في الجيش قال للجزيرة في وقت سابق إنه بسط سيطرته على قسم شرطة حي دار السلام غرب مدينة أم درمان، وشن عمليات مباغتة على مواقع بالحي وتمكن من استعادة قسم شرطة سوق ليبيا.
إعلانكما أكدت منظمات إنسانية استمرار نزوح الآلاف إلى الفاشر في شمال دافور جراء هجوم الدعم السريع على مخيمات المنطقة.
ومنذ 4 أبريل/ نيسان الجاري تشهد مناطق جنوب وغرب أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، ويسعى الأول لفرض سيطرته على آخر معاقل الأخيرة في المدينة ثالث مدن العاصمة الخرطوم.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.