الثورة نت/..

طالبت، الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والخارجية بالالتفات إلى الحرب الصامتة التي تجري في القدس، والتي تستهدف الإنسان الفلسطيني وممتلكاته، بهدف إرغامه على الرحيل وتحويل المدينة المقدسة إلى أغلبية يهودية من السكان.

وقالت، إن “الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المباني والمنشآت في القدس المحتلة، سياسة احتلالية ممنهجة هدفها ترحيل المقدسيين عن المدينة قسرا”.

وأدانت في بيان، اليوم الثلاثاء، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بيتين متنقلين في حي البستان في سلوان بالقدس المحتلة، ومنزلا وعدة منشآت زراعية في بلدة العيسوية، وتجريف أراضٍ وأسوار واقتلاع أشجار فيها.

وقالت إنه عندما تقدم “إسرائيل” على اقتلاع الأشجار فإنها بذلك تريد اقتلاع الإنسان الفلسطيني كذكرى وهوية من المكان الذي ينتمي إليه، وإن حجة عدم الترخيص هي حجة واهية لأن بلدية الاحتلال لا تمنح في الأصل تراخيص بناء للمقدسيين، وتفرض عليهم شروطا تعجيزية للحصول عليها.

وأكدت الأمانة العامة أن هذه السياسة تجري في خضم توجه الأنظار الفلسطينية والعربية والدولية نحو ما يجري في الضفة الغربية من حرب شاملة على المخيمات، هدفها تصفية قضية اللاجئين، وكذلك تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي يعاني مواطنوه انعدام الغذاء والدواء والمأوى بعد أن أصبح القطاع ركاما.

ونوهت بأن أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة المقدسة سيبقون مرابطين وصامدين في مدينتهم وقراهم، رغم كل التعسف الإسرائيلي والعدوان المباشر على البشر والحجر والشجر والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددة على أن هذا الرباط هو سمة الإنسان المقدسي الذي يعتبر نفسه مدافعا وحاميا للقدس.

وأكدت الأمانة العامة أن تعزيز رباط المقدسيين يتطلب وقفة عربية وإسلامية جادة وصادقة مع أبناء شعبنا في القدس، وفي كل أرجاء الوطن، حيث تشهد فلسطين أشد المراحل المصيرية خطورة على الوطن والقضية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی القدس

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: لا وقف للحرب قبل تهجير سكان غزة وتفكيك سوريا (شاهد)

أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، أن تل أبيب لن توقف حربها على قطاع غزة قبل تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، من بينها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتفكيك الدولة السورية، وتجريد إيران من سلاحها النووي.

وفي كلمة ألقاها من مستوطنة "إيلي" وسط الضفة الغربية، ونشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال سموتريتش: "سننهي هذه الحملة عندما تُفكّك سوريا، ويُهزم حزب الله، وتُجرد إيران من تهديدها النووي، وتُطهّر غزة من حماس، ويُغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى".
"ונתנה תוקף קדושת היום כי הוא נורא ואיום"

דוד, יוסף, דביר, איתן, דקל, יהודה, איתן, צביקה, נתנאל, איל, עלמנאו, משה, אריה, שי, נריה, גבריאל, יצהר, עמישר, הראל, דניאל, נדב, רועי, ינון, אמיתי, אלישיב, אליאב, יונה, איתן, יאיר.

אני עומד פה בישיבה בעלי, במקום שבו למדתם ובו שאבתם… pic.twitter.com/9yYrQqP8Eu — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) April 29, 2025
وأضاف: "سنُعيد بعض رهائننا إلى بيوتهم، وآخرين إلى قبور إسرائيل، وسنخرج من هذه الحرب أقوى وأكثر ازدهاراً"، زاعماً أن هذه الأهداف تمثل "إجماعاً شعبياً إسرائيلياً"، وليست حكراً على الحكومة وحدها.


وتوجه إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب لصنع تاريخ جديد لدولة إسرائيل، الحكومة والشعب سيكونون معك في كل خطوة لتعزيز أمن الدولة. لا أنت ولا نحن نملك ترف تضييع هذه الفرصة"، على حد تعبيره.

وفي سياق متصل، كان سموتريتش قد كشف في 10 آذار/مارس الماضي عن خطة لإقامة إدارة خاصة بوزارة الدفاع تعنى بترتيبات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة تعمل على إنشائها بقيادة نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، وقال إن "الميزانية لن تكون عائقاً".

وذكر، خلال مؤتمر لـ"لوبي أرض إسرائيل" في الكنيست، أن مسؤولين أمريكيين أعربوا له عن قلقهم من بقاء "مليوني شخص يكرهون إسرائيل على مسافة قريبة من حدودها"، مضيفاً أن "تنفيذ التهجير سيتطلب وقتاً وجهداً، وقد يستغرق عاماً إذا رُحِّل نحو 5 آلاف شخص يومياً".

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً خانقاً على غزة منذ 18 عاماً، وقد فاقمت الحرب الدائرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الأزمة الإنسانية، حيث دمرت عشرات آلاف المنازل، وشرّدت نحو 1.5 مليون من أصل 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع، الذي يُعد اليوم أحد أكبر السجون المفتوحة في العالم.

وبحسب تقديرات فلسطينية ودولية، خلّفت الحرب أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. 

كما يقدّر الاحتلال الإسرائيلي وجود 59 أسيراً في قطاع غزة، ويقول إن 24 منهم على قيد الحياة.

إقليمياً، واصل الاحتلال منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 تصعيده العسكري ضد لبنان، حيث تحوّل القصف المتبادل إلى حرب واسعة النطاق اعتباراً من 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد وقرابة 17 ألف جريح، فضلاً عن نزوح نحو 1.4 مليون شخص.

واستغل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، الوضع السياسي والعسكري المتدهور في سوريا عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، لتوسيع وجوده في المنطقة العازلة، معلنة انهيار اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.

مقالات مشابهة

  • صحيفة يديعوت الصهيونية : خروج حرائق القدس عن السيطرة
  • الجامعة العربية تدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدس
  • الجامعة العربية تدين قرار الاحتلال بإغلاق صندوق ووقفية القدس
  • عداد الشهداء في غزة لا يتوقف والعالم يتفرج على حرب الإبادة الصهيونية 
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • قطر تدين إغلاق الاحتلال للقدس وتدعو المجتمع الدولي لتحمّل مسئولياته
  • سموتريتش: لا وقف للحرب قبل تهجير سكان غزة وتفكيك سوريا (شاهد)
  • المؤتمر يدين بشدة مجزرة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين الافارقة
  • محافظة القدس: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس خطوة عدوانية جديدة لتقويض الوجود الفلسطيني
  • مرتقب بمهد الصهيونية.. مؤتمر يهودي بفيينا لرفض الإبادة بغزة