لستم وحدكم..عشرات الدول تدعم أوكرانيا بع قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أيدت عشرات الدول أوكرانيا في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف، الثلاثاء، بعد يوم من موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار صاغته الولايات المتحدة يتخذ موقفاً محايداً من الصراع.
وجاء الاجتماع، الذي انعقد لإحياء ذكرى "مقاومة العدوان الروسي"، بعد قرار مجلس الأمن في الذكرى الثالثة للحربالذي يشير إلى تحول في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، لاسترضاء روسيا.وقال نائب وزير خارجية النرويج أندرياس موتزفيلد كرافيك أمام قاعة مكتظة بالوزراء والدبلوماسيين: "أقول للأوكرانيين لستم وحدكم. ستواصل النرويج ودول أخرى، وكل الدول هنا، بل وأيضاً دول أخرى، دعمكم وأنتم تقاتلون من أجل سلامة أراضيكم ووحدتها وسيادتكم وكرامتكم الإنسانية".
ولقي ألوف الأوكرانيين حتفهم منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 2022، وأصبح أكثر من 6 ملايين منهم لاجئين في الخارج. وقالت روسيا إنه لم يكن لديها خيار سوى إطلاق "عملية عسكرية خاصة" بسبب توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً.
وأضافت بعد الاجتماع الذي نظمته أوكرانيا وليختنشتاين على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان "لكني أعتقد أن العزم الأوروبي أكبر. عندما يكون هناك أحد ليس بالقوة نفسها يحل الآخرون محله".
ولم تتمكن الولايات المتحدة من إقناع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصديق على القرار نفسه الذي أقره مجلس الأمن أمس الإثنين. وبدل ذلك، اعتمدت الجمعية العامة اقتراحات اعتبرت أكثر ملاءمة لأوكرانيا، في انتصار دبلوماسي على واشنطن.
ومعظم الدول التي حضرت الاجتماع في جنيف أوروبية، بينها فرنسا وألمانيا، لكن دولاً أخرى مثل تركيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، واليابان، كانت حاضرة أيضاً. وأرسلت واشنطن مندوبة لم تلق كلمة في الاجتماع.
وطلبت مندوبة أوكرانيا يفينيا فيليبنكو، التي بدت متأثرة أثناء إلقاء كلمتها، من الدول مواصلة دعمها لإعادة بنائها والسعي إلى المساءلة عن الجرائم التي ارتكبت منذ الغزو الروسي.
وقالت: "الطريق أمامنا مليء بالتحديات ولكن عندما نكون متحدين يمكننا أن ننتصر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية مجلس الأمن أوکرانیا فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يُكثف حملاته ويُوقف عشرات المبحوث عنهم بعد انتشار مقاطع للجريمة
في إطار التصدي لمظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن، باشرت مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، خلال الأيام الماضية، حملات أمنية واسعة شملت عدة مدن مغربية من بينها طنجة، تطوان، وأكادير.
وتأتي هذه الحملات الأمنية المكثفة استجابةً لتنامي بعض مظاهر الإجرام التي تداولها المواطنون بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، من بينها عمليات سرقة بالعنف، واعتراض السبيل، وأفعال إجرامية أخرى تم توثيقها عبر مقاطع فيديو.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه العمليات الميدانية، التي انطلقت بتعليمات مركزية من أجل تطويق بؤر الجريمة، قد أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص، من ضمنهم مبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، ومشتبه في تورطهم في قضايا جنائية أو جنحية، من بينها السرقة، وترويج المخدرات، وحيازة الأسلحة البيضاء بدون سند قانوني.
وشملت التحركات الأمنية أحياءً شعبية ومناطق معروفة بنشاط بعض الشبكات الإجرامية، حيث تم نصب سدود قضائية ونقاط مراقبة، إضافة إلى مداهمات استباقية لبعض الأوكار التي يُشتبه في استغلالها لأغراض إجرامية.
وتندرج هذه التدخلات في إطار خطة أمنية وطنية تقوم على المقاربة الاستباقية، من خلال تعزيز الوجود الميداني للأجهزة الأمنية، واستعمال تقنيات الرصد الحديثة، وتكثيف التعاون مع المواطنين عبر آليات التبليغ.
وقد لقيت هذه المبادرات استحسان عدد من سكان المدن المعنية، الذين عبروا عن ارتياحهم لسرعة الاستجابة وتحقيق نتائج ملموسة في ظرف وجيز، مطالبين باستمرار هذا النوع من الحملات وتوسيعها لتشمل مناطق أخرى.
وتؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العمليات ستتواصل بوتيرة مكثفة، في إطار التصدي الحازم لكل مظاهر الجريمة وحماية أمن وسلامة المواطنين.