خبيرة اقتصاد: التخطيط الجيد للإنفاق في رمضان يساعد على اقتصاد الأسرة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة منى خالد، خبيرة الاقتصاد المنزلي، على ضرورة التخطيط الجيد لتلبية احتياجات الأسرة في شهر رمضان حيث أشارت إلى أن هذا الشهر يعد الشهر الوحيد الذي يطلب فيه الناس عادة تخزين كل شيء من المواد الغذائية، مما يسبب ضغطًا على ميزانية الأسرة ويؤثر على التوازن المالي.
وقالت خلال تصريحات ببرنامج الخلاصة المذاع على قناة المحور إنه من المهم أن تتبع الأسر برنامجًا محكمًا ومحددًا لتلبية احتياجاتها الأساسية، مثل الخضار، اللحوم، والمستلزمات الأخرى التي يحتاجون إليها خلال الشهر الكريم.
أوضحت د. منى خالد أن تخزين المنتجات يجب أن يتم بحذر ودقة، مع التأكيد على ضرورة عمل جرد شامل للمنزل قبل بداية الشهر.
وأشارت إلى أن هذا الجرد يساعد الأسرة على معرفة ما إذا كانت هناك حاجات مفقودة يجب شراؤها أم لا، ويفيد في تحديد الكميات المناسبة التي يجب تخزينها.
وأوضحت أيضًا أن تخزين الطعام بشكل زائد عن الحاجة أو الإسراف في شراء المنتجات يمكن أن يؤدي إلى تكبد الأسرة لمصاريف إضافية تؤثر على الاستقرار المالي للأسرة في بقية الشهر وبالتالي، من الضروري أن يتم تحديد الاحتياجات الأساسية بدقة لتجنب شراء سلع غير ضرورية.
التركيز على تحديد الاحتياجات الأساسيةوأشارت د. منى خالد إلى أنه يجب على الأسر أن تركز على تحديد احتياجاتها الأساسية أولاً، مثل الخضروات واللحوم التي يتم استهلاكها بشكل يومي في رمضان، وأن يتم تحديد الكميات التي تكفي طوال الشهر بناءً على حجم الأسرة واحتياجاتها الفعلية.
كما أوضحت أنه من الأفضل أن يتم شراء هذه المنتجات بشكل تدريجي طوال الشهر، بدلًا من شراء كميات كبيرة دفعة واحدة، مما يساهم في الحفاظ على توازن الميزانية الشهرية.
الاعتناء بالدخل الشهري وضبط النفقاتوأضافت د. منى خالد أن تحديد الإمكانيات المالية للأسرة يعتمد بشكل أساسي على الدخل الشهري حيث أكدت على أهمية تحديد النفقات وفقًا للقدرة المالية وعدم الإغراق في شراء السلع بشكل مفرط دون النظر إلى الوضع المالي العام.
وذكرت أنه من الضروري أن يكون لكل أسرة برنامج إنفاق يعتمد على دخلها الشهري المحدد، وذلك لتجنب الوقوع في مشاكل مالية خلال الشهر الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان الاقتصاد المنزلي الاحتياجات الأساسية المزيد منى خالد أن یتم
إقرأ أيضاً:
كيف تدعمين مهارات التواصل الاجتماعي عند طفلك؟ خبيرة أسرية توضح (خاص)
يعدّ تطوير المهارات الاجتماعية عند الأطفال خطوة بالغة الأهمية لبناء شخصياتهم وتعزيز قدرتهم على التواصل والتفاعل مع الآخرين،
ويمكن تطوير تلك المهارات من خلال التجارب اليومية، بدءًا من اللعب مع الأطفال والتفاعل مع أفراد الأسرة، مما يساعدهم على فهم المشاعر المختلفة وإدارة العلاقات بشكل أفضل.
أهمية تطوير المهارات الاجتماعية عند الأطفالوفي هذا الصدد، تحدثت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، لــ «الأسبوع» عن أهمية تطوير المهارات الاجتماعية عند الأطفال، بما يُعزز التواصل مع الآخرين والذي يعد أساس نجاح الطفل في المستقبل.
وأوضحت الحزاوي، أن دعم مهارات التواصل الاجتماعي عند الأطفال له أهمية بالغة في تكوينهم النفسي ويجعلهم قاجرون على التعامل مع من حولهم بشكل جيد وسهل وبلباقة وقدرة علي التحكم في المشاعر ومشاركة الآخرين والتعاون معهم وحل المشكلات فيما بينهم بشكل جيد.
واستكملت الحزاوي، أن هناك العديد من الأنشطة التي تعزز مهارات التواصل الاجتماعي وتعمل علي تنميها منها علي سبيل المثال الألعاب الجماعية فهي التي توفر فرصة للتفاعل والتواصل وكذلك تنظيم رحلات مع الأهل والأصدقاء يمكنها أيضًا المساهمة في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
وتابعت الحزاوي، لكن لا ننسى أهمية إتاحة فرصة للأبناء للنقاش والاستماع لهم بشكل جيد من غير مقاطعة أو مصادرة على الأفكار حتى يتعلم الأبناء مهارات الحوار وفن الإقناع والإنصات للآخرين ويمكن الاستعانة بالقصص واختيار ما ينمي مهارات التواصل الاجتماعي وتشجيع الأبناء على قراءتها ومناقشتها معهم فالقصص أداة تعليمية وتربوية.
وأضافت الحزاوي، أنه يجب أن نكون قدوة أمام الأبناء في التواصل الجيد مع الغير ليتعلموا مهارة اختيار الكلمات المناسبة واللباقة ومراعاة مشاعر الآخرين والاحترام و القدرة على حل المشاكل والنزاعات بشكل مناسب بدون تجاوزات.
واختتمت الحزاوي، أن الطفل الاجتماعي يستطيع التواصل الجيد مع زملاؤه ومعلميه وعندما يكبر يكون شخص متفاهم ومتعاون ولديه ثقة في النفس مما يجعله إنسان ناجح اجتماعي وعملي ومحبوب من الجميع.
اقرأ أيضاًضعف الثقة بالنفس والعنف المضاد.. مخاطر استخدام الضرب في تربية الأطفال
خاص.. خبيرة أسرة تفجر مفاجأة: التنمر يبدأ من سخرية الآباء.. ويقود الأطفال نحو الخطر
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حالات الإصابة بالسل لدى الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى