وزير الدفاع : التواجد الأجنبي وانتهاك سيادة جزرنا أمر مرفوض
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/
بعث وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم الثلاثاء، العديد من الرسائل شديدة اللهجة لقوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وذلك خلال كلمة له بمناسبة تخرج دفعة قتالية باسم “شهيد الإسلام والإنسانية”.
وأكد وزير الدفاع أن على الأعداء إعادة حساباتهم والتعامل مع المحددات التي نراها ضرورية لتحقيق العدل والسلام.
وقال العاطفي: “نحن في القوات المسلحة بقيادة قائد الثورة لن نتهاون في حماية مقدراتنا ومواردنا وثرواتنا الوطنية”، مؤكدا أن القرار الوطني السيادي هو خط لا يقبل المراوغة أو القراءة الناقصة ولن نسمح لأي طرف بالمساس به أو انتقاصه أو التدخل في شؤوننا الداخلية.
وحذر وزير الدفاع قوى العدوان، مؤكدا أن جزرنا اليمنية هي جزء لا يتجزأ من جغرافيتنا وخط لا يمكن تجاوزه ولن نسمح بأي انتهاك لسيادتنا على جزرنا مهما كانت المبررات.
وللأمريكيين والصهاينة والبريطانيين وحلفائهم فأكد وزير الدفاع أن عليهم إعادة التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة أو تصرف متهور. موضحا أن إسناد غزة ودعم القضية فلسطينية هو مهمة سيادية يمنية لن نحيد عنها ولن نتراجع عن دعمها حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل.
وأضاف: ” على الإقليم أن يفهم اليمن ولا وقت للمراوغات وكما كانت السنوات العشر التي مرت علقما سيكون الآتي أشد مرارة وأشد قسوة”.
وشدد على أن أي مشاريع تمزيقية أو تجزيئية مصيرها الفشل وشعبنا كله يقف ضدها. لافتا إلى أن الصناعات العسكرية في اليمن تسير بخطى ثابتة وحثيثة نحو مزيد من التطوير والتحديث سواء على صعيد القدرات أو الإمكانيات.
وأكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أننا نعمل بكل تفانٍ وإصرار على تطوير أساليب ووسائل الردع التي تضمن لقواتنا المسلحة القدرة الفائقة على إنجاز المهام في مختلف الظروف.
وخاطب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي خريجي الدورة قائلا: نبارك لكم أيها الأبطال تخرجكم وتتويجكم مرحلة جديدة من الإعداد والتأهيل العسكري النوعي، ستكونون سندا قويا ورافدا جديدا لقواتنا المسلحة اليمنية في مسيرة البناء العسكري المتصاعد”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الدفاع يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الإستراتيجية السعودية الأمريكية، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه.
كما تم بحث جهود البلدين الصديقين لإحلال السلام في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني، ومعالي المستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
فيما حضره من الجانب الأمريكي المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي إريك تريجر.