صدى البلد:
2025-05-01@10:06:22 GMT

كيف غير إليجا محمد نظرة المسلمين في أمريكا؟

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

لطالما كان الدين الإسلامي جزءًا من تاريخ الأمريكيين الأفارقة، لكنه لم يكن ذا تأثير واسع حتى ظهور إليجا محمد، زعيم أمة الإسلام، استطاع إليجا محمد أن يغيّر مفهوم الإسلام بين الأفارقة الأمريكيين، محوّلًا إياه من مجرد ديانة إلى حركة اجتماعية وسياسية تهدف إلى تحقيق الاستقلال والكرامة للمجتمع الأسود في أمريكا.

لكن كيف نجح في ذلك؟ وما هو تأثيره على صورة الإسلام في الغرب؟

الإسلام في أمريكا قبل إليجا محمد

على الرغم من أن بعض المسلمين وصلوا إلى أمريكا كعبيد في القرون الماضية، إلا أن الإسلام لم يكن دينًا منتشرًا بين الأفارقة الأمريكيين، كانت المسيحية هي الديانة السائدة، وغالبًا ما كانت تُستخدم كأداة لتبرير العبودية والتمييز العنصري في هذا السياق، ظهر إليجا محمد ليقدّم تفسيرًا جديدًا للإسلام يركز على الهوية السوداء والاستقلالية.

إعادة تعريف الإسلام بين الأفارقة الأمريكيين

ربط إليجا محمد بين الإسلام والقومية السوداء، معتبرًا أن السود هم “الأمة المختارة” التي تحتاج إلى العودة لدينها الحقيقي. قدّم الإسلام كبديل للمسيحية، التي اعتبرها دين “الرجل الأبيض”. لم يكن الإسلام عند إليجا محمد مجرد دين، بل أداة للتحرر النفسي والاجتماعي، حيث دعا إلى الاستقلال الاقتصادي، تأسيس أعمال تجارية سوداء، وإنشاء مجتمعات معزولة عن النفوذ الأبيض. 

كما رفض الأسماء الأوروبية وشجّع أتباعه على تبني أسماء إسلامية، مثل مالكوم إكس، وفرض قواعد صارمة على المظهر والسلوك، مثل اللباس المحتشم والنظام الغذائي الصحي.

التأثير على المسلمين في أمريكا

قبل أمة الإسلام، كان عدد المسلمين في أمريكا قليلًا، لكن الحركة جذبت آلاف الأفارقة الأمريكيين للإسلام، مما جعل الإسلام مرتبطًا بالنضال من أجل حقوق الأفارقة . 

بعد وفاة إليجا محمد، انقسمت أمة الإسلام، لكن أفكاره استمرت عبر شخصيات مثل لويس فرقان، وساهمت أمة الإسلام في زيادة الوعي بالإسلام في الغرب، حتى بين غير السود. 

رغم أن أمة الإسلام كانت تختلف في بعض تعاليمها عن الإسلام التقليدي، إلا أنها ساهمت في تعزيز الهوية الإسلامية بين الأمريكيين الأفارقة، مما أدى إلى بناء جسور بين المسلمين السود والمجتمعات الإسلامية العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسلام أمة الإسلام المزيد أمة الإسلام الإسلام فی فی أمریکا

إقرأ أيضاً:

تعرف على لجنة تحكيم قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي الـ78

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي عن تشكيل لجنة تحكيم قسم “نظرة ما” ضمن دورته الـ78، حيث تترأس اللجنة هذا العام المخرجة البريطانية وكاتبة السيناريو ومديرة التصوير، مولي مانينج ووكر.

تنضم إليها في اللجنة المخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية السويسرية لويز كورفوازييه، ومديرة مهرجان روتردام السينمائي الدولي الكرواتية فانيا كالودجيرتشيتش، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو الإيطالي روبرتو مينيرفيني، والممثل الأرجنتيني ناهويل بيريز بيسكايارت.

تختص اللجنة بمنح الجوائز لأفلام قسم “نظرة ما”، الذي يسلط الضوء على أعمال  فنية واستكشافية لمخرجين شباب واعدين، ويُعد مساحة لاكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة من مختلف أنحاء العالم.

وقد اختير هذا العام 20 فيلماً للمنافسة ضمن القسم، من بينها 9 أفلام هي الأولى لصناعها، وكان فيلم   ‏ Black Dog للمخرج جوان هو قد فاز بجائزة “نظرة ما” في دورة عام 2024.

وتفتتح فعاليات هذا القسم يوم الأربعاء 14 مايو 2025، بفيلم سماء الموعودين  Promised Sky  للمخرجة التونسية إريج السهيري.

طباعة شارك مهرجان كان فعاليات مهرجان كان إدارة مهرجان كان السينمائي

مقالات مشابهة

  • طالب الأمريكيين بالصبر.. ترامب يتهم بايدن بالتسبب في انكماش الاقتصاد
  • وزير الخارجية يخاطب المجتمع الدولي بشأن استهداف أمريكا للمهاجرين الأفارقة
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
  • تعرف على لجنة تحكيم قسم “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي الـ78
  • مؤتمر صحفي يحمّل أمريكا مسؤوليةَ استهداف الأفارقة بمحافظة صعدة
  • صعدة.. مؤتمر صحفي يحمّل أمريكا مسؤوليةَ استهداف الأفارقة بالمحافظة
  • مؤتمر صحفي بصعدة يحمّل أمريكا مسؤوليةَ استهداف الأفارقة بالمحافظة
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • عرض الحلقة الأولى من مسلسل “لام شمسية” بمهرجان SeriesFest في أمريكا
  • تراجع تأييد ترامب بين الأمريكيين.. ونظرة سلبية للغاية تجاه إنجازاته