عمر محفوظ: كتاب "في النظرية الأدبية" تناول ثلاثة نصوص تراثية مُلهِمة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناقد الدكتور عمر محفوظ، عندما قرأت كتاب "في النظرية الأدبية: تشكلات الموضوعة في الأجناس الأدبية" تأليف الدكتور منير فوزي أستاذ البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم، جامعة المنيا، وجدته ينطلق من منطلقات عدّة في هذا الكتاب، منها: حدود الأجناس الأدبية بين الضرورة والتجاوز، ولنا أن نسأل: هل تفرض الخصائص الاجتماعية قيودًا على الإبداع كما قال الدكتور أيمن تعيلب؟
وأضاف عمر محفوظ، هناك سؤال حول خصائص الأجناس الأدبية بين الثابت والمتحول، كما قال الدكتور خيري دومة أيضًا، والحقيقة أن الالتزام والتجاوز في الانضباط بين التشكيك أو التفكيك في هذه المنظومات بالنسبة للأجناس الأدبية، والحقيقة في الأجناس الأدبية أن المبدع حينما يتبنى فكرة مثل الهوية أو فكرة الهجرة أو غيرها من الأفكار التي يتبناها المبدع يستطيع أن يتناولها بأكثر من قالب أدبي نقدي، والالتزام النوعي والشرط الثقافي، في ناحية التناول في المسرح ويعتمد على التفاعل الحي بين المسرح والجمهور وما يفرضه من قيود.
وواصل: ما الذي دفع المبدع لتناول فكرة واحدة بأجناس أدبية كثيرة، هل هو اختزل هذا النص العابر للتجاوزات واستطاع تناوله بأكثر من جنس أدبي، وكيف نضبط عملية فوضى النصوص بالنسبة للنظرية، فالناقد يخشى أن يسود على الساحة النقدية فوضى من النصوص، ولا يكون هناك ضابط للناقد الأدبي ليمسك بهذه النصوص.
واختتم عمر محفوظ بقوله: في الحقيقة جاء الكتاب كما قال الدكتور خيري دومة في ثلاثة فصول وتناول ثلاثة نصوص تراثية ملهمة.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب "في النظرية الأدبية: تشكلات الموضوعة في الأجناس الأدبية" تأليف الدكتور منير فوزي أستاذ البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم، جامعة المنيا، والتي أقيمت في أتيليه القاهرة بحضور الدكتور خيري دومة أستاذ النقد الأدبي الحديث ورئيس قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة القاهرة سابقًا، والفنان التشكيلي أحمد الجنايني مدير أتيليه القاهرة، والدكتور أيمن تعيلب أستاذ النقد الأدبي الحديث، وعميد كلية الآداب جامعة قناة السويس الأسبق، وأدار اللقاء الدكتور طارق مختار سعد أستاذ النقد الأدبي، والأدب المقارن بجامعة المنيا، الدكتورة زينب فرغلي رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن، بكلية دار العلوم جامعة المنيا، وحضور عدد من الكُتاب والنقاد والمثقفين.
WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.58 PM (1) - Copy WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.58 PM (1) WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.58 PM - Copy WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.58 PM WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.57 PM (2) WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.57 PM (1) WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.57 PM WhatsApp Image 2025-02-25 at 8.27.56 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمر محفوظ الأجناس الأدبية الأجناس الأدبیة جامعة المنیا عمر محفوظ
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لقسم الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور سمير شحاتة، أستاذ علاج الأورام، وحضور الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، وذلك لاستعراض أحدث الدراسات العلمية في تشخيص وعلاج الأورام.
استعراض الجديد في تشخيص وعلاج الأوراموشارك في الافتتاح كل من الدكتور يسري رستم، رئيس اللجنة العليا للأورام بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة أسيوط، والدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، إلى جانب نخبة من الأطباء والاستشاريين في مجال الأورام من مصر والدول العربية والأوروبية.
وأكد الدكتور سمير شحاتة، أستاذ الأورام بـ«طب أسيوط»، أن المؤتمر استعرض كل ما هو جديد في الأبحاث العلمية بمجال الأورام خلال العام الماضي، إضافة إلى تحديث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية بما يتناسب مع إمكانات الحكومة المصرية وقدرتها على خدمة المرضى.
وأضاف أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بمناقشة التطورات الحديثة في العلاج المناعي والموجه لأورام الثدي والجهاز الهضمي والكبد، مشيرًا إلى أن أبرز الموضوعات التي تم تناولها شملت أورام الثدي، والرئة، والجهاز الهضمي، والكبد، والجهاز البولي والتناسلي.
الكشف المبكر عن أورام الثديوأوضح «شحاتة»، أن الكشف المبكر عن أورام الثدي أدى إلى تحسن معدلات الحياة ونسب الشفاء التام، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 96% إلى 29%، ما ساهم في زيادة فرص استخدام العلاج الجذري ورفع نسب الشفاء إلى 68%.
كما كشف عن طرح العديد من العلاجات الموجهة هذا العام، بالإضافة إلى مناقشة علاجات مناعية جديدة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، والتي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في النتائج.
وفي إطار الجهود المبذولة لضمان العدالة في تلقي العلاج، أكد «شحاتة» العمل على وضع سياسة موحدة لمراكز الأورام في المستشفيات الجامعية، بحيث يحصل المرضى في الصعيد على نفس مستوى الرعاية المقدمة في القاهرة والإسكندرية.
دور الذكاء الاصطناعي في التشخيصوتابع: «عقدنا جلستين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ومن المتوقع أن يصبح التشخيص والعلاج معتمدًا بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة».
وعن التحديات التي تواجه علاج الأورام، أكدت الدكتورة هبة الله محمود، مدرس علاج الأورام جامعة أسيوط، أن التكلفة العلاجية المرتفعة تمثل عائقًا كبيرًا، مشيرة إلى أن تأخر التشخيص لا يزال مشكلة شائعة في صعيد مصر، إلا أن هناك تحسنًا في وعي المواطنين.
وفيما يخص سرطان البروستاتا، أشارت مدرس علاج الأورام إلى توفر عديد من العلاجات الجديدة، خاصة أنه مرض شائع بين الرجال وترتفع معدلات الإصابة به مع تقدم العمر، مؤكدة أن سرطان المثانة شهد طفرة في العلاجات المناعية والموجهة.
فيما أعربت الدكتورة سمر المرشدي، مدرس بقسم الأورام جامعة أسيوط، عن قلقها من تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب، خاصة سرطان الكبد الذي أصبح الأكثر شيوعًا في مصر، مشيرة إلى أن العوامل البيئية، وعلى رأسها التدخين، تلعب دورًا في زيادة نسب الإصابة.
كما شددت على أهمية العوامل الوراثية في الإصابة بالأورام، خاصة سرطان القولون، الثدي، والبروستاتا، داعية المواطنين إلى التوجه للكشف المبكر، مؤكدة أن العلاج المناعي ليس بديلاً عن العلاج الكيماوي، لكنه يسهم في تحسين النتائج العلاجية.