الجزيرة:
2025-02-25@23:12:53 GMT

فرنسا تفرض قيودا على دخول شخصيات جزائرية لأراضيها

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

فرنسا تفرض قيودا على دخول شخصيات جزائرية لأراضيها

كشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده أقرت "قيودا على حركة ودخول الأراضي الوطنية تطال بعض الشخصيات الجزائرية"، وهو قرار يأتي في ظل توتر متصاعد شهدته مؤخرا علاقات البلدين.

ولم يحدد بارو -في تصريحات لشبكة "بي إف إم تي في"- متى فُرضت هذه القيود أو عدد الشخصيات التي تشملها.

لكن المسؤول الفرنسي أكد استعداد بلاده "لاتخاذ المزيد" من هذه القيود في حال "لم يُستأنف" التعاون الفرنسي الجزائري في هذا المجال.

وكان وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان قد دعا أيضا في 13 يناير/كانون الثاني الماضي إلى إلغاء الاتفاق المبرم مع الجزائر عام 2013 والذي يسمح للنخبة الجزائرية بالسفر إلى فرنسا من دون تأشيرة.

وقال دارمانان لقناة "إل سي إي" إن هذا الإجراء لن يكون له تأثير على "الـ10% من مواطنينا الذين تربطهم روابط دم وأرض وثقافة" بالجزائر.

ومن شأن قرار فرنسا الجديد فرض قيود على دخول بعض الشخصيات الجزائرية لأراضيها أن يشكل مصدرا إضافيا للتوترات بين باريس والجزائر التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة، خاصة بسبب موقف فرنسا من قضية الصحراء الغربية، ومصير الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

إعلان

كما زادت حدة التوتر بين البلدين بعد أن ألقت السلطات الفرنسية القبض على مؤثرين جزائريين اتهمتهما باريس بالدعوة إلى أعمال عنف على الأراضي الفرنسية والجزائرية عبر مقاطع فيديو على تطبيق "تيك توك".

وتفاقم الوضع مع توقيف المؤثر الجزائري نعمان بوعلام المعروف باسم "دولامن" الذي أوقف في 5 يناير/كانون الثاني في مونبلييه بجنوب فرنسا ووُضع رهن الاحتجاز، ثم رحل في طائرة إلى الجزائر في 9 يناير/كانون الثاني، لكن الجزائر رفضت استقباله وأعادته إلى فرنسا في اليوم ذاته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب

إقرأ أيضاً:

قرابة 300 قاصر.. الجراح الفرنسي يقر "بالانتهاكات الجنسية"

أقرّ الجراح الفرنسي السابق المتهم بالعنف الجنسي ضد قرابة 300 مريض بأنه "مسؤول عن غالبية كبيرة من الوقائع"، وذلك مع انطلاق محاكمة، الاثنين، في واحدة من أكبر قضايا الاعتداء الجنسي على القصّر في فرنسا.

وقال ماكسيم تيسييه، وكيل الدفاع عن جويل لو سكوارنيك، أمام المحكمة خلال هذه المحاكمة التي تجري في مدينة فان في غرب فرنسا "المتهم يعترف بالمسؤولية عن غالبية كبيرة من الوقائع"، وفق ما أفادت به وكالة فرنس برس.

وبحسب الوكالة فقد جلس المتهم (74 عاما) في قفص الاتهام في وقت مبكر من بعد الظهر، وأعلن اسمه بصوت أجش قليلا، وكان يتابع كل الكلمات أثناء الجلسة بعناية، وينظر إلى كل متحدث بفم مغلق ووجه عابس.
كان معظم الضحايا البالغ عددهم 299 قاصرا وقت وقوع الأحداث، 256 منهم دون سن 15 عاما، وكانوا في أغلب الأحيان نائمين أو مستيقظين للتو.

وفي ساعة متأخرة من الصباح، رفعت لافتة كتب عليها "الأطباء المعتدون والمغتصبون: نقابة الأطباء متواطئة" أمام قاعة المحكمة، وحمل نحو 30 متظاهرا رسالة تشكل عبارة "أوقفوا قانون الصمت".

وحُكم على الطبيب السابق في عام 2020 في سانت (وسط غرب فرنسا) بالسجن 15 عاما بتهمة اغتصاب 4 أطفال والاعتداء عليهم جنسيا، بينهم قريبتان، وهو الآن قيد المحاكمة عن أفعال ارتكبها بين عامي 1989 و2014 في مستشفيات في غرب فرنسا، خصوصا في منطقة بريتانيه.

وتمكن المحققون من تعقب ضحاياه، وهم مرضى بلغ متوسط أعمارهم 11 عاما وقت الأحداث، من خلال فحص مذكراته التي عُثر عليها أثناء تفتيش منزله في عام 2017، بعدما أبلغت عنه جارته البالغة ست سنوات لوالديها بتهمة الاغتصاب.
وأشارت كتاباته المفصلة للغاية إلى أسماء ضحاياه وأعمارهم وعناوينهم، فضلا عن العنف الذي مارسه ضدهم، والذي كان في كثير من الأحيان تحت غطاء العلاج الطبي.

عانى العديد من الضحايا فقدان الذاكرة الناجم عن الصدمة، ما أدى إلى محو ذاكرة الطبيب جزئيا أو كليا.

وقال أحد ضحايا سكيوارنيك لوكالة فرانس برس إن "فقدان الذاكرة لا يقلل من خطورة الفعل"، كما أن "العواقب لا تزال موجودة، وأعيش معها كل يوم"، وفق الرجل الذي عانى الاكتئاب وظهرت لديه أفكار انتحارية بعد قراءة رواية المتحرش بالاعتداء الجنسي عليه في سن الثانية عشرة.

في المجمل، سيُحاكم جويل لو سكوارنيك الذي يؤكد أنه "متحرش بالأطفال" منذ عقود، بتهمة ارتكاب 111 اغتصابا و189 اعتداءً جنسيا، وهي جرائم مرفقة بعناصر مشددة للعقوبة بسبب إساءة استغلال منصبه كطبيب.

ويواجه عقوبة قصوى بالسجن لمدة 20 عاما.

وركزت جلسة الاستماع الاثنين بشكل رئيسي على الجوانب الفنية للمحاكمة، فيما ستشهد جلسة الثلاثاء المخصصة لشخصية المتهم، شهادات من أبنائه الثلاثة وزوجته السابقة.

وتدّعي الأخيرة أنها لم تشك مطلقا في ميول زوجها الجنسية للأطفال، رغم كتاباته التي تشير إلى العكس، والإدانة الأولى للجراح بتهمة حيازة صور إباحية لأطفال عام 2005 في مدينة فان.

وستتبع المحكمة الجنائية التسلسل الزمني لجرائم العنف الجنسي المفترضة ضد لو سكوارنيك، ويُفترض أن يصدر الحكم في القضية في يونيو المقبل.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تقيد حركة ودخول الشخصيات الجزائرية إلى أراضيها
  • وزير الخارجية الفرنسي يعلن إقرار قيود على دخول شخصيات جزائرية
  • الحمى القلاعية.. الزراعة العراقية تفرض قيوداً على حركة المواشي
  • قرابة 300 قاصر.. الجراح الفرنسي يقر "بالانتهاكات الجنسية"
  • رئيس حزب الجمهوريون الفرنسي: الجزائر دولة مارقة ولا ينبغي إصدار المزيد من التأشيرات للجزائريين(فيديو)
  • النفط تؤكد التزامها باتفاق أوبك+: صدرنا قرابة 4 مليون برميل يوميا خلال كانون الثاني
  • وزير الداخلية الفرنسي : لقد كنا لطفاء بما فيه الكفاية مع النظام الجزائري وقد حان وقت إستخدام القوة(فيديو)
  • ارتفاع القروض في البنوك القطرية إلى أعلى مستوى في كانون الثاني
  • المنتجات النفطية: زيادة استهلاك منتوج  غاز السيارات السائل  "LPG"  خلال كانون الثاني