مذكرة اعتقال دولية بحق متهم بمحاولة اغتيال وزير ليبي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلن مكتب النائب العام في ليبيا، اليوم الثلاثاء، إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق مشتبه في تورطه بمحاولة اغتيال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية التي يقع مقرها بالعاصمة طرابلس.
وأوضح مكتب النائب العام، في بيان، أن "إجراءات البحث في واقعة الشروع بالقتل بحق عادل جمعة قادت إلى هوية مرتكبها الذي غادر إلى تونس عقب تنفيذه الجريمة، فاتُّخذت إجراءات ملاحقته عبر آليات التعاون الدولي".
كما أصدرت النيابة العامة "الأوامر بالبحث عن المساهمين في واقعة الجريمة وضبطهم".
يشار إلى أن جمعة -الذي يشغل منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية- نجا من محاولة اغتيال في طرابلس في 12 فبراير/شباط الجاري، بعدما فتح مسلحون النار على سيارته.
ويعد الوزير من أقرب المسؤولين لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، ويرافقه في معظم اجتماعاته وزياراته الخارجية.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة محاولة الاغتيال، ودعت إلى "إجراء تحقيق سريع وكامل وشفاف لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
وهذه ثاني محاولة اغتيال تستهدف مسؤولا في حكومة الوحدة الوطنية خلال أقل من عام، عقب نجاة عبد المجيد مليقطة، المستشار الخاص لرئيس الحكومة من محاولة اغتيال في يونيو/حزيران 2024 في العاصمة طرابلس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأعلى للأمازيغ: نطالب حكومة الوحدة بضبط الفاعلين وتقديم اعتذار رسمي
ليبيا – رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا: الاعتصام مستمر حتى تقديم اعتذار رسمي وضبط الفاعلينأكد رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، الهادي بالرقيق، أنهم لم يتلقوا أي تواصل من حكومة الوحدة الوطنية بشأن حادثة الاعتداء على الهوية الأمازيغية، مشيرًا إلى دخولهم في اعتصام مفتوح في المناطق الأمازيغية في الجبل الغربي وعدد من أحياء طرابلس.
مطالب بتنفيذ البيان الحكومي على أرض الواقعوأوضح بالرقيق، في تصريح لمنصة “فواصل”، أن حكومة الوحدة مطالبة بترجمة بيانها المندد بالحادثة إلى إجراءات فعلية، مؤكدًا أنهم لن يعلقوا الاعتصام إلا بعد تقديم اعتذار رسمي من الجهات المعنية، إلى جانب ضبط المسؤولين عن الواقعة ومحاسبتهم وفق القانون.
تهديد بالتصعيد في حال تجاهل المطالبوأضاف رئيس المجلس الأعلى للأمازيغ أن عدم الاستجابة للمطالب سيؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات، وصولًا إلى العصيان المدني، في خطوة تهدف إلى الضغط على السلطات لاتخاذ إجراءات واضحة تجاه القضية.